أبو الغيط: الاحتلال يستهدف تجويع سكان غزة وتهجيرهم خارج القطاع
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من مخطط إسرائيلي لإشاعة الفوضى الكاملة في قطاع غزة، والسعي إلى تجويع سكانها وتهجيرهم خارج القطاع، واصفا ما يجري في غزة بأنه عار على البشرية جمعاء التي تقف مكتوفة الأيدي بينما الفلسطينيون يُقتلون جوعًا أو قصفًا.
وتساءل أبو الغيط في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة 161 لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، ماذا ينتظر العالم بعد أن وضحت معالم الخطة على هذا النحو الفاضح والمخزي.
وتساءل: هل يكفي أن تُلقى المساعدات على غزة من الجو حتى تشعر القوة الكبرى في عالم اليوم براحة الضمير؟ وكيف يستقيم هذا بينما هذه القوة ذاتها تُسلح الاحتلال، وتعوضه بالذخيرة والعتاد؟. تركيع المجتمع الفلسطيني
وقال أبو الغيط: الاحتلال يستخدم التجويع ومنع المساعدات وتعطيلها والمماطلة في إدخالها كاستراتيجية لتركيع المجتمع الفلسطيني في غزة، بل ويسعى لإحكام الخناق من خلال استهداف وكالة الأونروا التي تعمل في غزة و4 مناطق أخرى يوجد فيها اللاجئون الفلسطينيون.
أخبار متعلقة مصر والأردن تدينان تصديق الاحتلال على وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربيةبينهم 18 طفلًا.. ارتفاع وفيات الجوع والجفاف في غزة إلى 20بمشاركة #وزير_الخارجية.. الجامعة العربية تبحث سبل تعزيز العلاقات العربية والتنسيق المشترك لوقف التصعيد العسكري في #غزةللتفاصيل | https://t.co/Ivq4HIMEJG#اليوم@KSAMOFA@FaisalbinFarhan pic.twitter.com/fqaiJ9zFP4— صحيفة اليوم (@alyaum) March 6, 2024
وأعرب عن أسفة لتعليق 16 دولة إسهاماتها المالية للوكالة، مطالبًا تلك الدول بمراجعة هذا القرار من زاوية إنسانية وأخلاقية.
وأضاف الأمين العام للجامعة العربية أن إدخال المساعدات وفق آلية مستدامة وسريعة وناجزة، سيسهم في إنقاذ الأرواح، ولكنه لن يُنهي المأساة التاريخية التي يشهدها قطاع غزة.
وأكد أن الحل الوحيد للأزمة هو تحقيق وقف فوري مستدام لإطلاق النار، واستعادة القدرة على العمل السياسي لتنفيذ رؤية حل الدولتين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح أبو الغیط فی غزة
إقرأ أيضاً:
محمد حجازي: فرنسا تدعم الخطة العربية وموقف مصر الداعي لعقد مؤتمر دولي لإعمار غزة
كشف السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، تفاصيل جديدة عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، مشيرا إلى أنها تأتي في توقيت بالغ الحساسية، كما تحمل الزيارة دلالات سياسية وإنسانية مُعمَّقة.
وأضاف محمد حجازي، خلال حديثه مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن حيث اختار الرئيسان المصري والفرنسي أن يلتقيا في موقع قريب من معبر رفح بمدينة العريش، وهو أمر لا يخلو من الرمزية.
وتابع السفير، أن هذه الزيارة جاءت متزامنة مع أزمة إنسانية حادة، إذ تفقد الرئيسان المساعدات العالقة عند المعبر بسبب رفض إسرائيل إدخالها، ما يعكس مشهدًا مأساويًا يستدعي تحركًا سياسيًا عاجلًا لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وأضاف أن اللقاء الثلاثي المرتقب يحمل دلالات سياسية عميقة، إذ يعكس اصطفاف فرنسا إلى جانب مصر والأردن في مواجهة مخططات التهجير، ويدعو إلى إطلاق مسار سياسي لإيجاد حلول جذرية للأزمة الراهنة، كما أوضح أن زيارة ماكرون تشمل لقاءً مع بعثة فرنسا ضمن وفد الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود، ما يؤكد دور باريس الفاعل في هذا الملف.
وتابع: أن الوفد المرافق للرئيس الفرنسي يسلط الضوء على أهمية العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى أن فرنسا تدعم الخطة العربية وموقف مصر الداعي لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار.