أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء عن ثقته المطلقة بإعادة توحد الشعبين الروسي والأوكراني تحت مظلة روحية موحدة مهما طال الزمن.

إقرأ المزيد "جميع الناس في العالم متساوون".. الرئيس الروسي يوجه خطابا للمشاركين في مهرجان الشباب العالمي 2024

وأضاف الرئيس في كلمة ألقاها أمام المشاركين في مهرجان الشباب العالمي: "إعادة توحيد الروس والأوكرانيين على المستوى الروحي سيحدث عاجلا أم آجلا وهذا أمر لا مفر منه، ولتحقيق ذلك من الضروري القضاء على جميع مظاهر القومية والتطرف الراديكالي المثيرة للاشمئزاز".

وأشار بوتين إلى أنه من أجل إعادة التوحيد بين الشعبين من الضروري القضاء على جميع المظاهر المتطرفة المعارضة لهذا الأمر.

وشدد على أن العائق الوحيد أمام هذا التوحد هو مظاهر القومية الراديكالية المقيتة التي تسمم حياة العديد من الشعوب، بما فيها أوكرانيا.

ويقام مهرجان الشباب العالمي في إقليم سيريوس الفيدرالي في الفترة من 1 مارس إلى 7 مارس 2024، ويشارك فيه 20 ألف من الشباب في مجالات التعليم والعلوم والتعاون الدولي والثقافة والعمل التطوعي والخيري والرياضة والأعمال والإعلام وغيرها، من بينهم 10 آلاف مشارك أجنبي.

وفي الفترة من 10 إلى 17 مارس، بحسب خطط البرنامج الإقليمي للمهرجان، سيسافر ألفا مشارك أجنبي أعربوا عن هذه الرغبة إلى 30 مدينة في روسيا للتعرف على التراث الثقافي والتراث التاريخي والتنوع الوطني والطبيعة الفريدة لروسيا الاتحادية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الثقافة الروسية الثقافة العالمية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفاشية النازية تويتر غوغل Google فلاديمير بوتين فيسبوك facebook كييف منصة إكس مهرجان الشباب العالمي مهرجانات موسكو

إقرأ أيضاً:

القلوب تستقبل النعمة بقدر استعدادها: تأملات روحية من خميس العهد بقلم البابا شنوده الثالث

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يظن البعض أن التناول يمنح الجميع نفس البركة، لكن الحقيقة الروحية، كما يوضحها البابا شنوده الثالث في كتابه تأملات في يوم خميس العهد، أعمق من ذلك بكثير. فالفائدة الروحية من التناول تختلف باختلاف حالة القلب واستعداده الداخلي.


 درس من الرسل في العشاء الأخير

في ليلة خميس العهد، تناول جميع الرسل من يد السيد المسيح، ولكن لم تكن الثمار واحدة. فبعضهم خرج مشبعًا بالنعمة، وآخرون لم يحملوا نفس الامتلاء. لماذا؟ لأن القلب هو الذي يحدد مدى استفادة الإنسان من الأسرار المقدسة.


 القديس يوحنا الحبيب: نموذج القلب المستعد

يُلفت البابا شنوده الأنظار إلى يوحنا الحبيب، التلميذ الذي كان أكثر حبًا وارتباطًا بالمسيح. وحده تبع معلمه حتى الصليب، وسمع كلماته الأخيرة، وتسلّم بركة عظيمة حين أوصاه على العذراء مريم. كان قلبه مفتوحًا، لذلك نال أكثر.


 دعوة للتأمل في استعداد القلب

هذا المشهد الروحي يدفعنا جميعًا للتساؤل: كيف هو قلبي عند التناول؟ هل أنا مُهيأ فعلًا للنعمة؟ إن الاستعداد ليس شكلًا خارجيًا، بل حرارة محبة داخلية وشوق حقيقي للاتحاد بالمسيح.


 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي يشكر حماس وإسرائيل تصف التصريح بـ "الصادم"! 
  • القلوب تستقبل النعمة بقدر استعدادها: تأملات روحية من خميس العهد بقلم البابا شنوده الثالث
  • الاحد المقبل.. مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للأرض
  • مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للأرض بندوة علمية الأحد القادم
  • وزير الخارجية الإيراني يقول إنه سينقل رسالة من خامنئي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • عاجل. عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة من المرشد الإيراني إلى الرئيس بوتين
  • "لا أرض أخرى" يحصد الجوائز ويكسر حاجز الـ3 ملايين دولار في شباك التذاكر العالمي
  • لبنان.. الرئيس عون يوجه طلبا عاجلا إلى أمير قطر
  • وزير الرياضة يطلق فعاليات مهرجان الخدمة العامة والتطوع بمركز التنمية الشبابية بالجزيرة
  • أحمد الجارالله: الرئيس السيسي محل تقدير في جميع دول الخليج |فيديو