جامعة الجلالة تنظم المُلتقى التدريبي الثاني لتأهيل طلابها لسوق العمل
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نظمت جامعة الجلالة برئاسة الدكتور محمد الشناوي، المُلتقى التدريبي الثاني لتأهيل طلابها على احتياجات ومُتطلبات سوق العمل، وذلك من خلال توفير فرص التدريب العملي لهم، بمشاركة أكثر من 40 شركة من كُبرى الشركات المحلية والعالمية، بالإضافة إلى توفير العديد من ورش العمل المميزة في مختلف المجالات التي يقدمها أفضل الخبراء والمُتخصصين برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الدكتور محمد الشناوي، أن رؤية الجامعة ترتكز على تحقيق الدور الفاعل للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث تعمل على توفير كافة أنواع الدعم لتنمية روح المُشاركة الفعالة لطلابها وتحفيزهم على التدريب المستمر، وذلك من خلال إتاحة فرص التدريب العملي داخل وخارج الجامعة في مختلف المجالات والتخصصات، بمشاركة كُبرى الشركات والمؤسسات المحلية والعالمية، لربطهم بسوق العمل المباشر.
وأضاف الشناوي أن ملتقى التدريب والتوظيف حقق نجاحًا كبيرًا للعام الثاني على التوالي، حيث ساهم في توفير العديد من فرص التدريب والتوظيف في عدد من القطاعات الطبية، والهندسية، والصناعية، والبنوك، وتكنولوجيا المعلومات وغيرها، مشيرًا إلى تخصيص تلك المؤسسات ما يقرب من 700 فرصة تدريب لطلاب الجامعة، بجانب إتاحة فرص توظيفية للخريجين، وتقديم الإرشاد والتوجيه المهني اللازم لهم.
وأوضح الدكتور أحمد هيكل، مدير المركز الجامعى للتطوير المهني بجامعة الجلالة، أن الجامعة تعمل على إتاحة تنوع الفرص للطلاب للتعليم والتدريب المهني والتقني، لتمكنهم من اكتساب الخبرة والمهارات العملية في موقع العمل خلال فترة الدراسة، وإعطاؤهم الفرصة للتعرف على بيئة العمل الفعلية والاندماج بتفاصيلها، من خلال ربط الدراسة بالتطبيق العملي بداية من اليوم الاول للالتحاق بالجامعة، وذلك من أجل تطوير وبناء قدرات الطلاب وتحسين معدلات الاداء والمنافسة لديهم، لتوفير أفضل الفرص لهم لتتواءم مع احتياجات سوق العمل وأولوياته.
حضر الفعاليات، الدكتور إيهاب حسانين، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتور أحمد هنو، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، والدكتورة رنا زيدان أمين عام الجامعة، بالإضافة إلى عمداء ومديري البرامج وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة في مختلف المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الجلالة المجالات الشركات وزير التعليم العالي والبحث العلمي
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تخطط لإنشاء كلية تكنولوجية وجامعة دولية بمدينة السادات
زار الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية أرض الجامعة بمدينة السادات والتي تبلغ مساحتها ٢٠٠ فدان، تم تخصيصها للجامعة لتكون امتدادا لجامعة المنوفية وإنشاء عدد من المشروعات الجامعية الطموحة لتحقيق أهداف التنميةالمستدامة.
وأشار الدكتور أحمد القاصد إلي أن الجامعة أعدت تصورا لاستغلال هذه الأرض يلبي الإحتياجات المتزايدة للسكان ووزارة التعليم العالي في المنطقة ويوفير بيئة تعليمية وبحثية متطورة.
وأضاف " القاصد" أن المشاريع المقترحة تشمل إنشاء كلية تكنولوجية، وجامعة دولية وامتدادا للجامعة الأهلية، ومنطقة للأبحاث والتطوير، بالإضافة إلى كليات جديدة وإسكان طلابي ومدينة أولمبية، مشيرا إلي أن هذا المشروع سيساهم في دعم التنمية الصناعية في المنطقة من خلال توفير الكوادر المؤهلة، وتحسين الخدمات المقدمة لسكان المنطقة، وتعزيز البحث العلمي لخدمة المجتمع وحل مشكلات الصناعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور صبحى شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا السابق والدكتور إكرامي جمال أمين عام الجامعة وعمداء كليات جامعة المنوفية والدكتورة مها التوني منسق مكتب الإبتكار البحثي بالجامعة .
وأكد رئيس الجامعة علي حرص الجامعة علي استغلال هذه الارض الاستغلال الأمثل لتحقيق أهداف الدولة وفق رؤية مصر ٢٠٣٠ ،التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتوفير فرص تعليمية متميزة للشباب المصري، وتعزيز مكانة مصر على الخريطة التعليمية العالمية، بالإضافة إلي توزيع فرص التعليم العالي على مستوى الجمهورية، وتقليل الضغط على الجامعات الموجودة في المدن الكبرى ، فضلا عن جذب الاستثمارات والتنمية العمرانية إلى المدن الجديدة من خلال إنشاء الجامعات، مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحسين البنية التحتية ،وتلبية إحتياجات سوق العمل بتوفير كوادر بشرية مؤهلة تلبي إحتياجات سوق العمل المتزايدة في مختلف المجالات، خاصة في المدن الجديدة التي تشهد نمواً سريعاً.
ولفت القاصد إلي أنه من خلال هذه المشروعات والجامعات الجديدة لجامعة المنوفية بمدينة السادات سيتم تقديم برامج تعليمية حديثة ومتطورة تواكب التطورات التكنولوجية والعلمية، وتلبي إحتياجات سوق العمل المستقبلية،و تشجيع البحث العلمي وتطوير الإبتكار من خلال إنشاء مراكز بحثية متخصصة ،مع توفير بيئة تعليمية جاذبة للطلاب، مجهزة بأحدث التقنيات و تقديم مجموعة واسعة من التخصصات العلمية والإنسانية لتلبية إحتياجات الطلاب ومتطلبات سوق العمل.
وطالب رئيس الجامعة عمداء الكليات بضرورة تحديد الأهداف بدقة وتقديم برامج تعليمية مميزة توافق سوق العمل المحلى والدولي كما وجه بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء الفوري في عمل سور لأرض الجامعة بمدينة السادات .