سفير السويد بالقاهرة في احتفالية بيوم المرأة المصرية: المساواة بين الجنسين أولوية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال السفير هاكان إمسجارد، سفير السويد بالقاهرة، إن الالتزام السويدي بالمساواة بين الجنسين يمتد إلى ما هو أبعد من الأطر القانونية والتوازن بين العمل والحياة.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية نظمتها سفارة المكسيك بالقاهرة، اليوم، بمناسبة يوم المرأة العالمي ويوم المرأة المصرية، لتوزيع جوائز "رائدات التغيير"، للعام الرابع على التوالي، وذلك بالتعاون مع سفارات كندا والسويد إلى جانب التشيك وفرنسا وألمانيا.
وأضاف السفير السويدي: تمكين المرأة متجذر بعمق في جميع قيمنا المجتمعية ومعاييرنا الثقافية وسياساتنا العامة، حيث تمثل المساواة بين الجنسين أولوية في السياسة الخارجية السويدية.
وأكد أن الحكومة السويدية تعمل على مكافحة المعايير السلبية من خلال ضمان تأثير المساواة بين الجنسين على خيارات السياسات والأولويات، مثل المساواة في الأجور والإجازة الوالدية المشتركة وتخصيص المساعدات الإنمائية المراعية للجنسين في جميع المجالات.
وتابع أنه لتحقيق المساواة بين الجنسين، من الأهمية تعزيز تمكين المرأة وضمان التمكين الاقتصادي، حيث تتمثل إحدى طرق تحقيق ذلك في زيادة حضور المرأة في جميع قطاعات المجتمع.
واتفقت جميع السفارات المشاركة على مواصلة الدعوة إلى زيادة تمثيل المرأة في المناصب القيادية في جميع القطاعات، مع العلم أن الإدماج ليس مجرد كلمة طنانة، بل حافز للابتكار والتقدم.
تم تدشين جوائز "رائدات التغيير" في عام 2020، لتكريم إسهامات رائدات المساواة بين الجنسين المصريات، وجهودهن في بناء مصر أقوى، حيث يقام حفل توزيع الجوائز بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة المصرية، وشعار هذا العام هو "إلهام الإدماج".
واحتفل كل من لويس دوما، سفير كندا بالقاهرة، وإيفان يوكل، سفير التشيك بالقاهرة، ورافائيل مارتن دي لاجارد، نائب رئيس البعثة بسفارة فرنسا بالقاهرة، وفرانك هارتمان، سفير ألمانيا بالقاهرة، وليونورا رويدا، سفيرة المكسيك بالقاهرة، وهاكان إمسجارد، سفير السويد بالقاهرة، بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي حققتها المرأة المصرية المميزة، حيث إن كل من هذه الدول الست من المدافعين القدامى عن المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه القاهره مصر المصري التشيك كندا المكسيك سفارات السويد فرنسا سفارة المرأة السويدي المساواة بین الجنسین المرأة المصریة فی جمیع
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: أولوية لاستعادة مكانة الصحفيين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية
استعرض الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، إنجازاته السابقة وخططه المستقبلية، مؤكدا أن النقابة لم تغلق أبوابها طوال فترة ولايته السابقة، بل كانت مفتوحة للجميع، وأن آخر فعالية في عهده كانت افتتاح الشيخ سلطان القاسمي لمعهد التدريب في فبراير 2019.
وأوضح سلامة، خلال لقاء أجراه في مقر جريدة «الأسبوع» أن ترشحه يستند إلى ثلاثة محاور رئيسية:
1- الحريات: ضمان حرية الصحافة والتعبير.
2- المحور المهني والنقابي: استعادة مكانة الصحفيين وضمان حقوقهم وتوفير بيئة عمل مستقرة وعادلة.
3- المحور الاقتصادي: تحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين من خلال زيادة البدل وتوفير دعم شامل.
وفيما يتعلق بالرعاية الصحية، قال عبد المحسن سلامة، إنه يمتلك خطة شاملة لتطوير مشروع العلاج، تشمل التعاون مع أفضل المعامل وتوفير أطباء متميزين، بالإضافة إلى إنشاء مستشفى خاص للصحفيين، والذي يعتبره حلماً يراود الكثيرين.
وأشار إلى أن النقابة خلال فترة ولايته السابقة، دفعت 4.5 مليون جنيه في أرض المستشفى، مشيرا إلى أنه حقق طفرة اقتصادية في مؤسسة الأهرام، وأن تجربته النقابية في عام 2011 كانت الأفضل.
وأوضح، أنه يسعى إلى إنشاء معهد أكاديمي بدلاً من مركز التدريب الحالي لمواكبة التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي، وتوفير التدريب اللازم للصحفيين في جميع المؤسسات، بالإضافة إلى توفير مصدر دخل للنقابة.
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، وعد عبد المحسن سلامة بزيادة كبيرة في البدل، بالإضافة إلى توفير خدمات أخرى مثل الشقق والأراضي السكنية والزراعية.
وأشار إلى أنه قام بافتتاح مكتب للشهر العقاري في النقابة وتطوير الكافتيريا، بالإضافة إلى افتتاح منفذ للسلع، وأنه نجح في الحصول على 600 شقة للصحفيين في مدينتي وأكتوبر.
وأكد أنه بذل جهوداً كبيرة لحل مشكلة الصحف الحزبية المتعطلة، وأنه قادر على صرف إعانة بطالة للعاملين فيها.
وفيما يتعلق بالحريات، أكد أنه لن يتخلى عن أي صحفي في محنة، وأنه نجح في الإفراج عن عدد من الصحفيين المحبوسين خلال فترة ولايته السابقة.
و شدد عبد المحسن سلامة، في نهاية حديثه، على ضرورة إعادة تفعيل لجنة القيد وتطبيق ضوابطها، وإعادة النظر في قانون النقابة، وأنه سيكون نقيباً لجميع الصحفيين، وليس لفئة أو تيار معين.
اقرأ أيضاًعبد المحسن سلامة يقدم أوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين (صور)
نقيب الصحفيين: نتضامن مع مصور «القاهرة الإخبارية» بعد إصابته في جنوبي لبنان