سفارة ألمانيا بالقاهرة تكرم "بطلات التغيير" احتفالا بيوم المرأة المصرية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شارك السفير فرانك هارتمان، سفير ألمانيا بالقاهرة، في احتفالية نظمتها سفارة المكسيك بالقاهرة، اليوم، بمناسبة يوم المرأة العالمي ويوم المرأة المصرية، لتوزيع جوائز "رائدات التغيير"، للعام الرابع على التوالي، وذلك بالتعاون مع سفارات كندا والسويد إلى جانب التشيك وفرنسا وألمانيا.
وخلال الحفل تم تكريم 12 سيدة مصرية متميزة ومنحهن جائزة ”بطلات التغيير”، قامت السفارة الألمانية في القاهرة وشركائها بتقدير مساهمات الرواد في مجال المساواة بين الجنسين والاحتفال بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي حققت تغيرات للسيدات المصريات البارزات قبل اليوم العالمي للمرأة.
وقام السفير فرانك هارتمان شخصيا بتسليم الجوائز للسيدة ناميسعرنوس، مؤسسة شبكة إحكي، والسيدة سلوى اللقاني، مؤسسة متجر فري نايل "فيري نايل"، اللتين تم ترشيحهما من قِبل السفارة الألمانية.
وقال السفير، في كلمته: "كلما كنا أكثر اختلافا وتنوعا كلما استطعنا أن نحقق المزيد سويا، ولذلك تتبع ألمانيا السياسة الخارجية النسوية.
وأضاف: أبرزت ”بطلات التغيير” اليوم من خلال مساهمتهن في مجالات عديدة أهمية تمكين البنات والسيدات لتشكيل مجتمعاتهن ومشاركتهن الكاملة سواء كانت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو النشاط المجتمعي. فهن ملهمات لنا جميعا.”
وقام السفير هارتمان أيضا بتكريم المشاركات الشبات في نهائي مسابقة الشعر التي أقيمت عبر الإنترنت” أحلمي، فكري، عبري” والتي نظمتها السفارة الألمانية، وهن داريم هاني وجنا شريف وهاجر على.
وأوضح السفير أن أعمالهن الفنية الشعرية مبتكرة وملهمة وتعكس مخاوف وأحلام جيلهن.
وقال السفير إن ألمانيا تتبع سياسة خارجية نسوية تضع المتضررين في صميم اهتماماتها، فخلال زيارتها الأولى لمصر، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بايربوك بإيجاز "إن حقوق المرأة هي أساس حالة مجتمعاتنا، فحقوقهن هي المعيار الذي يجب أن نقيس عليه كل حرياتنا وسلامتنا.
وتابع أنه لمواجهة التحديات المعقدة التي نواجهها اليوم - في المناخ أو التنمية الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية - يجب أن تتشكل سياساتنا من خلال أصوات متنوعة من جميع شرائح المجتمع، فحيثما تتحقق المساواة، تكون المجتمعات أكثر سلامًا وعدلًا واستدامة ونجاحًا اقتصاديًا من المجتمعات التي تُستبعد فيها النساء وغيرهن من المشاركة.
وقال السفير إن صوت المرأة وأفكارها وقدرتها مصدرا رئيسيا لتطور واستقرار المجتمع، ولذلك تدعم سفارة ألمانيا في القاهرة مشاريع مختلفة لتمكين المرأة تتنوع ما بين تدريبات مهنية وحملات تعليمية حول حرية وحقوق المرأة، متابعا: نحن نثق أن شركائنا المصريين هم الأفضل لتحديد كيف وأين يمكن أن تكون هذه الأنشطة ذات تأثير مستدام ومثالا يحتذى به.
وأضاف: تراعي جميع مشروعاتنا الفوارق بين الجنسين حيث نقوم بملاحظة تأثيرها على النساء والرجال بشكل مختلف ونقوم بناء عليه بدعم الجنسين، حيث نستطيع بذلك أن نخلق بيئة تسود فيها المساواة بين الرجل والمرأة وتدوم حتى بعد انتهاء مدة المشروع.
تم تدشين جوائز "رائدات التغيير" في عام 2020، لتكريم إسهامات رائدات المساواة بين الجنسين المصريات، وجهودهن في بناء مصر أقوى، حيث يقام حفل توزيع الجوائز بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة المصرية، وشعار هذا العام هو "إلهام الإدماج".
