مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع آلاف من قسائم الكسوة الشتوية للأسر المتضررة من الزلزال في شمال وغرب سوريا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أسهمت المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بصورة فعالة بتقديم يد العون وتخفيف معاناة الأسر المتضررة من الزلزال في شمال وغرب سوريا عبر إنشاء عدة مشاريع، منها مشروع توزيع قسائم الكسوة الشتوية للأسر المتضررة من الزلزال؛ لتلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع كالنساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة من خلال توفير وسائل التدفئة التي تقي أجسادهم ومن يعولونهم من برد الشتاء القارس، والتمتع بفصل الشتاء بكل راحة ودفء.
حيث وزع مركز الملك سلمان للإغاثة بالمرحلة الأولى من المشروع خلال أربعة شهور، 33.830 قسيمة للكسوة الشتوية ببلدة جنديرس التابعة لمنطقة عفرين بمحافظة حلب، ومناطق دركوش وحارم وسلقين في محافظة إدلب، استفاد من توزيع قسائم المساعدات الشتوية 38.476 فردا، ومن قسائم المساعدات الشتوية التكميلية 6.175 فردا.
كما وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 1.938 قسيمة شرائية تمكن المستفيد من شراء الكسوة الشتوية حسب اختياره من المتاجر المعتمدة في بلدة جنديرس بمدينة عفرين التابعة لمحافظة حلب بسوريا، استفاد منها 1.938 فردا، وذلك ضمن مشروع توزيع قسائم الكسوة الشتوية للأسر المتضررة من الزلزال في شمال وغرب سوريا.
ويأتي ذلك ضمن الجهود الإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتقديم مختلف أشكال العون الإنساني للفئات المتضررة من الزلزال في سوريا وتأمين احتياجاتهم المعيشية الأساسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز الملك سلمان للإغاثة قسائم الكسوة الشتوية الأسر المتضررة من الزلزال سوريا مرکز الملک سلمان للإغاثة المتضررة من الزلزال فی الکسوة الشتویة
إقرأ أيضاً:
“إغاثي الملك سلمان” يجري 54 عملية قلب مفتوح وقسطرة بمدينة طرسوس بتركيا
بمشاركة 32 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية، اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المشروع الطبي التطوعي لجراحات القلب المفتوح والقسطرة للبالغين في مدينة طرسوس بجمهورية تركيا، الذي أقيم خلال الفترة من 26 أكتوبر حتى 2 نوفمبر 2024م.
وقام الفريق الطبي للتابع للمركز منذ بدء الحملة بإجراء 31 عملية قلب مفتوح، و5 عمليات قسطرة علاجية، و18 عملية قسطرة تشخيصية، تكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد.
ويأتي ذلك امتدادًا للمشاريع الطبية التطوعية المتصلة بجراحات القلب التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لتخفيف معاناة الشعوب والدول المحتاجة والمتضررة حول العالم.