110 ضباط في إسرائيل يقررون وقف خدمتهم العسكرية... والجيش يحذر من الوضع
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن 110 ضباط في إسرائيل يقررون وقف خدمتهم العسكرية . والجيش يحذر من الوضع، وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن 110 ضباط احتياط من الفرقتين 91 و36 في القيادة الشمالية يقررون وقف خدمتهم العسكرية ، احتجاجا على التعديلات .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 110 ضباط في إسرائيل يقررون وقف خدمتهم العسكرية.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن "110 ضباط احتياط من الفرقتين 91 و36 في القيادة الشمالية يقررون وقف خدمتهم العسكرية"، احتجاجا على التعديلات القضائية.من جهته، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في تعليق على الانقسام الحاصل بشأن التعديلات القضائية، إنّه "يوجد ضرر على وحدة الجيش وسيتطلب الأمر وقتًا لإصلاح الوضع، لكن الجيش جاهز للحرب".يأتي ذلك في الوقت الذي نصب فيه مئات المحتجين على التغيرات القضائية عددا كبيرا من الخيام قبالة مقر البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" في القدس الغربية للمبيت فيها، وذلك لمواصلة احتجاجاتهم مع بدء الهيئة العامة للكنيست جلستها المخصصة على المصادقة النهائية على مشروع قانون يقلص من دور المحكمة العليا الإسرائيلية.ويعتبر قانون "ذريعة المعقولية" واحد من رزمة قوانين يرى فيه المعارضون والمحتجون أنها تشكل انقلابا على النظام القضائي، لصالح استبداد اليميني الإسرائيلي والائتلاف الحاكم بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.وانضم 10 آلاف جندي من قوات الاحتياط، مساء السبت، إلى آلاف آخرين من جنود الاحتياط ممن هددوا بتعليق خدمتهم العسكرية بالجيش الإسرائيلي في حال استمرار التشريعات من جانب الائتلاف الحكومي، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الإعفاءات العسكرية للحريديم.. أزمة اقتصادية تكلف إسرائيل 8 مليارات دولار سنويا
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن تقرير حديث صادر عن وزارة المالية الإسرائيلية، حذر فيه المسؤولون فيها من الآثار الاقتصادية الباهظة التي قد تنتج عن مشروع القانون المقترح لإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية.
ويشير التقرير إلى أن الإعفاء الحالي يشكل عبئا اقتصاديا يصل إلى 30 مليار شيكل سنويا (حوالي 8.2 مليارات دولار)، وهو ما يمكن تخفيفه عبر إدماج مزيد من رجال الحريديم في الخدمة العسكرية القتالية.
تكلفة اقتصادية هائلةويظهر التقرير أن الاقتصاد الإسرائيلي يعاني بالفعل من نقص مشاركة مجتمع الحريديم في سوق العمل، ويكلف ذلك الاقتصاد عشرات المليارات سنويا.
العبء ازداد على قوات الاحتياط الذين طُلب منهم الخدمة لفترات تصل إلى 60 يوما بسبب إعفاء الحريديم (رويترز)ومع استمرار الحرب متعددة الجبهات التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 عقب عملية طوفان الأقصى، ازداد العبء على قوات الاحتياط الذين طُلب منهم الخدمة لفترات تصل إلى 60 يوما، مما يؤثر على إنتاجيتهم الاقتصادية بشكل كبير.
وحسب التقرير، فإن إدخال ألف رجل من الحريديم إلى الخدمة القتالية سنويا يمكن أن يمنح الجنود الاحتياطيين إجازة إضافية لمدة أسبوعين سنويا، مما يخفف العبء عنهم.
إعلان معارضة شديدة وتحديات سياسيةوأبدى المجتمع الحريدي -بدعم من قياداته السياسية والدينية- معارضة شديدة لأي محاولة لإجبار أفراده على الخدمة العسكرية، وفقا لما ذكرته الصحيفة.
وزاد هذا الموقف حدة بعدما قضت المحكمة العليا في يونيو/حزيران 2024 بأن الإعفاءات الحالية تفتقر إلى أساس قانوني، ومع ذلك، أخفقت الحكومة في التوصل إلى توافق داخل الكنيست بشأن مشروع القانون، مما يعوق أي تقدم في هذا المجال.
ويقترح التقرير فرض عقوبات اقتصادية صارمة لتحفيز التجنيد، مثل:
استهداف المخصصات المالية للرجال الحريديم الذين يدرسون التوراة بشكل كامل. إلغاء دعم الحضانات. تقليص الإعانات الضريبية. حظر إصدار رخص القيادة أو السفر إلى الخارج. دعوات للإصلاحوفي ظل الحرب المستمرة على غزة وجبهات أخرى والحاجة الملحة لتجنيد 10 آلاف جندي جديد بتقديرات وزارة الدفاع الإسرائيلية، يرى المسؤولون أن الحل يكمن في إصلاح جذري للسياسات الحالية حسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي بدأ بالفعل بإرسال ألف أمر تجنيد لرجال الحريديم ضمن خطة لتجنيد 7 آلاف حريدي، مما أثار موجة احتجاجات كبيرة.
وتؤكد البيانات الصادرة عن وزارة المالية الحاجة إلى رؤية واضحة من الحكومة الإسرائيلية، تتضمن إستراتيجية اقتصادية مستدامة للحد من العبء المالي وضمان مشاركة عادلة من جميع فئات المجتمع في تحمل الأعباء الوطنية.