حيروت – خاص

 

اعتبر السياسي أزال عمر الجاوي بأن أطراف الصراع المحلية تشكل نقطة الضعف الأبرز للقوة العسكرية للحوثيين رغم إحكام سيطرة الأخيرة على الطريق التجاري البحري .

 

وقال الجاوي ، في منشور على منصة إكس ، بأن مرور السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية من بحارنا باتت أشبه بالمهمة الإنتحارية ومع ذلك مازالت محاولاتهم مستمرة ، مشيراً إلى وجود دلالة على حاجتهم الماسة والتأثير السلبي الكبير على اقتصادياتهم ، كما أن ذلك يدل على أن الطريق البري “البديل” فشل في أن يكون كذلك .

 

وأضاف :” إحكام سيطرة صنعاء على الطريق التجاري البحري يجعلها قوة إقليمية ذات تأثير دولي قادرة على حسم أي حرب لصالحها ووفقاً لشروطها بما في ذلك حرب الأعوام الماضية مع دول الجوار ، مستدركاً بالقول :” إلا أن تلك القوة الحاسمة المتمثلة في السيطرة على البحر والقدرة على إلحاق أضرار فادحة لاقتصاديات دول الإقليم تفقد قدرتها عند مواجهة اطراف الصراع المحلية ، وهنا تكمن نقطة الضعف الأساسية .

 

ولفت الجاوي إلى أن نقطة الضعف تلك لايمكن تجاوزها إلا بحوار داخلي واتفاق ، حد قوله .

 

ويأتي حديث الجاوي مع التصعيد الكبير الذي تقوده قوات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

بنك عدن المركزي يتماهى مع الأجندة الأمريكية – الإسرائيلية لكسر الحصار البحري على الكيان الصهيوني

الثورة / أحمد علي

في الوقت الذي تسعى فيه حكومة المرتزقة لتنفيذ الأجندة الأمريكية لاستهداف الاقتصاد الوطني باستخدام الورقة الاقتصادية للضغط على صنعاء بالتراجع عن موقفها الديني والأخلاقي المساند لغزة، من خلال استهداف البنوك والمصارف الوطنية ومطالبتها بنقل مقراتها الرئيسية من العاصمة صنعاء إلى عدن في ظل الفشل الواضح لبنك عدن في إدارة السياسة النقدية التي أدت إلى انهيار العملة وارتفاع الأسعار ومضاعفة معاناة المواطنين المعيشية، يؤكد اقتصاديون أن الوضع الاقتصادي الكارثي في المحافظات المحتلة يمكن أن يؤدي إلى وصول الدولار لمستوى 5000 ريال بعدن خلال العام الجاري 2025م، وذلك نتيجة لفشل حكومة المرتزقة وتفاقم الفساد المالي والمضاربات التي ترهق الاقتصاد، وسط غياب الرقابة من جانب بنك عدن المركزي وعدم ضبط المضاربين والأنشطة غير القانونية، والاكتفاء بمنشورات عقوبات وقتية.

البنك المركزي بصنعاء خرج عن صمته وحذّر في تصريحات صحفية من الاستمرار في “مضايقة وتهديد البنوك اليمنية”، ووصفهما بأنهما يأتيان في إطار استهداف للاقتصاد وتوظيف التصنيف الأمريكي لتهديد القطاع المصرفي “بإيعاز مباشر من رعاتهم السعوديين والإماراتيين خدمةً للعدو الأمريكي” وفقاً للمصدر.

وتحاول حكومة المرتزقة توظيف هذا التصنيف “لتهديد وترهيب القطاع المصرفي، لإجبار البنوك على التجاوب معهم أو سيقومون بإبلاغ رُعاتهم في السعودية والإمارات” للتنسيق مع واشنطن وإدراج البنوك في قوائم العقوبات، حسب المصدر.

وأكد المصدر في البنك المركزي بصنعاء إلى أن حكومة المرتزقة لا يمكنها القيام بأي خطوة “بدون تلقي الأوامر من قبل رُعاتهم في السعودية والإمارات” .

مضيفاً أن حكومة المرتزقة عبّرت بشكل مستمر وعلني عن استعدادها للتصدي للحصار المفروض على إسرائيل في البحر “في تماهٍ واضح” مع الولايات المتحدة وإسرائيل.

وسبق ورفضت البنوك بصنعاء قرار نقلها الإلزامي في العام 2024م والذي كان مفروضاً من جانب مركزي عدن وتم إلغاؤه بموجب اتفاق التهدئة الاقتصادية في يوليو الماضي، كما أن غياب الأمن والاستقرار في عدن ناهيك عن الفشل في إدارة السياسة النقدية والاقتصادية للبلد عموما من قبل الحكومة التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، والمشكلة من عدة فصائل متعددة الولاءات والتوجهات والتبعية، جعلت البنوك والقطاع المصرفي الوطني بصنعاء تحجم عن المخاطرة بنقل أصولها الرئيسية من صنعاء إلى عدن المحتلة .

 

مقالات مشابهة

  • بنك عدن المركزي يتماهى مع الأجندة الأمريكية – الإسرائيلية لكسر الحصار البحري على الكيان الصهيوني
  • أميركا تتوعد الحوثيين بمزيد من الضربات وتعترف بتأثر شحنها البحري واضطرار سفنها لتغيير مسارها
  • تتويج "البحري" في ختام "كروية الطو" بنخل
  • في بيان أصدرته: قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة لقاوة بولاية غرب كردفان والحامية العسكرية بالمنطقة
  • احتراق أتوبيس بدون ركاب على الطريق الصحراوى الشرقى بسوهاج
  • موروثنا بخير.. مجوهرات مستوحاة من الموروث البحري
  • استشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل برهوم
  • قوات الاحتلال تغتا.ل عضو المكتب السياسي لحماس إسماعيل برهوم
  • رغم توقيعها الاتفاق مع دمشق.. لماذا تعتقل قسد أبناء العشائر العربية بمناطق سيطرتها؟
  • وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدة سريبن بدونيتسك