أعلن المنتدى الإسلامي الأوروبي عزمه تنظيم مسيرة احتجاجية ضد إسرائيل السبت المقبل، مطالبا بمنعها من المشاركة في جميع الأحداث الرياضية التي تنظمها اللجنة الأولمبية الدولية.

نائب فرنسي: يجب الضغط على اللجنة الأولمبية حتى لا تسمح باستخدام علم إسرائيل ونشيدها بأولمبياد باريس

وقال المنتدى في بيان: "ينظم الجمهور السويسري وذوو النوايا الحسنة من جميع أنحاء أوروبا، الذين يشعرون بالقلق إزاء الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، بدعم من المنتدى الإسلامي الأوروبي، مسيرة ضد إسرائيل في 9 مارس 2024، من الساعة 12:00 إلى 14:00 بتوقيت وسط أوروبا، أمام مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان، سويسرا".

وأضاف: "سيشارك أفراد من جميع أنحاء أوروبا، وهدفنا هو رفع مستوى الوعي فيما يتعلق بالوضع في فلسطين. إننا نسعى إلى حث اللجنة الأولمبية الدولية على استبعاد دولة إسرائيل من الحركة الأولمبية الدولية، وبشكل أكثر تحديدا، من الألعاب الأولمبية طالما استمرت الإبادة الجماعية والمذبحة غير المسبوقة للأطفال في غزة".

وأكد البيان أن "عدم تحرك اللجنة الأولمبية الدولية يعد إهانة لمشاعر المجتمع العالمي واستهزاء بالمبادئ الأولمبية التي أرساها بيير دي كوبرتان الذي قال: "أيتها الرياضة أنت السلام". ويحدونا الأمل في أن تسود المُثُل الأولمبية، وأن تدرس اللجنة الأولمبية الدولية فرض حظر على مشاركة إسرائيل في جميع الأحداث الرياضية، بما في ذلك أولمبياد باريس 2024".

وشدد المنتدى الإسلامي أنه "لم يعد بإمكاننا التسامح مع الألعاب السياسية للقيادة الحالية للجنة الأولمبية الدولية. المعايير المزدوجة غير مقبولة في الحركة الأولمبية الدولية".

وأضاف في البيان: "يعد هذا الاحتجاج جزءا من حملة أوسع بدأها أصحاب النوايا الحسنة في جميع القارات الست لمحاسبة إسرائيل على أعمالها غير القانونية ولمواءمة المؤسسات الرياضية الدولية مع الدعوات العالمية للعدالة والسلام".

واختتم المنتدى بيانه قائلا: "انضم إلينا ونحن ندافع عن العدالة والسلام والروح الحقيقية للألعاب الأولمبية. لا تكن متواطئا في الإبادة الجماعية الفلسطينية. امنعوا إسرائيل من المشاركة في الألعاب الأولمبية الآن".

وستقام الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في الفترة من يوم الجمعة 26 يوليو 2024 إلى يوم الأحد 11 أغسطس 2024، في العاصمة الفرنسية باريس، وستقام 329 منافسة رياضية في 32 رياضة، بمشاركة مجموع 206 لجنة أولمبية وطنية بالإضافة إلى الفريق الأولمبي للاجئين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة اللجنة الأولمبية الدولية باريس تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة اللجنة الأولمبیة الدولیة المنتدى الإسلامی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأسبق: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية

أكد السفير محمد العرابى، رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، وزير الخارجية الأسبق، أن طرح مصر لخطة الإعمار يأتى من مسئولية وطنية نحو القضية الفلسطينية الرافضة بشدة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، فالدولة تدرك دائماً مسئولياتها تجاه فلسطين فضلاً عن مسئولياتها الإقليمية والدولية.

وأشاد «العرابى»، فى حواره لـ«الوطن»، بدور الدبلوماسية المصرية منذ الهجوم الإسرائيلى على غزه، لافتاً إلى أن الدولة تعى محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وتقف ثابتة أمام هذه المخططات التى تصاعدت منذ الإعلان عن المقترح الأمريكى الإسرائيلى الأخير بنقل سكان غزة خارج القطاع.. وإلى نص الحوار:

كيف تتابع الرؤية المصرية العربية لإعادة إعمار غزة؟

- مصر أعلنت بالفعل فور خروج تصريحات من الإدارة الأمريكية عن طرح تصور متكامل لإعادة إعمار القطاع، وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطينى على أرضه، وبما يتّسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب، وأرى أن طرح مصر خطة الإعمار يأتى من مسئولية مصرية نحو القضية الفلسطينية الرافضة بشدة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، والدولة المصرية تدرك دائماً مسئولياتها تجاه فلسطين، فضلاً مسئولياتها الإقليمية والدولية.

تحدثت مصر عن خطر المساس بمكتسبات السلام.. كيف ترى ذلك؟

- الرؤية المصرية وضعت فى عين الاعتبار تجنّب تعريض مكتسبات السلام فى المنطقة للخطر، بالتوازى مع السعى لاحتواء والتعامل مع مسبّبات وجذور الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة.

ولا بد من تأكيد الوقوف إلى جانب مصر، ويجب على المجتمع الدولى تحمّل عبء إعادة بناء غزة ودون تهجير أهلها كما تدعو الولايات المتحدة، التى تدّعى أنها تعمل من أجل إحلال السلام.

