الثورة نت:
2024-09-18@23:00:21 GMT

لماذا الشعب اليمني دون غيره من الشعوب؟

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

عندما يمتلك أي شعب قيادة حكيمة تحركه على أساس هدى الله ويكون هناك وعي شعبي وترسانة من الإيمان وكذلك غيّرة وغضب، حينها فقط يستطيع الوقوف على قدميه لمواجهة الأعداء، لكن إذا لم يمتلك قائدا وكان الإيمان ضعيفاً والوعي القرآني تحت الصفر حينها سينهار ويتشتت وتختل الصفوف وقد تصل به الحالة إلى الجمود أمام ما يحصل من أحداث مأساوية ،هي سنة إلهية قال تعالى:((وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ)).


إن ما حدث في غزة ولايزال يحدث من جرائم وحشية لا نستطيعُ وصفها ولا التعبير عنها، حقًا لا نستطيع؛ من هولها وفظاعتها من قِبل العدو الصهيوني وتسانده أمريكا ومن خلفهما بريطانيا” ثُلاثي الشر” الذين وصفهم الله في القرآن وبيّن نفسياتهم وكيفية التعامل معهم.
حينما برز قائد الأحرار وسيد الثوار، وأعلنت حرب البحر الأحمر كانت جميع الأنظمة والدول لا زالت في مستنقع التخاذل وكأن ما يحدث لا يعنيها، حينئذ حمي وطيس المعركة، واختلط الدم اليمني بالدم الفلسطيني، وأبحر العنف أن اليماني في بحره الأحمر وبحر العرب، وعانقت شجرة البن أشجار الزيتون، ومآذن صنعاء تعانق الأقصى بكل شوق، وبرزت مبادئ محاور المقاومة والجهاد، وبرز تضامن الشعب اليمني رجالًا وأطفالًا ونساء، وصارت المليونية كل نهاية أسبوع حدثاً عظيماً يترقب لحضوره ومشاهدته الملايين من الداخل والخارج ليقولوا بأعلى أصواتهم :يا أهل غزة لستم وحدكم، فمعيّة الله رافقت مشروعهم القرآني الذي غرسه الشهيد القائد في النفس والأذهان، وقيمه الإنسانية والمرؤة والنخوة المتجذرة فيه منذ الأزل، وقيادة ربانية يصف حكمتها الجميع، وتول صحيح لآل البيت، وذوبانهم عشقًا في اتباع منهاجهم، ومواجهة عظمى لطواغيت الأرض-ثلاثي الشر- صاروا أنصارًا لله وللدين، هذا هو ما جعل من شعب الإيمان والحكمة غير كل الشعوب.
إنهُ الشعب الذي يتسلح بثقافة القرآن التي تجعله يحيي ذكرى مولد نبيه الأعظم-صلوات الله عليه وآله- بتلك المشاهد غير المسبوقة في تاريخ الإسلام، هو الشعب الذي تفرد بإحياء يوم دخوله في الإسلام وهو يوم الهوية الإيمانية في جمعة رجب الأولى، هو الشعب الذي يحيي يوم الولاية ويوم القدس وكل هذه المناسبات التي تربيه وتعزز القيم الإيمانية فيه.
ما علينا سوى مواصلة هذا الطريق الذي اخترناه من أجل الجهاد المقدس، أن نقف مع غزة نواسيها وندعمها بما استطعنا وهذا واجب ومسؤولية إيمانية وإنسانية، وأن نُسلم للقيادة التي لا تمل عن تقديم الهُدى لنا ونحمد الله عليها، وأن نتحرك في سبيل الله وحتى إن ذقنا المُّر نتذكر جِراح غزة ودماءها، حينها لن نُبالي بما سيجري لنا، هي واحدة من هاتين إما أن نعيش وننصرُ غزة التي بُح صوتها وهي تُنادي، أو نموتُ شهداء من أجلها، ولا بد بإذن الله أن ينجلي الحزن عن غزة وتسقط إسرائيل وأعوانها وتنتهي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إيران تفاجئ العالم وتكشف معلومات جديدة عن الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب”

الجديد برس|

أقر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، يوم الإثنين، أن الصواريخ التي يمتلكها اليمنيون هي نتاج جهودهم الخاصة، مؤكدًا أن الصاروخ المستخدم في الهجوم الأخير غير موجود في إيران.

في تصريحاته، شدد بزشكيان على أن إيران لا تقدم صواريخ لليمنيين، مشيرًا إلى أن اليمن يمتلك تقنية تصنيعها بشكل مستقل.

كما أضاف أن إيران تشارك اليمنيين فقط في رؤية مشتركة لدعم الفلسطينيين في مواجهة الكيان الصهيوني.

تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوترات في المنطقة وزيادة الحديث عن الدعم الإيراني للقوى المقاومة.

مقالات مشابهة

  • 10 سنوات من الانقلاب.. الحوثيون يحتفلون في عز معاناة الشعب اليمني
  • يمن الإيمان والحكمة.. الأحفاد كالأجداد أوفياء للنبي الأكرم ومبادئه
  • لماذا سرّعت إسرائيل تفجير أجهزة ” البيجر ” التي يستخدمها حزب الله؟.. مسؤول أمريكي يكشف السر
  • شاهد - الصاروخ اليمني فلسطين (2) الذي ضرب قلب يافا
  • بعد طائرة “يافا”.. ما الذي حمله الصاروخ اليمني إلى قلب الكيان؟
  • إيران تفاجئ العالم وتكشف معلومات جديدة عن الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب”
  • بزشكيان: الصاروخ اليمني فرط صوتي الذي قصف يافا من إنتاج اليمنيين
  • "يديعوت أحرونوت" توضح.. لماذا فشلت إسرائيل في اعتراض الصاروخ اليمني؟
  • "يديعوت أحرنوت" توضح.. لماذا فشلت إسرائيل في اعتراض الصاروخ اليمني؟.. عاجل
  • قائد أنصار الله يتعهد بتصعيد أكبر بعد العملية النوعية التي استهدفت “تل أبيب”