دعت ألمانيا، اليوم الأربعاء، الحكومة الإسرائيلية إلى أن تسحب على الفور موافقتها على بناء مزيد من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، قائلة إن مثل هذا الإجراء انتهاك خطير للقانون الدولي.

وتعليقًا على موافقة هيئة التخطيط العليا في إسرائيل على خطط لبناء نحو 3500 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات معاليه أدوميم وكيدار وإفرات بالضفة الغربية، قالت وزارة الخارجية الألمانية: "نستنكر بشدة الموافقة على إقامة المزيد من الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية".

وصادقت لجنة البناء العليا في الادارة المدنية التابعة للاحتلال في الضفة الغربية على بناء 3500 وحدة استيطانية في عدة مستوطنات في الضفة الغربية. 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن اللجنة التي اجتمعت بتعليمات من الكابينت الاسرائيلي صادقت اليوم على بناء 2052 وحدة استيطانية في مستوطنة "معاليه ادوميم" شرقي القدس، كما صادقت على بناء 694 وحدة في مستوطنة "افرات" شمالي الخليل.
كما صادقت اللجنة على بناء 330 وحدة استيطانية في مستوطنة "كيدار" قرب بيت لحم.
وجاء على لسان وزير المالية الإسرائيلي، والوزير دون حقيبة في وزارة الجيش بتسليئيل سموتريتش أن الحكومة الإسرائيلية صادقت خلال العام الأخير على بناء 18،515 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، وهو أعلى رقم مسجل خلال عام واحد منذ العام 67 وفقًا للوزير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الخارجية الالمانية الضفة الغربية مستوطنة معاليه أدوميم وزارة الخارجية الالمانية الكابينت الإسرائيلي وحدة استیطانیة فی فی الضفة الغربیة على بناء

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن 21

فلسطين – أعربت الأمم المتحدة، امس الجمعة، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمر صحفي، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يواصل مراقبة الوضع في الضفة الغربية المحتلة.

وشدد على أن المكتب الأممي “لا يزال يشعر بالقلق إزاء العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في الجزء الشمالي من الضفة الغربية”.

وأكد دوجاريك أن إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي.

ولفت متحدث الأمين العام إلى أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين يغتصبون أراضي الفلسطينيين لا تزال مستمرة.

وكشف المتحدث عن توثيق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 34 حادثة “عنف من قبل مستوطنين” في الفترة ما بين 11 و17 فبراير أي ما معدله 5 حوادث يوميا بالضفة الغربية خلال آخر أسبوع، مبينا أن هذه الحوادث ألحقت أضرارا بممتلكات الفلسطينيين، كما قطع المستوطنون أنابيب المياه الزراعية، ما أثر سلبا على مصادر عيش عشرات المزارعين الفلسطينيين.

وصرح دوجاريك بأن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وثق نزوح حوالي 2300 فلسطيني بينهم 1100 طفل، في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ العام 2024 بسبب هجمات المستوطنين والقيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية.

وينفذ الجيش الإسرائيلي للشهر الثاني عمليات عسكرية في مخيمات بشمالي الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي دفع 3 كتائب إضافية إلى الضفة الغربية بعد تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ “عملية قوية” هناك.

ومنذ 21 يناير وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.

كما وسع الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الحرب في قطاع غزة ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

المصدر: RT + وكالات

مقالات مشابهة

  • قلق أممي إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن 21
  • كيف تعتزم إسرائيل ضم الضفة الغربية؟
  • الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • خبير: إسرائيل تستهدف انفصال الضفة الغربية عن قطاع غزة
  • باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
  • 232 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح
  • أكثر من 200 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح
  • 232 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح
  • إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية