محافظ البنك المركزي: مواردنا من النقد الأجنبي تكفي وتفيض.. و نتائج قرارات سعر الفائدة تحتاج بعض الوقت
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
محافظ البنك المركزي:نسعى للسيطرة على التضخم ولا نستهدف سعر صرف محددالم نتدخل لتوفير موارد دولارية لتحرير سعر الصرف أو رفع الفائدةرفع الفائدة يستهدف احتواء التضخم والحفاظ على قيمة الجنيهنتائج قرارات سعر الفائدة ستحتاج بعض الوقتنظام جديد لاستخدام البطاقات الائتمانية من الخارج
نائب محافظ البنك المركزي :
18.
قال حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، إن البنك لا يستهدف سعر صرف محدد، ولكنه يسعى إلى السيطرة على معدلات التضخم.
وأضاف في تصريحات له امس، أن البنك المركزي يمتلك نظاما متكاملا بين البنوك لتوفير الطلبات الاستيرادية.
وأوضح أن السوق والمواطن سيلاحظان الفرق خلال الفترة المقبلة، موضحا أن سعر الصرف ليس الحل، ولكنه بوابة لإنقاذ الاقتصاد وتعزيز الاستثمار.
وأشار إلى ضرورة العمل على توفير موارد دولارية تدخل للجهاز المصرفي، من خلال صناعات وأفكار، وهناك اتجاه كامل لتنفيذ تلك الإجراءات، من خلال توفير المزيد من العملة الأجنبية؛ لمنع حدوث تلك الأزمات.
ونوه محافظ البنك المركزي بأن المخازن والمصانع لديها الآن الفرصة لتوفير المواد الخام، مؤكدا أننا قادرون على تجاوز الأزمة الحالية.
محافظ البنك المركزي : نظام جديد لاستخدام البطاقات الائتمانية من الخارج محافظ البنك المركزي: نسعى للسيطرة على التضخم ولا نستهدف سعر صرف محدداموارد النقد الأجنبي تكفي وتفيض
قال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، إن البنك لم يحتاج إلى أي نوع من التدخل لتوفير موارد دولارية؛ حتى يقوم بإجراءات تحرير سعر الصرف أو رفع سعر الفائدة.
وأضاف، في تصريحات له امس، أن البنك المركزي لديه موارد من النقد الأجنبي تكفي وتفيض، ولديه القدرة على سداد كامل التزامات مصر الخارجية.
وأشار إلى أن البنك المركزي نجح في خفض الأعباء على عقود مخاطر الائتمان لصالح دولة أو شركة، من 27% لتصبح 2.11%، وكذلك العقود الآجلة إلى 30%.
الحفاظ على قيمة الجنيه
قال حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، إن قرار رفع سعر العائد بواقع 600 نقطة أساس من قبل لجنة السياسة النقدية، خلال الاجتماع الاستثنائي امس، يهدف لاحتواء التضخم والتعجيل بوضعه على مساره النزولى حتى يتقارب من المعدلات الأحادية المستهدفة على المدى المتوسط.
أشار إلى أن القرار يهدف إلى الوصول بأسعار العائد الحقيقية لمستويات موجبة؛ والحفاظ على قيمة الجنيه المصري مقارنة بالعملات الأجنبية الأخرى من خلال تضييق فارق التضخم بين مصر وشركائها التجاريين والذي بدوره يعزز من القدرة التنافسية للسلع والخدمات المصرية.
ولفت إلى أن وجود سعرين للصرف "مرض" يضرب الاقتصاد ويفقد الثقة في العملة المحلية، ويجعل هناك سعرين لكل السلع، مؤكدا على أن تركيز المركزي خلال الفترة الأخيرة انصب على توفير الدولار لتلبية احتياجات المواطنين من السلع الأساسية.
النتائج تحتاج إلى وقت
قال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، إن نتائج قرارات رفع سعر الفائدة والصرف الأجنبي، ستحتاج إلى بعض الوقت مع جهد من العمل المتوازن بين الجهاز المصرفي والحكومة.
وأضاف "عبدالله"، خلال فعاليات المؤتمر الصحفي، أن توقعات التضخم كانت كبيرة خلال الفترات السابقة، مؤكدا أن الفترة الراهنة تتطلب مزيدًا من الجهد للوصول إلى أرقام أحادية من التضخم.
وأشار إلي أن الفترات السابقة لم تكن هناك القدرة بإمكان استمرار وجود سعرين للصرف في السوق وهو معيق للاقتصاد، واصفًا إياه بالمرض.
