7 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في سياق سياسي محموم، تثير التحركات الأخيرة للنائب السابق لرئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، الجدل وتثير تساؤلات حول مستقبله السياسي ونواياه المحتملة.

تشير المصادر إلى أن هذه التحركات تهدف إلى تعزيز موقعه السياسي وكسب تحالفات جديدة، خاصة بعد تطور أداء معارضيه وزيادة قوتهم، كما يتحدث البعض عن أمل له بالعودة الى رئاسة البرلمان.

وفي تحليل للوضع، يرى البعض أن الحلبوسي يسعى إلى مواجهة تحالف سياسي سني منافس بقوة، بهدف الفوز برئاسة مجلس النواب، وهو ما يتطلب التحالف مع أطراف جديدة وتحقيق دعم قوي من قبل القضاء والحكومة.

وعلى الرغم من توجيه الانتقادات للحلبوسي من قبل خصومه، الذين يصفون لقاءاته بالمناورة والالتفاف على قرارات القضاء، فإنه يواصل جهوده لاستجلاء عودته إلى البرلمان، وهو ما يؤكده القيادي في تحالف الأنبار الموحد، ضاري الدليمي.

من جانبه، عبر السياسي المستقل، عزت الشابندر، عن استيائه من زيارات الحلبوسي واستقباله من قبل الرئاسات، مؤكداً أن هذه الخطوات لن تغير الحقائق ولن تُطمس ملفات الفساد، مشدداً على ضرورة إلقاء الضوء على الحقيقة وتطبيق العدالة بكل حزم.

ويبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن التحركات السياسية للحلبوسي من استعادة مكانته السياسية والظفر برئاسة مجلس النواب مرة أخرى؟ أم ستظل جهوده محاطة بالجدل والتساؤلات؟ تبقى الأيام القادمة هي الحكم النهائي.

وإمكانية عودة الحلبوسي إلى رئاسة مجلس النواب في العراق تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك التطورات السياسية والقانونية ودعم الفصائل السياسية والتحالفات الحكومية.

وعلى الرغم من أن الحلبوسي قد فقد منصبه في مجلس النواب بسبب قرار قضائي يتعلق بتهم تزوير وفساد، إلا أنه يبدو أنه يستمر في جهوده لاستعادة موقعه السياسي، و تحركاته الأخيرة ولقاءاته مع كبار الشخصيات السياسية والقضائية هي جزء من استراتيجيته للتأثير على المشهد السياسي وكسب دعم جديد.

مع ذلك، يجب مراعاة أن هناك عدة عقبات قد تواجه عودته، بما في ذلك مواقف الفصائل السياسية الأخرى ورد فعل القضاء والرأي العام. كما يجب أن يكون لديه الدعم الكافي داخل مجلس النواب لكي يتم انتخابه كرئيس للمجلس مجددًا.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار الوقود يعيد بعض مزارعي ريف درعا الشرقي للمحراث القديم

درعا-سانا

دفع ارتفاع تكاليف الزراعة المعتمدة على الآلات الحديثة بعض مزارعي ريف درعا الشرقي إلى استعادة الأساليب التقليدية القديمة لحراثة أراضيهم، وخاصة مع بداية موسم زراعة الخضراوات الصيفية المنزلية.

وفي تصريحات لمراسل سانا، عزا عدد من المزارعين هذه العودة للمحراث القديم والمرشات اليدوية، إلى انخفاض التكلفة لنحو النصف تقريباً مقارنة مع الأساليب الحديثة، إضافة للظروف الاقتصادية الصعبة.

وقال فضل الله المقداد: “إن أصحاب الجرارات والمرشات ومختلف الآلات الزراعية، يواصلون رفع أسعارها، مبررين ذلك بارتفاع أسعار المازوت، حيث بلغت تكلفة حراثة الدونم الواحد 90 ألف ليرة سورية، وأجرة المرش 50 ألف ليرة، وتقليم الشجرة المتوسطة بحدود 35 ألفاً، ما يجعل الأمر غير مقبول”.

من جانبه، أوضح محمد الطعمة وهو عامل حراثة على الخيل، أنه يتقاضى نحو 50 ألف ليرة للدونم الواحد فقط، مبرراً ذلك بحاجته الماسة لتأمين دخل لأسرته، وقلة التكاليف المترتبة عليها.

المهندس الزراعي عقلة عبد الكريم اعتبر أن العمل على الجرار هو الأفضل، من الناحية الفنية لقدرته على قلب التربة وعزقها بالشكل الأمثل والقضاء على الأعشاب، وحذر من أن استخدام المرشات اليدوية قد يؤدي إلى عدم وصول الأدوية إلى كامل النبات، ما يجعلها عرضة للحشرات والآفات الزراعية المختلفة.

ولفت المزارع فراس الدوس إلى ضرورة الوقوف على هذه الحالات ومعالجتها، وطالب وزارة الزراعة بالعمل على تأمين احتياجات المزارعين، لأن عدم معالجتها يؤدي إلى قلة الإنتاج وضعف بالتوزيع، وخاصة في ظل ارتفاع الأسعار.

بدوره، أشار محمد عبد الرحمن الدوماني صاحب مزرعة إلى أنه بدأ باستخدام الطرق التقليدية في عملية جني محصول البطاطا وزراعة البطيخ والبندورة، لانخفاض التكاليف عن استخدام الجرارات.

وفي سوق المواشي ببصرى الشام، لفت أحمد الخليل تاجر مواشٍ إلى ازدهار تجارة الحيوانات التي تستخدم للأغراض الزراعية، بعد اقتصار عمل السوق على تجارة الأغنام والماعز والبقر، حيث وصل سعر رأس الخيل على سبيل المثال إلى عشرة ملايين ليرة بسبب الطلب الشديد عليها لاستخدامها في أعمال الزراعة والتنقل.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • السلام قادم : الرئيس اليمني يجتمع برئاسة هيئة التشاور وأمناء المكونات السياسية
  • رئيس مجلس القيادة يجتمع برئاسة هيئة التشاور وامناء المكونات السياسية
  • ذهبية وبرونزية تاريخية! أبطال سباحة المنيا يخطفون الأضواء في كأس مصر.
  • برلمانية: الإرادة السياسية لتمكين ذوي الهمم أصبحت ملموسة بكل القطاعات
  • محمد رمضان يتوّج نفسه على مسرح كوتشيلا في حفله الثاني بأمريكا
  • أبو العينين يقدم واجب العزاء في وفاة عم النائب محمد السلاب
  • عدن.. وفاة البرلماني فؤاد محمد عبدالكريم
  • ارتفاع أسعار الوقود يعيد بعض مزارعي ريف درعا الشرقي للمحراث القديم
  • سمية أبو العينين: الأزهر قبلة الوسطية في العالم وندعم جهوده في نشر الإسلام السمح
  • مطار ياباني يعيد تسمية نفسه إلى هالو كيتي.. هكذا يبدو من الداخل