الثورة نت:
2025-01-27@19:18:40 GMT

لماذا الشعب اليمني دون غيره من الشعوب؟

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

عندما يمتلك أي شعب قيادة حكيمة تحركه على أساس هدى الله ويكون هناك وعي شعبي وترسانة من الإيمان وكذلك غيّرة وغضب، حينها فقط يستطيع الوقوف على قدميه لمواجهة الأعداء، لكن إذا لم يمتلك قائدا وكان الإيمان ضعيفاً والوعي القرآني تحت الصفر حينها سينهار ويتشتت وتختل الصفوف وقد تصل به الحالة إلى الجمود أمام ما يحصل من أحداث مأساوية ،هي سنة إلهية قال تعالى:((وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ)).


إن ما حدث في غزة ولايزال يحدث من جرائم وحشية لا نستطيعُ وصفها ولا التعبير عنها، حقًا لا نستطيع؛ من هولها وفظاعتها من قِبل العدو الصهيوني وتسانده أمريكا ومن خلفهما بريطانيا” ثُلاثي الشر” الذين وصفهم الله في القرآن وبيّن نفسياتهم وكيفية التعامل معهم.
حينما برز قائد الأحرار وسيد الثوار، وأعلنت حرب البحر الأحمر كانت جميع الأنظمة والدول لا زالت في مستنقع التخاذل وكأن ما يحدث لا يعنيها، حينئذ حمي وطيس المعركة، واختلط الدم اليمني بالدم الفلسطيني، وأبحر العنف أن اليماني في بحره الأحمر وبحر العرب، وعانقت شجرة البن أشجار الزيتون، ومآذن صنعاء تعانق الأقصى بكل شوق، وبرزت مبادئ محاور المقاومة والجهاد، وبرز تضامن الشعب اليمني رجالًا وأطفالًا ونساء، وصارت المليونية كل نهاية أسبوع حدثاً عظيماً يترقب لحضوره ومشاهدته الملايين من الداخل والخارج ليقولوا بأعلى أصواتهم :يا أهل غزة لستم وحدكم، فمعيّة الله رافقت مشروعهم القرآني الذي غرسه الشهيد القائد في النفس والأذهان، وقيمه الإنسانية والمرؤة والنخوة المتجذرة فيه منذ الأزل، وقيادة ربانية يصف حكمتها الجميع، وتول صحيح لآل البيت، وذوبانهم عشقًا في اتباع منهاجهم، ومواجهة عظمى لطواغيت الأرض-ثلاثي الشر- صاروا أنصارًا لله وللدين، هذا هو ما جعل من شعب الإيمان والحكمة غير كل الشعوب.
إنهُ الشعب الذي يتسلح بثقافة القرآن التي تجعله يحيي ذكرى مولد نبيه الأعظم-صلوات الله عليه وآله- بتلك المشاهد غير المسبوقة في تاريخ الإسلام، هو الشعب الذي تفرد بإحياء يوم دخوله في الإسلام وهو يوم الهوية الإيمانية في جمعة رجب الأولى، هو الشعب الذي يحيي يوم الولاية ويوم القدس وكل هذه المناسبات التي تربيه وتعزز القيم الإيمانية فيه.
ما علينا سوى مواصلة هذا الطريق الذي اخترناه من أجل الجهاد المقدس، أن نقف مع غزة نواسيها وندعمها بما استطعنا وهذا واجب ومسؤولية إيمانية وإنسانية، وأن نُسلم للقيادة التي لا تمل عن تقديم الهُدى لنا ونحمد الله عليها، وأن نتحرك في سبيل الله وحتى إن ذقنا المُّر نتذكر جِراح غزة ودماءها، حينها لن نُبالي بما سيجري لنا، هي واحدة من هاتين إما أن نعيش وننصرُ غزة التي بُح صوتها وهي تُنادي، أو نموتُ شهداء من أجلها، ولا بد بإذن الله أن ينجلي الحزن عن غزة وتسقط إسرائيل وأعوانها وتنتهي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لماذا رفضت مصر مقترح إدارة قطاع غزة؟.. سمير فرج يوضح

أكد اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، أن الدولة المصرية بذلت جهوداً كبيرة لوقف إطلاق النار في غزة ونجحت في التنسيق بين الفصائل الفلسطينية لتولي إدارة القطاع بعد التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.

