أمين الفتوى بدار الإفتاء: من أتى بأركان الصوم صحت عبادته
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ الصوم فريضة لها عدة أركان بدونها قد تبطل هذه العبادة عظيمة الأجر، والنية أهم هذه الأركان أي تنوي أن تمسك عن كل ما يبطل الصوم من طعام أو شراب أو شهوة الفرج.
وأضاف «الورداني»، في حواره ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامية دينا الوكيل، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ للنية 3 طرق مثل أن ينوي صوم اليوم التالي بدون أن يتلفظ أو يقول نويت صوم كذا، وهناك علماء ذهبوا بأن نية واحدة تكفي لطوال الشهر.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «مبطلات الصيام الأكل والشراب وما في حكمهما، بمعنى إدخال المرء في جوفه عمداً شيء ما حتى إن لم يكن طعام أو شراب، مثل ابتلاع التراب يبطل صوم صاحبة طالما عمداً، وكذلك أمور الفرج والجماع تبطل الصوم كـ مبطلات أساسية».
التقصير في العبادات لا يبطل الصومواستطرد: «التقصير في العبادات الأخرى لا تبطل الصوم، ومن يأتي بالأركان التي لابد توافرها بالصوم يصح صومه، وصومه صحيح أي أنه غير مطالب بقضاء أو صوم هذا اليوم مجدداً وعلينا أن نخبر الناس بالأوامر والنواهي بلطف، لأن الله لطيف ولأن الغرض من الصوم هو فتح طريق للهداية وجعله يذوق حلاوة عبادة الله عز وجل، فيكون سببا من أسباب هدايته وعودته لطريق الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوم العبادات فقه العبادات
إقرأ أيضاً:
ما حكم الاحتفال بشم النسيم؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن اقتصار الأعياد الشرعية في الإسلام على عيد الفطر وعيد الأضحى لا يعني أبدًا أنه يُحرم على المسلم أن يفرح أو يشارك أخاه الإنسان في مناسبات عامة أو احتفالات اجتماعية، مثل شم النسيم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الاثنين، ردًا على سؤال حول مشروعية الاحتفال بشم النسيم، قائلاً: "نعم، للمسلمين عيدان مخصوصان في الشريعة، لكن ده لا يمنع الإنسان من أن يشارك في الاحتفالات التي لا تخالف الدين ولا العقيدة، ودي اسمها علاقات إنسانية واجتماعية، وده مش خروج عن الدين ولا بدعة، بل على العكس، ربنا سبحانه وتعالى يقول: وذكِّرهم بأيام الله".
وأضاف: "شم النسيم مناسبة يحتفل فيها الناس بقدوم الربيع وتجدد الحياة ونِعم الله على الأرض، الزرع بيطلع، الأرض بتتزين، والناس بتخرج للهواء النقي وتفرح، إيه المشكلة في ده؟ هل لما الناس تلون بيض أو تاكل فسيخ أو رنجة، يبقى ده عبادة؟ أكيد لا، هل حد بيعتقد إن البيضة دي معبودة من دون الله؟ أكيد لا".
وشدد على أن الاحتفال بشم النسيم لا يحمل في طياته أي معتقد ديني يخرج الإنسان من الملة، موضحًا أن ما يحدث هو مجرد عادة اجتماعية وبهجة موسمية لا تتنافى مع روح الإسلام ولا مقاصده.
واستنكر ما وصفه بـ"التفلسف الزائد" ومحاولة البعض تعكير صفو الناس في كل مناسبة سعيدة، قائلاً: "للأسف، البعض عايز ينغص على الناس فرحتها، وده مش من الدين، إحنا كمصريين بنحب نفرح، بنتلكك علشان نفرح، ودي حاجة جميلة فينا، ومالهاش أي تعارض مع العقيدة لما بتكون خالية من أي خرافة أو شرك".