"لا سلام لا لعب".. المنتدى الإسلامي الأوروبي يدعو لمنع مشاركة إسرائيل في "أولمبياد باريس 2024"
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن المنتدى الإسلامي الأوروبي عزمه تنظيم مسيرة احتجاجية ضد إسرائيل السبت المقبل، مطالبا بمنعها من المشاركة في جميع الأحداث الرياضية التي تنظمها اللجنة الأولمبية الدولية.
نائب فرنسي: يجب الضغط على اللجنة الأولمبية حتى لا تسمح باستخدام علم إسرائيل ونشيدها بأولمبياد باريسوقال المنتدى في بيان: "ينظم الجمهور السويسري وذوو النوايا الحسنة من جميع أنحاء أوروبا، الذين يشعرون بالقلق إزاء الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، بدعم من المنتدى الإسلامي الأوروبي، مسيرة ضد إسرائيل في 9 مارس 2024، من الساعة 12:00 إلى 14:00 بتوقيت وسط أوروبا، أمام مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان، سويسرا".
وأضاف: "سيشارك أفراد من جميع أنحاء أوروبا، وهدفنا هو رفع مستوى الوعي فيما يتعلق بالوضع في فلسطين. إننا نسعى إلى حث اللجنة الأولمبية الدولية على استبعاد دولة إسرائيل من الحركة الأولمبية الدولية، وبشكل أكثر تحديدا، من الألعاب الأولمبية طالما استمرت الإبادة الجماعية والمذبحة غير المسبوقة للأطفال في غزة".
وأكد البيان أن "عدم تحرك اللجنة الأولمبية الدولية يعد إهانة لمشاعر المجتمع العالمي واستهزاء بالمبادئ الأولمبية التي أرساها بيير دي كوبرتان الذي قال: "أيتها الرياضة أنت السلام". ويحدونا الأمل في أن تسود المُثُل الأولمبية، وأن تدرس اللجنة الأولمبية الدولية فرض حظر على مشاركة إسرائيل في جميع الأحداث الرياضية، بما في ذلك أولمبياد باريس 2024".
وشدد المنتدى الإسلامي أنه "لم يعد بإمكاننا التسامح مع الألعاب السياسية للقيادة الحالية للجنة الأولمبية الدولية. المعايير المزدوجة غير مقبولة في الحركة الأولمبية الدولية".
وأضاف في البيان: "يعد هذا الاحتجاج جزءا من حملة أوسع بدأها أصحاب النوايا الحسنة في جميع القارات الست لمحاسبة إسرائيل على أعمالها غير القانونية ولمواءمة المؤسسات الرياضية الدولية مع الدعوات العالمية للعدالة والسلام".
واختتم المنتدى بيانه قائلا: "انضم إلينا ونحن ندافع عن العدالة والسلام والروح الحقيقية للألعاب الأولمبية. لا تكن متواطئا في الإبادة الجماعية الفلسطينية. امنعوا إسرائيل من المشاركة في الألعاب الأولمبية الآن".
وستقام الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في الفترة من يوم الجمعة 26 يوليو 2024 إلى يوم الأحد 11 أغسطس 2024، في العاصمة الفرنسية باريس، وستقام 329 منافسة رياضية في 32 رياضة، بمشاركة مجموع 206 لجنة أولمبية وطنية بالإضافة إلى الفريق الأولمبي للاجئين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة اللجنة الأولمبية الدولية باريس تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة اللجنة الأولمبیة الدولیة المنتدى الإسلامی
إقرأ أيضاً:
ترحيب عربي بقرار أممي يدعو العدل الدولية لبحث قضية أونروا
رحبت دول عربية، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يدعو محكمة العدل الدولية إلى إصدار فتوى قانونية بشأن حظر إسرائيل لأنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
جاء ذلك في بيانات صادرة الجمعة، عن قطر والسعودية والإمارات، وجامعة الدول العربية.
ورحبت وزارة الخارجية القطرية بالقرار، مشيرة إلى أن "اعتماده بغالبية 137 صوتا، يعكس رفضا دوليا واسعا لقرارات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحظر أنشطة الأونروا".
وحذرت قطر من أن تعطيل أنشطة أونروا سيؤدي إلى "نتائج إنسانية وسياسية خطيرة، لا سيما حرمان ملايين الفلسطينيين من الخدمات الضرورية في غزة والضفة الغربية والدول المجاورة، فضلا عن تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة".
كما رحبت المملكة العربية السعودية في بيان لوزارة الخارجية بالقرار، معتبرة أنه يعكس إجماعا دوليا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وثمنت الرياض المواقف الإيجابية للدول التي دعمت القرار.
كذلك أعربت الإمارات عن تأييدها للقرار الأممي، وفق بيان لبعثتها لدى الأمم المتحدة.
وأكد البيان أن الإمارات شاركت في رعاية القرار وصوّتت لصالحه، مشددة على أهمية الامتثال للقانون الدولي في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.
إعلانمن جهته، أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالتصويت الذي وصفه بـ"الكبير" لصالح القرار، معتبرا أنه يعكس رأيا عاما دوليا رافضا لمحاولات إسرائيل "إنهاء دور الأونروا".
وقال أبو الغيط إن "القرار يعكس على نحو خاص القلق الشديد من انهيار عمليات الاستجابة الإنسانية في غزة بصورة كلية في حال إنهاء دور الأونروا في القطاع كما ترغب إسرائيل".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت -الخميس- قرارا بشأن أونروا يؤكد "الدعم الكامل لولاية الوكالة في جميع ميادين عملها، أي الأردن وسوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وشجب قرار الجمعية العامة، التشريع الذي اعتمده الكنيست الإسرائيلي في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024 بالحظر، ودعا الحكومة الإسرائيلية إلى "التقيد بالتزاماتها الدولية واحترام امتيازات وحصانات الوكالة".
وتزعم إسرائيل أن موظفين من أونروا يدعمون حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهو ما نفته الوكالة التي أكدت الأمم المتحدة التزامها الحياد.
يُذكر أن تنفيذ التشريع الإسرائيلي سيعني توقف عمل أونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يعني مزيدا من التعميق لعملية تجويع الفلسطينيين وتدهور أوضاعهم المأساوية الراهنة.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت أطفالا ومسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
إعلان