سفير مصر بنيوزيلندا: جهودنا كبيرة لإيقاف نزيف الأرواح في غزة وامتداد الصراع
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بحث السفير جورج عازر سفير جمهورية مصر العربية في نيوزيلندا، مع النائب تيم فان دى مولين رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع والتجارة بالبرلمان النيوزيلندي، عددا من الموضوعات الإقليمية والثنائية، وفى مقدمتها الأوضاع والتطورات فى غزة.
واستعرض السفير -خلال اللقاء، وفق بيان لوزارة الخارجية اليوم الأربعاء على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر على مختلف المستويات في هذا الشأن سعياً لإيقاف نزيف الأرواح وامتداد الصراع واتساعه، والمأساة الإنسانية التى يشهدها قطاع غزة والتي تزداد شدة وتعقيداً، مشيراً إلى اهتمام مصر بالتعاون والتنسيق مع الدول الصديقة مثل نيوزيلندا لدعم هذه الجهود.
وأوضح البيان أن الجانبين تناولا سبل تعزيز العلاقات الثنائية فى ضوء أن العام الجارى يشهد الاحتفال بمرور خمسين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأن النائب النيوزيلندي تيم فان دى مولين، أعرب عن تقدير بلاده للعلاقات الطيبة والممتدة مع مصر.
وأكد السفير جورج عازر أهمية إيجاد السبل للارتقاء بشكل خاص بالعلاقات التجارية والاقتصادية بين الجانبين، لا سيما وأن حجم التجارة الحالى لا يتناسب مع الإمكانيات الكبيرة المتوافرة لديهما.
وناقش الجانبان سبل دعم العلاقات بين البرلمان المصرى والبرلمان النيوزيلندي، حيث تم الاتفاق على مواصلة التواصل والتنسيق للنظر فى آليات تحقيق ذلك خلال الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سفير عمان: معرض الكتاب يجسد روح التواصل الحضاري والمعرفي للشعوب
تحدث السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عن مشاركة السلطنة في معرض القاهرة، متوجهًا بالشكر إلى حكومة مصر وشعبها، وذلك خلال مراسم تسليم راية معرض القاهرة الدولي للكتاب من سلطنة عُمان ضيف شرف الدورة 56، ضمن ختام فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب إلى دولة رومانيا ضيف شرف الدورة الـ57.
معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025وقال السفير عبدالله الرحبي في كلمته: «في هذا اليوم الذي نختتم فيه فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، والذي تشرفت فيه سلطنة عُمان بأن تكون ضيف الشرف، نستحضر بكل اعتزاز ما مثّلته هذه المشاركة من قيمٍ ثقافية راسخة، حيث أُتيح لنا أن نجسّد روح التواصل الحضاري والمعرفي الذي يربط الشعوب، ويعزز أواصر التفاهم والحوار الإنساني».
وأكد سفير عمان: «لقد كانت مشاركتنا فرصةً لاستعراض المشهد الثقافي العُماني بكل ما يحمله من تنوع وإبداع وأصالة، سواء عبر الإصدارات الأدبية، والندوات الفكرية، والعروض الفنية، أو من خلال المحاضرات وحلقات النقاش التي جمعت نخبةً من المفكرين والأدباء من عُمان ومصر، فكانت جسراً ممتداً بين ثقافتين عريقتين، وأثرت الحوار حول قضايا الفكر والإبداع، كما لفتت الفرقة العُمانية للفنون التقليدية أنظار جمهور المعرض، مقدمةً مشهداً حياً من التراث العُماني الأصيل، يعكس ثراء المخزون الفني والشعبي لسلطنتنا الحبيبة».
وتوجه «الرحبي» بخالص الشكر والتقدير إلى مصر، قيادةً وحكومةً وشعباً، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، وعلى التعاون المثمر الذي أسهم في إنجاح هذه المشاركة، مؤكدين عمق العلاقات العُمانية-المصرية التي تتجاوز الأبعاد الرسمية، لتجسد روابط أخوية وثقافية متينة.
كما تقدم بوافر الامتنان إلى وزارة الثقافة المصرية، وعلى رأسها الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لما قدموه من دعم وتعاون لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية الكبيرة، وإلى الدكتور أحمد بهاء الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ومعاونيه، وجميع العاملين في المعرض، الذين بذلوا جهوداً جبارة ليكون هذا الحدث بالصورة التي تليق بمكانته وتاريخه.
وتابع: «لا يفوتني أن أشيد بالدور المحوري لوسائل الإعلام المصرية ورجالاتها، الذين كانوا كخلية نحل في نشاطهم وتغطياتهم، وقدموا نموذجاً مهنياً مشرفاً يعكس ريادة الإعلام الثقافي المصري، فكانوا بحق شركاء في نجاح هذا الحدث».
كما توجه بجزيل الشكر إلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب في عُمان، وعلى رأسها ذي يزن بن طارق آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، على دعمهم لهذه المشاركة.
واستكمل: «نغادر هذا المعرض بزخم ثقافي كبير، وبتجربة ثرية أكدت لنا أن الثقافة كانت وستظل سفيراً للحوار والتفاهم والسلام، فالكلمة كانت وستظل أداةً قوية في بناء الوعي، وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة، خاصةً في هذا الزمن الذي تواجه فيه أمتنا تحدياتٍ كبرى، ما يجعلنا أكثر إيماناً بأن الكتاب والمعرفة هما السبيل لبناء الإنسان وتعزيز الأمل بالمستقبل».
وفي الختام، توجه السفير بالشكر لكل من أسهم في إنجاح هذه التجربة، ونتطلع إلى أن تتجدد لقاءاتنا في محافل ثقافية قادمة، نواصل فيها تعزيز جسور الحوار والتعاون، لما فيه خير أمتنا ومستقبلها المشرق.