قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ الصوم فريضة لها عدة أركان بدونها قد تبطل هذه العبادة عظيمة الأجر، والنية أهم هذه الأركان أي تنوي أن تمسك عن كل ما يبطل الصوم من طعام أو شراب أو شهوة الفرج.

وأضاف «الورداني»، في حواره ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامية دينا الوكيل، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ للنية 3 طرق مثل أن ينوي صوم اليوم التالي بدون أن يتلفظ أو يقول نويت صوم كذا، وهناك علماء ذهبوا بأن نية واحدة تكفي لطوال الشهر.

مبطلات الصيام في رمضان

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «مبطلات الصيام الأكل والشراب وما في حكمهما، بمعنى إدخال المرء في جوفه عمداً شيء ما حتى إن لم يكن طعام أو شراب، مثل ابتلاع التراب يبطل صوم صاحبة طالما عمداً، وكذلك أمور الفرج والجماع تبطل الصوم كـ مبطلات أساسية».

التقصير في العبادات لا يبطل الصوم

واستطرد: «التقصير في العبادات الأخرى لا تبطل الصوم، ومن يأتي بالأركان التي لابد توافرها بالصوم يصح صومه، وصومه صحيح أي أنه غير مطالب بقضاء أو صوم هذا اليوم مجدداً وعلينا أن نخبر الناس بالأوامر والنواهي بلطف، لأن الله لطيف ولأن الغرض من الصوم هو فتح طريق للهداية وجعله يذوق حلاوة عبادة الله عز وجل، فيكون سببا من أسباب هدايته وعودته لطريق الله».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصوم العبادات فقه العبادات

إقرأ أيضاً:

زوجي يسـ ب الـ دين ومش عارفه أعمل إيه.. أمين الفتوى يرد| فيديو

أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم سـ بّ الدين من الزوج، وكيفية تصرف الزوجة في هذه الحالة.

وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن سـ بّ الدين من المعاصي الكبرى والذنوب العظيمة، ويجب على من يقع فيه أن يسارع بالتوبة إلى الله، خاصة في مواسم الخير كشهر رمضان، حيث ينبغي ضبط اللسان والابتعاد عن المعاصي.

وأكد أن للزوجة دورًا مهمًا في نصح زوجها بحكمة ورفق، مع الدعاء له بالهداية، مشيرًا إلى أن الغضب لا يبرر السباب واللعن، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: "ليس المؤمن بالطعّان ولا اللعّان ولا الفاحش ولا البذيء".

وأضاف أن اللعن والسباب مذمومان حتى لو لم يكن الشخص يقصد الإساءة إلى الدين، مستشهدًا بموقف للنبي ﷺ حين أمر بإبعاد ناقة عن القافلة بعدما لعنها صاحبها، قائلاً: "لا تصحبنا ناقة ملعونة".

ونصح أمين الفتوى الزوجة باختيار الوقت والأسلوب المناسب لنصح زوجها، لافتًا إلى أن النبي ﷺ لم يكن ينصح الغضبان وهو في حالة انفعال، بل كان ينتظر حتى يهدأ. لذلك، من الأفضل أن تتحدث الزوجة مع زوجها في لحظات هدوئه، وبأسلوب لطيف، لتجنب تصاعد المشكلة.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: رمضان فرصة ذهبية لاكتساب العادات الصالحة
  • دار الإفتاء: ترك الصلاة لا يبطل الصيام لكنه يضعف قيمة العبادة
  • احذر الإفطارعند سماع مدفع رمضان.. «أمين الفتوى» يوضح التوقيت الصحيح لكسر الصيام
  • هل الكلام العاطفي بين المخطوبين يبطل الصيام في رمضان الإفتاء توضح
  • هل يجوز الحلف بالطلاق في البيع والشراء؟ أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى يوضح حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
  • هل يجوز الحلف بالطلاق في البيع والشراء؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل الميت يشعر بمن حوله ويرد السلام على زائره؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما حكم زيارة أضرحة آل البيت والتبرك بها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • زوجي يسـ ب الـ دين ومش عارفه أعمل إيه.. أمين الفتوى يرد| فيديو