ما المعوقات التى تواجه مصر فى خطتها لإعادة الإعمار؟ وكيف تتجاوزها؟

- لا شك أن هناك مصاعب كبيرة تواجه تطبيق خطة إعادة الإعمار ونتوقع هذا، لذا يجب حشد رأى عام دولى لتنفيذها بسرعة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطينى البطل.

ماذا عن توقعاتك بشأن القمة العربية الطارئة التى دعت إليها مصر؟

- يأتى انعقاد القمة العربية الطارئة فى 27 فبراير الحالى، وهو توقيت بالغ الأهمية، فمن الضرورى بلورة رؤية استراتيجية عربية موحّدة لمستقبل الإقليم، خصوصاً فى ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، كما يتمثّل الهدف الأساسى للقمة فى اتخاذ موقف عربى واضح وصارم لمواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلى تفكيك القضية الفلسطينية.

ويجب الإشارة أيضاً إلى أن المجتمع الدولى يجب أن يدرك أن الدول العربية لن تقبل بأى محاولات لتصفية حقوق الفلسطينيين المشروعة، ويُعد الموقف المصرى على وجه التحديد واضحاً وحاسماً فى دعم الحقوق الفلسطينية، وقد حظى بتأييد جميع الدول العربية، وهذا الموقف العربى الموحّد يجب أن يمنح الفلسطينيين الأمل فى وجود تحرّك جاد نحو إقامة دولتهم المستقلة.

وعلى وجه التحديد، أتوقع أن القمة العربية ستُناقش عدداً من الملفات المهمة، على رأسها رفض تهجير الشعب الفلسطينى القسرى من أرضه، وإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى غزة، كما ستناقش التصريحات المرفوضة من جانب الإدارة الأمريكية، وستؤكد أحقية الشعب الفلسطينى فى أرضه، كما أن السلام لا يأتى إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

المخطط الأمريكى لا يمكن تنفيذه لابتعاده عن الأعراف الدولية

هل يمكن تنفيذ المخطط الأمريكى الهادف إلى تهجير الفلسطينيين؟

- المخطط الأمريكى لا يمكن تنفيذه، لأنه بعيد عن كل الأعراف الدولية، كما أنه عبارة عن تصريحات مخالفة للقانون الدولى والمواثيق والاتفاقات ذات الصلة، ويبدو أنهم لم يدرسوا طبيعة شعوب الإقليم ولا سياساته، ومع هذا يجب ألا نستهين بما يتم طرحه من جانب الرئيس الأمريكى، الذى يرغب بالتهجير القسرى لسكان غزة إلى أى أماكن أخرى، رغم تمسّك الفلسطينيين بأرضهم مهما كانت المغريات، وهذا ما تدعمه الدولة المصرية.

العالم يتفق مع الاستراتيجية المصرية الهادفة لوقف إطلاق النار ومنع نزوح الفلسطينيين

وكيف ترى الموقف المصرى العربى من القضية؟

- الموقف العربى والمصرى ثابت طوال الوقت، كما أن العالم الآن بات يتفق مع الاستراتيجية المصرية من أجل وقف دائم لإطلاق النار ومنع نزوح الفلسطينيين من منازلهم أو تهجيرهم خارج وطنهم، وضمان وصول المساعدات وتدفّقها إلى قطاع غزة، يأتى بعد ذلك الانخراط فى عملية سياسية جادة ومثمرة، ثم مرحلة إعادة إعمار قطاع غزة الذى تدمّر بشكل كبير جراء العدوان الإسرائيلى عليه.

 الموقف المصرى

منذ بداية تولى الرئيس السيسى مقاليد الأمور، وهو يضع القضية الفلسطينية على جدول مباحثاته، سواء فى اجتماعاته بالداخل، أو عند إجراء لقاءات ومباحثات خارج البلاد، كان هذا واضحاً فى أكثر من مناسبة، ودائماً ما يؤكد مركزية القضية الفلسطينية وأهميتها، وأن حلها سيكون بمثابة مفتاح الاستقرار والسلام فى الإقليم كله، كل تلك الجهود تكون محل تقدير من العالم أجمع، الذى بات يحرص على متابعة الموقف المصرى ومراقبة تحركاته، والجميع يدرك الآن أهمية الدور المصرى فى إنهاء الحرب القائمة فى قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • "عمومية اللجنة الأولمبية" تعتمد موعد الانتخابات
  • اتحاد الرماية يوافق على ترشح حازم حسني لمنصب سكرتير عام اللجنة الأولمبية
  • اتحاد الرماية يوافق على ترشح حازم حسني على منصب سكرتير عام اللجنة الأولمبية
  • اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تُنفذ مبادرة “دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في التطوع الرياضي”
  • عمومية اللجنة الأولمبية العمانية تُقر موعد الانتخابات .. أبريل المقبل
  • حماس والجهاد الإسلامي تدينان ممارسات الاحتلال بحق الأسرى المحرَّرين: جريمة عنصرية وانتهاك للقوانين الدولية
  • ماكرون يدعو لاجتماع طارئ للاتحاد الأوروبي بسبب ترامب
  • وزير الخارجية الأسبق: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية
  • في أول مشاركة عراقية.. كرة يد الهجانة تتألق في بطولة الأردن الدولية
  • المملكة تتسلم علم استضافة الألعاب الآسيوية الشتوية العاشرة نيوم 2029..فيديو