بوتين: الروس والأوكران سيتوحدون تحت مظلة روحية واحدة عاجلا أم آجلا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء عن ثقته المطلقة بإعادة توحد الشعبين الروسي والأوكراني تحت مظلة روحية موحدة مهما طال الزمن.
إقرأ المزيدوأضاف الرئيس في كلمة ألقاها أمام المشاركين في مهرجان الشباب العالمي: "إعادة توحيد الروس والأوكرانيين على المستوى الروحي سيحدث عاجلا أم آجلا وهذا أمر لا مفر منه، ولتحقيق ذلك من الضروري القضاء على جميع مظاهر القومية والتطرف الراديكالي المثيرة للاشمئزاز".
وأشار بوتين إلى أنه من أجل إعادة التوحيد بين الشعبين من الضروري القضاء على جميع المظاهر المتطرفة المعارضة لهذا الأمر.
وشدد على أن العائق الوحيد أمام هذا التوحد هو مظاهر القومية الراديكالية المقيتة التي تسمم حياة العديد من الشعوب، بما فيها أوكرانيا.
ويقام مهرجان الشباب العالمي في إقليم سيريوس الفيدرالي في الفترة من 1 مارس إلى 7 مارس 2024، ويشارك فيه 20 ألف من الشباب في مجالات التعليم والعلوم والتعاون الدولي والثقافة والعمل التطوعي والخيري والرياضة والأعمال والإعلام وغيرها، من بينهم 10 آلاف مشارك أجنبي.
وفي الفترة من 10 إلى 17 مارس، بحسب خطط البرنامج الإقليمي للمهرجان، سيسافر ألفا مشارك أجنبي أعربوا عن هذه الرغبة إلى 30 مدينة في روسيا للتعرف على التراث الثقافي والتراث التاريخي والتنوع الوطني والطبيعة الفريدة لروسيا الاتحادية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الثقافة الروسية الثقافة العالمية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفاشية النازية تويتر غوغل Google فلاديمير بوتين فيسبوك facebook كييف منصة إكس مهرجان الشباب العالمي مهرجانات موسكو
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تعرض ارقاما صادمة حول مظاهر عودة المجاعة
#سواليف
حذرت حكومة #غزة، الجمعة، من عودة #المجاعة إلى القطاع في ظل #إغلاق إسرائيل المعابر أمام #المساعدات_الإغاثية و #الطبية منذ 13 يوما، وفقدان 80 بالمئة من #الفلسطينيين مصادر الغذاء.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان: “يدخل قطاع غزة اليوم الثالث عشر من #جريمة #الاحتلال الصهيونازي، بمنع المساعدات وإطباق الحصار بإغلاق المعابر”.
وأردف: “باتت تداعيات هذه الجريمة على المستوى الإنساني واضحة، ومؤشرات عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي لا تخطئها عين”.
مقالات ذات صلة هذا ما سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل 2025/03/14ورصد المكتب فقدان نحو 80% من الفلسطينيين لمصادرهم من الغذاء سواء بتوقف التكيّات الخيرية أو توقف صرف المساعدات من الجهات الإغاثية وذلك لعدم توفر المواد التموينية والغذائية، وخلو الأسواق من السلع.
كما وثقت حكومة غزة توقف نحو 25 بالمئة من مخابز القطاع عن العمل؛ ما أثر على كميات الخبز المقدمة للمواطنين، محذرة من توقف أعداد أخرى جراء نفاد الوقود.
وبيّنت أن “90% من فلسطينيي غزة باتوا لا يجدون موردا للمياه، بسبب الأزمة الكبيرة والخانقة في توفر مياه الشرب جراء منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية”.
وتابع البيان: “هناك شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية، واضطرار البلديات لتقنين تشغيل الآبار حفاظا على ما هو متوفر من وقود ولضمان إيصال المياه للمواطنين أطول فترة ممكنة”.
وذكر أن إغلاق المعابر “ضاعف معاناة نحو 150 ألف من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى” حيث باتوا لا يجدون الدواء أو المستلزمات الطبية لمداواتهم.