واحتفل كل من لويس دوما، سفير كندا بالقاهرة، وإيفان يوكل، سفير التشيك بالقاهرة، ورافائيل مارتن دي لاجارد، نائب رئيس البعثة بسفارة فرنسا بالقاهرة، وفرانك هارتمان، سفير ألمانيا بالقاهرة، وليونورا رويدا، سفيرة المكسيك بالقاهرة، وهاكان إمسجارد، سفير السويد بالقاهرة، بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي حققتها المرأة المصرية المميزة، حيث إن كل من هذه الدول الست من المدافعين القدامى عن المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر القاهره سفير ألمانيا بالقاهرة التشيك السويد سفارة المانيا الألمان المانيا سفارة فرنسا المرأة المصریة المساواة بین بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تُشارك في احتفالات السفارة الإسبانية والمركز الإفريقي للتحول الاقتصادي بيوم المرأة العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الفعاليتين اللتين نظمتهما، السفارة الإسبانية، والمركز الإفريقي للتحول الاقتصادي، احتفالًا باليوم العالمي للمرأة، ويوم المرأة المصرية.
وخلال كلمتها، قالت الدكتورة رانيا المشاط، إن هذا الاحتفال، الذي يُقام ضمن شهر المرأة يمثل دعوة قوية للعمل، من أجل تمكين النساء للقيام بدور محوري في بناء الاقتصادات، ودفع عجلة الابتكار، وتشكيل مستقبل المجتمعات، مضيفةً أن المساواة بين الجنسين لم تعد مجرد موضوع يُناقش في المؤتمرات أو يُحتفى به في المناسبات الرسمية؛ بل أصبحت أولوية عالمية ملحّة. إنها ليست مجرد قيمة نسعى لتحقيقها، بل هي الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات العادلة والاقتصادات المستدامة.
وأوضحت أنه تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم إطلاق مبادرة “بداية”، وهي برنامج طموح يعيد تصور الاستثمار في رأس المال البشري، بما يشمل النساء، بهدف إيجاد مسار جديد لتنمية المواطن.
وأشارت إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، وتوفير الموارد والفرص للتنمية في جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن مصر عززت استثماراتها في تعليم المرأة، والرعاية الصحية، والتوظيف، والخدمات الاجتماعية، في خطوة غير مسبوقة نحو تمكين المرأة المصرية، ومن خلال وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نعمل على تنسيق 89 مشروعًا يركز على قضايا النوع الاجتماعي، بالتعاون مع شركاء دوليين وإقليميين، لأننا نؤمن بأن إحداث تغيير حقيقي يتطلب شراكات قوية وداعمة.
وتطرقت إلى الشراكات الاستراتيجية مع فريق أوروبا في مجال المساواة بين الجنسين التي تعد ركيزة أساسية في جهودنا نحو تمكين المرأة، فمع إسبانيا وحدها، ومن خلال الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية، ننفذ 13 مشروعًا معنيًا بتمكين المرأة، بإجمالي تمويل يتجاوز 4.5 مليون يورو، كما أن تعاوننا مع سويسرا، وألمانيا، والنرويج، وأيرلندا يدعم جهودنا في خلق بيئة اقتصادية أكثر شمولًا، تمكّن النساء المصريات من تحقيق النجاح في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، ومن خلال هذه الشراكات، لا تكتفي مصر بأن تكون جزءًا من الحوار العالمي حول تمكين المرأة، بل تقود الجهود في المنطقة.
وأشارت إلى إطلاق "محفز سد الفجوة بين الجنسين"، الذي تم إطلاقه عام 2020 وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا. وقد نجح هذا البرنامج في حشد أكثر من 100 شركة تعهدت باتخاذ إجراءات حاسمة لسد الفجوة الاقتصادية بين الجنسين، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل.
وذكرت أنه على الرغم من التقدم الذي تحقق خلال العقود الماضية، إلا أن التحديات لا تزال كبيرة أمام تحقيق التمكين الاقتصادي والشمول المالي للسيدات في أفريقيا، وهو ما يؤكد أهمية الجهود المستمرة لاتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لسد الفجوات الموجودة في هذا المجال، موضحة أن أحد أبرز العوائق التي تواجه النساء في إفريقيا اليوم هو ضعف مستوى الشمول المالي.
وأكدت "المشاط" أنه عندما تحصل المرأة على فرص متكافئة في الوصول إلى الموارد المالية، والائتمان، والأسواق، وفرص العمل، فإنها لا تعزز فقط استقلالها المالي، بل تساهم أيضًا في تنمية أسرتها ومجتمعها، ودفع عجلة التنمية الوطنية، لذلك، فإن ضمان الإدماج المالي والاقتصادي للمرأة ليس مجرد خطوة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، بل هو أيضًا عامل رئيسي في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.