إيران ترد على البيان الإماراتي الكويتي حول الجزر الثلاث وحقل النفط
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على البيان الإماراتي الكويتي المشترك بشأن جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، المتنازع عليها مع الإمارات.
إقرأ المزيد دول الخليج توجه رسالة لإيران بشأن الصواريخ والمنشآت النفطيةوقال ناصر كنعاني: "كما تم التأكيد عليه وفي كثير من الأحيان، فإن الجزر الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى هي جزء لا يتجزأ وأبدي من الاراضي الإيرانية، والإشارة إليها في هذا البيان أو البيانات المتكررة في اجتماعات أخرى، خاوية من أية قيم سياسية وقانونية وتعتبر تدخلا في شؤون إيران الداخلية"، مضيفا: "إن الجمهورية الإسلامية لا تعتبر أبدا سيادة أراضيها قابلة للتفاوض".
وعلق كنعاني على موقف الكويت المتعلق بشأن حقل "الدرة/آرش" النفطي في هذا البيان قائلا: "لقد قلنا مرات عديدة أن تقديم الادعاءات الانفرادية في مثل هذه البيانات لا يمنح أي حقوق للمدعي".
وأكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، خلال لقائهما اليوم الأربعاء، على موقفهما الراسخ تجاه جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وتبعيتها للإمارات، حيث جاء في البيان الإماراتي الكويتي المشترك: "نؤكد موقفنا الثابت بشأن "الاحتلال الإيراني" للجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات، وعلى التأييد والدعم لحق أبو ظبي في جزرها الثلاث المحتلة من قبل إيران، والرفض القاطع لاستمرار هذا الاحتلال".
وأكد البيان أن "حقل "الدرة/ آرش" يقع في المياه الإقليمية الكويتية".
المصدر: "مهر" + "القبس" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي أخبار إيران الخليج العربي تويتر غوغل Google فيسبوك facebook الکبرى وطنب الصغرى
إقرأ أيضاً:
ضبط 6 حاويات تهريب في ميناءي أم قصر الشمالي وأبو فلوس
يناير 21, 2025آخر تحديث: يناير 21, 2025
المستقلة/- في إطار تعزيز جهود مكافحة التهريب وحماية الاقتصاد الوطني، أعلنت هيئة المنافذ الحدودية في العراق عن تمكنها من ضبط 6 حاويات كانت معدة للتهريب في ميناءي أم قصر الشمالي وأبو فلوس. الحاويات كانت تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية غير مصرح بها، بالإضافة إلى دراجات نارية ممنوعة من الاستيراد.
تفاصيل العمليةبحسب المتحدث باسم الهيئة، علاء الدين القيسي، فقد جرت عملية الضبط في نقطتي البحث والتحري في ميناءي أم قصر الشمالي وأبو فلوس. الحاويات التي تم ضبطها كانت تحتوي على مواد حساسة مثل الأدوية والمستلزمات الطبية، التي يتطلب استيرادها موافقات خاصة من وزارة الصحة العراقية. كما أشار القيسي إلى أن المعاملات الكمركية الخاصة بهذه الحاويات كانت قد أظهرت معلومات غير دقيقة، مما يعني محاولة تهريب المواد إلى السوق المحلية دون دفع الرسوم المقررة.
المواد المضبوطةالحاويات التي تم ضبطها تضمنت مواد متعلقة بالصحة العامة، مثل الأدوية والمستلزمات الطبية التي تحتاج إلى موافقات رسمية من الجهات القطاعية المختصة، مثل وزارة الصحة، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية المرتفعة التي يفرضها القانون العراقي على استيراد مثل هذه المواد. من جهتها، تسعى الحكومة العراقية إلى تأمين استيراد هذه المواد بطريقة قانونية لضمان وصولها بشكل سليم وآمن إلى المواطنين، حيث إن التلاعب في استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية يعرض صحة المواطنين للخطر.
التحقيقات والإجراءات القانونيةبعد ضبط المواد المهربة، تم إحالة الحاويات والعجلات والمواد إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق الأشخاص المسؤولين عن محاولات التهريب. كما سيجري التحقيق مع المقصرين في الإجراءات الكمركية لمعرفة مدى تورطهم في هذه العمليات غير القانونية.
أهمية مكافحة التهريبهذه العملية هي جزء من جهود الحكومة العراقية المستمرة للحد من عمليات التهريب التي تستهدف الاقتصاد الوطني والأمن الصحي للمواطنين. فالتلاعب في استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية يمكن أن يؤدي إلى دخول مواد غير صالحة أو ملوثة إلى الأسواق، مما يشكل تهديدًا كبيرًا على صحة المواطنين. بالإضافة إلى ذلك، تشكل عمليات التهريب تهديدًا مباشرًا للموازنة الاقتصادية، حيث يؤدي تهريب السلع إلى تهرب من دفع الرسوم الجمركية المقررة، مما يتسبب في نقص الإيرادات التي يعتمد عليها الاقتصاد الوطني.
خاتمةتعتبر عمليات مكافحة التهريب جزءًا أساسيًا من استراتيجيات العراق في الحفاظ على أمنه الاقتصادي والصحي. إن ضبط هذه الحاويات المهربة هو خطوة مهمة نحو تقليل المخاطر التي قد تهدد صحة المواطنين وسلامة الاقتصاد. من خلال استمرار هذه الحملات التفتيشية الصارمة، فإن العراق يسعى إلى حماية حدوده من التهريب وتعزيز الشفافية في التعاملات التجارية.