سوء استخدام البطاقات الائتمانية
كشف محافظ البنك المركزي حسن عبد الله ، عن سوء استخدام عدد من العملاء البطاقات الائتمانية من الخارج مؤكدا أنه تم وضع حدود لعمليات السحب من الخارج بعد أن وصلت المعاملات الخارجية أكثر من 750 مليون دولار تم سحبها يطرق غير مشروعة .
أضاف في تصريحات له اليوم، أن البنك المركزي أصبح لديه أولويات في تدبير العملة لصالح الأدوية و تغطية طلبات التعليم، مؤكدا أنه سيتم ابتكار نظام جديد للخروج من تلك الأزمة .
تجاوز المعدلات العالمية
و من جانبه، قال طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي المصري إن معدلات كفاية رأس المال البنوك وصل ١٨.٣% متجاوزا بذلك المعدلات العالمية .
اشار في تصريحات له امس أن معدل العملاء غير المنتظمين نسبة الي المنتظمين انخفضت الي 3% مقارنة بما بين 8 و 10% المعدلات العالمية .
وتبلغ معدلات تغطية ائتمان العملاء غير المنتظمين الي 90و 92 %.
وأشار الي أن معدلات السيولة والملاءة المالية تبلغ 37%و معدل التغطية السيولة نسبة الي التمويلات قصيرة الأجل قد سجلت 800% ومعدل القروض الي الودائع تبلغ 54% بسبب زيادة استثمارات البنوك .
وتبلغ معدلات الفائدة الي الأصول ما بين 30 و 50% خلال الفترة الراهنة.
وأشار إلي أن البنوك ملتزمة بالاجراءات التي تتخذها البنوك وفقا لاجراءات احكام الرقابة من البنك المركزي.
وظائف للخريجين
قال رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، إن البنك مستمر في إحكام الرقابة ومتابعة الأسواق لاستعادة الثقة مرة أخرى، والسيطرة على معدلات التضخم.
وأضاف "أبو النجا"، في تصريحات خلال فعاليات المؤتمر الصحفي بمقر البنك المركزي امس، أن هناك اهتماما لدى البنك في العمل على السيطرة على معدلات التضخم بما ينعكس على توفر المزيد من فرص العمل للشباب بواقع ٣٠٠ ألف خريج جديد كل عام، وبالتالي استمرار التضخم يعيق الإنتاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام البطاقات الائتمانية استمرار التضخم البنك المركزي المصري تحرير سعر الصرف توقعات التضخم حسن عبد الله محافظ البنك المركزي محافظ البنک المرکزی المصری أن البنک المرکزی حسن عبد الله سعر الفائدة من الخارج مؤکدا أن
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الذهب قبل اجتماع البنك المركزي الأمريكي
استقرت أسعار الذهب اليوم قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية وسط ترقب حثيث لتوقعات البنك بشأن مسار أسعار الفائدة في 2025.
وشهد الذهب في المعاملات الفورية تغيرا طفيفا إلى 2653.43 دولار للأوقية (الأونصة) ، فيما استقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 2671.00 دولارا.
وقال جيجار تريفيدي المحلل الكبير لدى ريلاينس للأوراق المالية "السوق تجمع بشكل كامل تقريبا على (توقعات) خفض بمقدار 25 نقطة أساس، إلا أن التوقعات لعام 2025 وتصريحات (رئيس البنك المركزي جيروم) باول ستكون أساسية للحصول على تصور بشأن موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي في ما يتعلق بالنصف الأول من العام المقبل".
ومن المقرر أن تبدأ لجنة الأسواق المفتوحة الاتحادية في وقت لاحق من اليوم اجتماعها الأخير بشأن السياسة لعام 2024،
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق بنسبة 95.4 بالمئة خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في الاجتماع، لكنها تتوقع بنسبة 16.3 بالمئة فقط خفضا مماثلا في يناير.
ومن المرتقب أن يصدر بنك اليابان وبنك إنجلترا والبنك المركزي السويدي والبنك المركزي النرويجي قرارات السياسات في وقت لاحق.
وعادة ما ترتفع أسعار الذهب الذي لا يدر عوائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وأثناء الاضطرابات الاقتصادية أو الجيوسياسية.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، فرضت الولايات المتحدة الاثنين عقوبات جديدة على كوريا الشمالية وروسيا، وقالت وزارة الخزانة إنها تستهدف الأنشطة المالية والدعم العسكري المقدم من بيونجيانج لموسكو.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 30.47 دولار للأوقية. وهبط البلاتين 0.7 بالمئة إلى 929.05 دولار. ونزل البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 944.59 دولار.