مسار مباشر لنقل المساعدات من إسرائيل الى شمال غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
ذكرت القناة الرسمية الإسرائيلية مساء اليوم الاربعاء 6 مارس 2024 ، أنه "في أعقاب الضغوط الدولية التي تتعرض لها إسرائيل خاصة من الولايات المتحدة ومصر، من المتوقع أن يتم إنشاء مسار مباشر من إسرائيل إلى شمال قطاع غزة ، نهاية الأسبوع الجاري، لإدخال المساعدات".
وذكرت "كان 11" أن الاحتلال يعتزم افتتاح هذا المحور خلال الأيام المقبلة، إذا لم "تطرأ أية تغييرات في اللحظة الأخيرة".
إقرأ/ي أيضا: صحيفة أميركية: قضية وحيدة عالقة في مفاوضات التهدئة بالقاهرة
وعن تفاصيل "المسار الإنساني"، قالت القناة إنه محور لنقل المساعدات مباشرة إلى شمال قطاع غزة من إسرائيل، بعد أن يتم فحص المساعدات أمنيا في معبر كرم أبو سالم، على أن تعبر من منطقة جحر الديك التي تقع في جنوب محافظة غزة في منتصف المسافة بين مدينة غزة والمعسكرات الوسطى.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مسؤولين إسرائيلين إن حكومة الاحتلال "ستبدأ بالسماح للمساعدات بالانتقال مباشرة من إسرائيل إلى شمال غزة".
وأفاد المسؤولون بأن إسرائيل "ستسمح الجمعة لما يتراوح بين 20 إلى 30 شاحنة بدخول شمال غزة".
وقال المسؤولون الإسرائيليون، في تصريحات نقلتها الوكالة الأميركية، إن "الحكومة الإسرائيلية ستتعاون أيضا في إنشاء الطريق البحري من قبرص إلى غزة".
وبحسب المسؤولين، فإن إسرائيل "ستبدأ الأحد بإجراء تفتيش أمني على المساعدات في قبرص قبل نقلها إلى غزة"، وذكروا أن "نقل المساعدات بحرا سيكون جزءا من مشروع لاختبار جدوى الطريق البحري إلى غزة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من إسرائیل
إقرأ أيضاً:
«فضيحة كبرى» تهز إسرائيل.. مهمة إنقاذ محتجزة تحولت لكمين ضد جنود الاحتلال.. عاجل
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن فضيحة جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي حاول انقاذ المحتجزة الإسرائيلية نوعا أرغماني قبل عام، لكنها تحولت لعملية إجلاء للمصابين من جنود الاحتلال ومقتل محتجز أخر، فماذا حدث؟
مهمة انقاذ محتجزة اسرائيلية تتحولوعرضت القناة 12 العبرية تحقيق صحفي وصفته بأنه «فضيحة كبري» لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث قالت أنه قبل نحو عام، حصل جيش الاحتلال على معلومات استخباراتية «تبين لاحقا أنها خاطئة» عن مكان المحتجزة نوعا أرغماني، وهو ما جعل الجيش يدفع بقوة خاصة لتنفيذ عملية إنقاذ للمحتجزة الإسرائيلية.
وأضاف التقرير، أن القوة الخاصة وصلت لمكان المحتجزة الإسرائيلية وبمجرد فتح الباب اكتشفت أنه وقعت في كمين محكم للفصائل الفلسطينية، حيث تعرض جنود الاحتلال لوابل كثيف من الرصاص.
وعلى الفور، تحولت العملية من محاولة إنقاذ إلى مهمة إجلاء للجنود المصابين تحت نيران المقاومة.
فضحية الاحتلالوأوضحت القناة أن الفضيحة لا تتعلق بالمعلومات الاستخباراتية الخاطئة أو الفشل في انقاذ المحتجزة، بل الأزمة هي أنه بعد انتهاء العملية، اكتشف جيش الاحتلال أن المحتجز الموجود في المبنى لم يكن «نوعا أرغماني»، بل كان «ساعر بروخ»، والذي قُتل على يد قوة الانقاذ خلال العملية.
وتابعت أن هذا الخطأ أثار صدمة داخل صفوف جيش الاحتلال، لاسيما في ظل حجم التعقيدات الميدانية التي واجهتها القوة الخاصة أثناء تنفيذ المهمة.
وبحسب القناة فأن هذه الحادثة تعكس أزمة استخبارية حادة داخل منظومة الاحتلال، إذ أن الاعتماد على معلومات غير دقيقة أدى إلى فشل ذريع للعملية، فضلاً عن تعريض الجنود لخسائر ميدانية في مواجهة مقاومة منظمة.