النوم أقل من 7 ساعات يزيد خطر الإصابة بالسكري
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قالت دراسة سويدية إنه بالمقارنة مع الأشخاص الذين ينامون 7 أو 8 ساعات الموصى بها في الليلة، فإن الذين ينامون عادة 5 ساعات في الليلة لديهم احتمالات أعلى بنسبة 16% للإصابة بالسكري.
وبحسب "هيلث داي"، لاحظ فريق البحث من جامعة أوبسالا أن الحفاظ على نظام غذائي صحي لا يغير هذه النتيجة بالنسبة لمن ينامون قليلاً أو يعانون من الأرق.
ووجد الباحثون أن الذين حصلوا على 3 إلى 4 ساعات فقط من النوم واجهوا خطراً أعلى بنسبة 41% للإصابة بالسكري.
ومن خلال فحص بيانات 248 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، تبين أنه حتى لو تناول الذين ينامون فترات قصيرة نظاماً غذائياً صحياً، يظل نفس الارتفاع في خطر الإصابة بمرض السكري.
وأفادت النتائج بأن نقاط الضعف الخاصة بارتفاع خطر السكري بدأت تظهر لدى الأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات، ولم تُلاحظ لدى من ينامون 7 أو 8 ساعات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذین ینامون
إقرأ أيضاً:
دواء السكري يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى
أظهرت دراسة أن دواء السكري يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى بنسبة 14٪ ويقول الخبراء إن نتائج الملاحظات قد تعني بداية حقبة جديدة في علاج هذين المرضين.
وتم تصميم عقار، وهو حبة لتناوله مرتين يوميا قبل الإفطار، لتقليل مستويات السكر في الدم والحفاظ على الوزن الطبيعي ومع ذلك، أظهرت دراسة جديدة، قدمت نتائجها في مؤتمر الجمعية الأمريكية لأطباء السكري، أن هذا الدواء له أيضا تأثير مذهل على الوقاية من أمراض الجهاز القلبي الوعائي والكلى.
ونظرا لأن كلا النوعين من هذه الأمراض يرتبطان ارتباطا وثيقا بمرض السكري من النوع 2، فإن هذا الدواء يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة الملايين من الذين يعانون من هذا المرض.
وساعدت الدراسة في العثور على أن كاناجليفلوسين يقلل من الخطر العام للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تشمل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بنسبة 14٪. يقلل الدواء من خطر دخول المستشفى مع قصور القلب (مشكلة خطيرة لا يضخ فيها القلب ما يكفي من الدم عبر الجسم) بنسبة 33٪. أخيرا، المرضى أقل عرضة بنسبة 40٪ للإصابة بأمراض الكلى الشديدة، والتي تعد أحد الآثار الجانبية الهامة لمرض السكري.
وضحايا مرض السكري من النوع 2 أكثر عرضة 5 مرات لمواجهة أمراض القلب والأوعية الدموية. Canagliflozin هو دواء من فئة مثبطات SGLT2 التي تمنع عمليات امتصاص السكر في الجسم، مما يعني أن المزيد من السكر يمر دون ضرر عبر الجسم، وينخفض مستواه. النقطة المقلقة الوحيدة هي أن المرضى الذين تناولوا هذا الدواء كانوا أكثر عرضة مرتين للمعاناة من البتر.