عبّر عدد من المشاركين في المسابقة الدولية لكتابة المصحف الشريف عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- على جهودهم وعنايتهم الكبيرة بالقرآن الكريم والاهتمام باللغة العربية وحرصهم على إقامة هذه المسابقة الثقافية التي حظيت بمشاركة نخبة من الخطاطين من مختلف دول العالم، ولوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلةً بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف على حسن تنظيم المسابقة.

 جاء ذلك في تصريحات صحفية لهم عقب الانتهاء من المشاركة في المسابقة الدولية لكتابة المصحف الشريف التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالمجمع بالمدينة المنورة واختتمت بتكريم 30 خطاطًا شاركوا في كتابة المصحف الشريف من 12 دولة.

 وأعرب الدكتور بلال مختار من جمهورية مصر العربية عن سعادته الكبيرة بتواجده في المدينة المنورة للمشاركة في هذه المسابقة، مشيرًا إلى أنه شارك في العديد من المسابقات المختلفة إلا أن المشاركة في هذه المسابقة شرف عظيم بأن يكتب حروف القرآن الكريم.

 ونوه المتسابق محمد جاد من جمهورية مصر العربية بجهود المملكة العظيمة في الاهتمام باللغة العربية والقرآن الكريم، مقدمًا شكره للقائمين على هذه المسابقة.

 بينما بيّن الدكتور أبو نوح قاسم عراقي الأصل تركي الجنسية أن مشاركته في المسابقة تمثلت في تقديم محاضرة مصاحبة بعنوان "نهج الأقدمين في كتابة القرآن الكريم"، مقدمًا شكره لوزارة الشؤون الإسلامية على هذه التظاهرة الثقافية القرآنية.

 من جهته قال الخطاط محمد أنس الفائز في المسابقة الدولية: "شعوري بالفوز لا تصفه الكلمات والشكر موصول لخادم الحرمين الشريفين على إقامة هذه المسابقة التي سمحت لي بلقاء نخبة من الخطاطين من مختلف دول العالم".

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المسابقة الدولية لكتابة المصحف الشريف المصحف الشريف المسابقة الدولیة المصحف الشریف هذه المسابقة فی المسابقة المسابقة ا

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلق برنامج «شموس أزهرية في سماء العالم» الأحد القادم

يطلق المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برنامج «شموس أزهرية في سماء العالم»، والذي يهدف إلى إبراز دور العلماء الأزهريين الوافدين، الذين تلقوا تعليمهم في الأزهر الشريف ثم عادوا إلى أوطانهم، ليسهموا في النهضة العلمية والتربوية والوطنية، ويتركوا أثرًا راسخًا في مجتمعاتهم. وقد أسهم هؤلاء العلماء في توطيد العلاقات بين مصر والدول الشقيقة، لا سيما في العمق الإفريقي، من خلال نشر العلوم الأزهرية وبناء جسور المعرفة والتواصل.

ومن بين هذه الشخصيات البارزة فضيلة الشيخ محمد عليش عوضة -رحمه الله-، أحد أبرز علماء تشاد في القرن العشرين، والذي تلقى تعليمه في الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية. وكان له دور رائد في تطوير التعليم العربي النظامي في تشاد، إذ نقل إليها التجربة الأزهرية وأسهم في ترسيخها. فقد أسس أول معهد علمي في مدينة "أبشة" على غرار المعاهد الأزهرية، ووضع مناهج متكاملة تسهل دراسة العلوم، ومنها علم النحو.

وتدعو وزارة الأوقاف السادة الإعلاميين والصحفيين الراغبين في تغطية الحفل إلى الحضور يوم الأحد الموافق ١٦ من فبراير ٢٠٢٥م، في القاعة الكبرى بمسجد مصر الكبير والمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا.

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان الأهلية تنظم بطولة للشطرنج بمشاركة 100 طالب
  • هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
  • أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك
  • «دبي للقرآن» ترشح متسابقيْن لتمثيل الإمارات في «الهاشمية الدولية»
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلق برنامج «شموس أزهرية في سماء العالم» الأحد القادم
  • 785 متسابقًا يشاركون في مسابقة النور للقرآن الكريم بنزوى
  • الأزهر الشريف يوجه رسالة عاجلة إلى العرب والمسلمين
  • انطلاق بطولة البحر الأحمر الدولية لصيد الأسماك بمشاركة 9 دول
  • بمشاركة 2332 لاعباً.. "الفجيرة الدولية للتايكواندو" تدخل موسوعة "غينيس"
  • انطلاق مؤتمر القصيم السابع للسكري والغدد الصماء بمشاركة نخبة من الخبراء