وأوضح سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن مصر رفضت فكرة تولي إدارة قطاع غزة، مؤكدة أن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن إدارة القطاع بالكامل.

وأضاف سمير فرج أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قرر وقف المعونة العسكرية الأمريكية عن مصر لمدة أربع سنوات بسبب رفض مصر قبول فكرة استضافة الفلسطينيين، لكن قبل مغادرته البيت الأبيض، قرر استئناف المعونة مرة أخرى لمصر، وهو ما يقدر بنحو 5 مليارات دولار.

وأشار سمير فرج، إلى أن الشعب المصري يقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني ويدعم القرارات التي تتخذها الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.

ولقت سمير فرج إلى أن الشعب المصري يظهر بشكل قوي في الأزمات ويقف خلف دولته، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني أيضاً يؤيد قرارات الدولة المصرية ويقدر المواقف الثابتة تجاه قضيته.

سمير فرج: موقف الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير

أشاد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، بموقف الشعب المصري بجميع فئاته العمرية الرافض لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي طالب مصر باستضافة الفلسطينيين.

وأوضح اللواء سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا الموقف يعكس تمسك الشعب المصري بثوابته الوطنية، وهو لا يختلف عن موقف القيادة السياسية منذ 15 شهراً، حيث رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي تماماً فكرة تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن مصر لن تكون شريكة في هذا الأمر.


وأشار سمير فرج إلى، أن شعبية الرئيس السيسي تتزايد سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، خاصة بسبب الموقف الثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية ورفضها لفكرة التهجير.

وأضاف سمير فرج، أن تصريحات ترامب، التي كانت بمثابة صدمة لمصر والعالم العربي، جاءت تحت ذريعة أن قطاع غزة يعاني من الدمار ويحتاج وقتاً طويلاً لإعماره، وبالتالي يجب على مصر والأردن استضافة المزيد من الفلسطينيين.

وأكد اللواء سمير فرج أن أي محاولة لتهجير سكان قطاع غزة تعني بالضرورة ضياع القضية الفلسطينية، موضحاً أنه كان مقرر إجراء مكالمة بين الرئيس السيسي مع نظيره الأمريكي يوم أمس، ولكن بعد أن علم ترامب بالغضب الشعبي والهجوم الذي لاقته تصريحاته من الشعب المصري، فضلاً عن رفض الدولة المصرية لفكرة التهجير، تم إلغاء تلك المكالمة ولم يتم إجرائها.

وذكر فرج أن كافة رؤساء مصر منذ عام 1952 رفضوا تماماً فكرة تهجير الفلسطينيين، باستثناء الرئيس الإخواني محمد مرسي، الذي وافق على استيعاب الفلسطينيين داخل مصر، ولكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض هذا المقترح.

مقالات مشابهة

  • لماذا رفضت مصر مقترح إدارة قطاع غزة؟.. سمير فرج يوضح
  • شعب الإيمان والحكمة.. يشبهون غزة وتشبههم في العظمة والكبرياء “استطلاع”
  • أكاديميون وسياسيون عرب.. الموقف اليمني المساند لغزة محط اعتزاز وفخر كل الشعوب
  • حملة مواطن: مصر لم ولن تفرط في القضية الفلسطينية.. وتهجير سكان غزة يقضي على السلام بالمنطقة
  • "رحلة الإيمان وتثبيت العقيدة "تعرف على أهمية ليلة الإسراء والمعراج ومكانة رسول الله
  • الموقف اليمني المساندُ لغزة من منظور باحثين وناشطين عرب: محط اعتزاز وفخر لكل الشعوب
  • حزب الله: إدراج «أنصار الله» على لائحة الإرهاب اعتداء على ‏الشعب اليمني
  • حزب الله يدين إدارج “أنصار الله” على لائحة الإرهاب ويعتبر القرار تصنيفًا ظالمًا واعتداءً على ‏الشعب اليمني
  • حزب الله : ادارج “أنصار الله” على لائحة الإرهاب تصنيفًا ظالمًا واعتداءً على ‏الشعب اليمني
  • محاسنُ الشَّريعة العِلمُ الذي سَكَت لما نَطَق