خبيرة أممية: ما يحدث في غزة جريمة ضد الإنسانية وإسرائيل لم تلتزم بقرارات العدل الدولية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قالت خبيرة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان والتضامن الدولي، سيسيليا باييه إن ما يجري حاليا في قطاع غزة يمثل جريمة ضد الإنسانية، مؤكدة عدم التزام إسرائيل بقرارات محكمة العدل الدولية.
وأكدت في مقابلة مع الجزيرة أن إنزال المساعدات جوا لن يحل المشكلة القائمة، وأن "الحل العملي يكمن في وقف إطلاق النار فورا ومنع وصول أي سلاح لطرفي النزاع".
وأضافت "يجب على كافة الأطراف بذل كثير من الجهود لوقف الكارثة الإنسانية التي تحدث لأنه لا يوجد أي مبرر لقتل الأطفال والنساء في غزة"، مشيرة إلى أن الواقع "يثبت أن المنخرطين في عملية السلام لا يمثلون النساء والأطفال بشكل حقيقي".
وختمت بالقول إن إسرائيل هي التي قطعت وصول المساعدات والطعام للمدنيين رغم أنه حق لهم، وإنها -إسرائيل- مسؤولة عن وصول كافة المساعدات التي أرسلتها الأمم المتحدة دون تأخير.
لكنها أكدت أن إنفاذ هذه المسؤولية "أمر في غاية الصعوبة لأن إسرائيل لم تبد التزاما بقرارات محكمة العدل الدولية، وهو ما دفع جنوب أفريقيا لمطالبة المحكمة بإصدار تدابير جديدة".
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية بدأت تصعد من لهجتها ضد إسرائيل فيما يتعلق بإدخال المساعدات، وهي تستعد لطرح قرار أمام مجلس الأمن يتضمن وقفا مؤقتا لإطلاق النار مع إطلاق سراح كافة الأسرى وإدخال مزيد من المساعدات فور موافقة الأطراف المعنية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : تفاقم أزمة الجوع في غزة وسط نقص حاد بالإمدادات
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أمس، استمرار تفاقم أزمة الجوع في جميع أنحاء قطاع غزة، وسط نقص حاد في الإمدادات، وقيود شديدة على الوصول.
وقال المكتب في تقريره اليومي، إن الشركاء في المجال الإنساني استنفدوا في وسط غزة جميع الإمدادات في مستودعاتهم حتى يوم الأحد الماضي، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الإسرائيلية رفض معظم الطلبات لإدخال المساعدات الغذائية.
وأشار إلى أنه لا يزال حوالي 120 ألف طن متري من المساعدات الغذائية، وهو ما يكفي لتوفير الحصص الغذائية للمواطنين بالكامل لأكثر من ثلاثة أشهر، عالقة خارج غزة.
من جهتهم حذر الشركاء الإنسانيون، من أنه إذا لم يتم استلام إمدادات إضافية، فإن توزيع الطرود الغذائية على الأسر الجائعة سيظل محدودًا ، كما أن أكثر من 50 مطبخًا مجتمعيًا تقدم أكثر من 200 ألف وجبة يوميًا للمواطنين في وسط وجنوب غزة معرضة أيضًا لخطر الإغلاق خلال الأيام المقبلة.
كما حذر “ أوتشا” من أن نقص الوقود لتشغيل المولدات يشل أيضا النظام الصحي المدمر في غزة، مما يعرض حياة المرضى للخطر.
وقال إن العدوان المستمر على محافظة شمال غزة أدى إلى تعطيل الخدمات الصحية للناجين المتبقين هناك بشكل خطير، لافتا إلى أن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة، للوصول إلى محافظة شمال غزة.وام