مطار "الصويرة -موكادور" يسترجع بشكل قياسي أزيد من 160 في المائة من مسافريه في 2023
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
سجل مطار الصويرة – موكادور الدولي، خلال النصف الأول من سنة 2023، معدل استرجاع قياسي بلغت نسبته 165 في المائة، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2019، بحسب ما أفاد به المكتب الوطني للمطارات.
وأوضح المكتب الوطني للمطارات، في حصيلته الأخيرة حول حركة النقل الجوي التجاري، أن مطار الصويرة – موكادور الدولي استقبل ما بين شهري يناير ويونيو، 86 ألفا و447 مسافرا، مقابل 52 ألفا و548 مسافرا، خلال الفترة ذاتها من سنة 2019.
وأضاف أنه بالنسبة لشهر يونيو لوحده، سجل مطار مدينة الرياح معدل استرجاع بنسبة 230 في المائة، حيث استقبل 15 ألفا و952 مسافرا، مقابل 6 آلاف و935 مسافرا فقط في الفترة ذاتها من سنة 2019.
وعلى الصعيد الوطني، حققت مطارات المملكة رقما قياسيا جديدا قدره 12.197.957 مسافرا برسم النصف الأول من سنة 2023، بزيادة نسبتها 5 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2019.
وهم هذا التطور معظم المطارات التي سجلت معدلات تطور برقمين. ويتعلق الأمر بطنجة (42 في المائة)، ووجدة (32 في المائة)، والناظور (25 في المائة)، وفاس (17 في المائة)، وأكادير (13 في المائة)، ومراكش (10 في المائة).
كلمات دلالية 2023 استرجاع المسافرين المكتب الوطني للمطارات رقم قياسي مطار الصويرة موكادو
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استرجاع المسافرين رقم قياسي فی المائة
إقرأ أيضاً:
رئيسة الوزراء البريطانية: توسعة مطار هيثرو إضافة قوية لدعم الاقتصاد الوطني
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، راشيل ريفيز، دعم الحكومة الكامل لمشروع توسعة مطار هيثرو، الذي يتضمن إضافة مدرج ثالث، مؤكدة أن هذا التوسيع سيكون له دور حاسم في دعم الاقتصاد الوطني.
بريطانيا تعلن حزمة مساعدات لقطاع غزة بقيمة 17 مليون إسترليني بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على بيلاروسياوأشارت ريفيز في خطاب لها حول خطط النمو الاقتصادي إلى أن إنشاء المدرج سيساهم في توفير 100,000 وظيفة جديدة، بالإضافة إلى تعزيز قدرة بريطانيا على التنافس في السوق العالمية، خاصة مع الاقتصادات الناشئة.
ورغم تأكيدها على أهمية المشروع، فإن ريفيز أقرّت بأن تنفيذ هذه الخطط سيأخذ وقتاً طويلاً، مشيرة إلى أن التحدي الأكبر يكمن في البيروقراطية ونظام التخطيط البطيء الذي يعيق التقدم.
وهاجمت ريفيز الحكومات السابقة بسبب تأييدها لمشروع توسعة هيثرو دون البدء الفعلي في تنفيذه، مؤكدة أن حكومتها ستكون جادة في دفع هذا المشروع إلى الأمام.
وبجانب توسعة هيثرو، سلطت ريفيز الضوء على مجموعة من المشاريع التي تدعمها الحكومة في جميع أنحاء إنجلترا، مثل تجديد ملعب أولد ترافورد ومشاريع كبيرة أخرى في مناطق مثل أكسفورد وكامبريدج.
رغم دعم ريفيز لمشروعاتها الاقتصادية، تعرضت خططها لانتقادات من قبل حزب المحافظين، الذين وصفوها بأنها جاءت بشكل سريع وغير مدروس، مؤكدين أن العقبات التي تواجه النمو الاقتصادي في البلاد هي في المقام الأول نتيجة لسوء الإدارة من قبل الحكومة الحالية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث يشهد الاقتصاد البريطاني نمواً ضعيفاً، إذ بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي في نوفمبر 0.1% فقط، وسط تحذيرات من تأثير زيادة الضرائب المقبلة على الشركات.