رئيس الدولة: الإمارات حريصة على ترسيخ علاقاتها مع مختلف دول العالم
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس أوراق اعتماد سفراء جدد لعدد من الدول الشقيقة والصديقة المعينين لدى الدولة.. بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
كما أدى اليمين القانونية أمام سموه سعادة معتز عبد الله آل فهيم سفير الدولة لدى ميانمار.
ورحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالسفراء ــ خلال المراسم التي جرت في قصر البحر في أبوظبي ــ متمنياً لهم التوفيق في مهامهم والعمل على دفع العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولهم إلى الأمام في جميع المجالات.. مؤكدا سموه أنهم سيجدون دعم مختلف الجهات المعنية في الدولة لتسهيل أعمالهم.
وأكد سموه أن دولة الإمارات حريصة على ترسيخ قاعدة علاقاتها مع مختلف دول العالم والتي تقوم على أسس متينة من الاحترام المتبادل والتعاون والمصالح المشتركة بجانب العمل من أجل التنمية والازدهار بما يعود بالخير على الجميع.
فقد تسلم صاحب السمو رئيس الدولة أوراق اعتماد سعادة كل من..فريدريك فلورين سفير مملكة السويد، وسيدني ليون روميرو سفير جمهورية البرازيل الاتحادية، وسلطان بن عبد الله العنقري سفيرالمملكة العربية السعودية، وجيرفيز مامو سفير جمهورية سيشل، و تولا يوهانا إريولا سفيرة جمهورية فنلندا، ورينسو أنتونيو هيريرا فرانكو سفير جمهورية الدومنيكان وأحمد التازي سفير المملكة المغربية وسليمان كوناني سفير بوركينافاسو ورضوان جدوت سفير أستراليا وسيكو شريفكي كامارا سفير جمهورية غينيا.
من جانبهم نقل السفراء إلى صاحب السمو رئيس الدولة تحيات قادة دولهم وأمنياتهم الصادقة لدولة الإمارات وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار.. معبرين عن سعادتهم بوجودهم في دولة الإمارات وحرصهم على تعزيز علاقات بلدانهم معها على جميع المستويات.
حضر المراسم..معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة وسعادة خالد بالهول الفلاسي وكيل وزارة الخارجية وعدد من المسؤولين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات مهد الابتكار والإبداع.. ووصفة العالم لطالبيهما
محمد ياسين
تحتفي دولة الإمارات بـ «اليوم العالمي للابتكار والإبداع»، الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة في 21 إبريل، للارتقاء بدور الإبداع والابتكار في جميع المجالات، لتكون بحق مهديهما. والإمارات نموذج عالمي في الابتكار، واستطاعت بجهودها المتنوعة، استقطاب المبتكرين والمبدعين، وتحقيق قفزات ملموسة وريادية، حتى أصبحت من أوائل دول المنطقة والعالم في مؤشر التنافسية.
أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي أن الإبداع والابتكار يشكلان أساساً لتطور المجتمعات، ويجسدان جوهر دبي وهويتها المتفردة، ويعبران عن تطلعاتها بأن تكون في صدارة المدن الذكية عالمياً، لافتةً إلى أن اليوم العالمي للإبداع والابتكار يمثل فرصة للاحتفاء بما حققته الإمارة من إنجازات بارزة جعلت منها ملتقى دولياً للمبدعين والمبتكرين.
وقالت: «أصبح الإبداع والابتكار جزءاً من هوية دبي وتكوينها، فهما محركان أساسيان لبناء مستقبل مستدام، وما تشهده الإمارة من حراك فاعل في مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، يعكس تفرد نهج قيادتنا الرشيدة التي تؤمن بأهمية الاستثمار في الإنسان، وضرورة دعم الأفكار الإبداعية والحلول المبتكرة في كافة المجالات»، مشيرة في الوقت نفسه إلى حرص الهيئة على تبني الابتكار كمحور رئيسي في خارطتها الاستراتيجية، وتعمل على تطوير حلول استباقية قادرة على دعم نمو القطاع الثقافي والإبداعي في الإمارة، حيث تسعى عبر برامجها ومبادراتها المتنوعة إلى تعزيز روح الابتكار لدى أعضاء المجتمع الإبداعي، وتحفيزهم الى إطلاق مشاريع نوعية تساهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، ملتقى للمواهب.
رؤيةمن جانبه، قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «في هذا اليوم الذي يحتفي فيه العالم بالإبداع والابتكار، نستحضر رؤية قيادتنا الرشيدة التي جعلت من الاستثمار في الإنسان، حجر الأساس لصناعة مستقبل قائم على المعرفة، وقادر على المنافسة في عالم سريع التحول. ومن هذا المنطلق، نؤمن بأن الابتكار ليس خياراً، بل ضرورة استراتيجية تُسهم في بناء مجتمعات مرنة، مزدهرة، ومتصالحة مع تحديات الغد.
وتابع:«نغتنم هذه المناسبة لتجديد التزامنا في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بتهيئة بيئة معرفية محفزة تحتضن الأفكار الخلّاقة، وتدفع العقول نحو التميز، وتحوّل الإمكانات إلى إنجازات نوعية تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزز الريادة الوطنية في كافة المجالات. إذ تبنّت المؤسَّسة منذ انطلاقتها نهجاً متكاملاً يعزز ثقافة الابتكار، ويجعل من المعرفة محركاً للتغيير الإيجابي، من خلال مبادرات استراتيجية رائدة، نذكر منها على سبيل المثال: «برنامج دبي الدولي للكتابة»، الذي يُعد منصة نوعية لاكتشاف المواهب الشابة وتمكينها من التعبير عن رؤاها بأساليب مبتكرة، تسهم في إثراء المشهد المعرفي العربي، وكذلك مبادرة «مهارات المستقبل للجميع»، التي تواكب التحولات الرقمية عبر تأهيل الكوادر بالمهارات اللازمة لعصر الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، بما يعزز من تنافسيتهم في سوق العمل المستقبلي».
محرك أساسيقال أحمد بن مسحار أمين عام اللجنة العليا للتشريعات إن الابتكار محرك أساسي في تطوير آليات العمل المؤسسي، وعامل رئيسي في تعزيز تنافسية دولة الإمارات العربية المتحدة وريادتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ومن هذا المنطلق، تولي الدولة أهمية كبيرة لتوفير بيئة محفِّزة للإبداع والابتكار انطلاقاً من التزامها بتشجيع ثقافة التميُّز، وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار.
وذكر بمناسبة اليوم العالمي للإبداع والابتكار: ترجمةً لتوجيهات القيادة الرشيدة، تمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة من إرساء دعائم منظومةٍ مُثلى لتنمية الإبداع إيماناً بدورها المحوري في دفع عجلة التنمية المستدامة، وترسيخ أسس نموذج الاقتصاد القائم على المعرفة. وفي إطار هذا النهج، دأبت الدولة على دعم المبتكرين واعتماد التشريعات الكفيلة بصون حقوقهم، ورفدهم بالسُّبل والمُمَكِّناتْ التي تعزز إسهاماتهم في صياغة معالم المستقبل.
برامج ومبادرات
بدورها تستهدف، «جمعية الإمارات للإبداع»، بخططها وبرامجها ومبادراتها، تعزيز الإبداع والابتكار، وتشجيع المبدعين ودعمهم، والارتقاء بنشر هذه الثقافة مجتمعياً، انعكاساً لاستراتيجية حكومة دولة الإمارات، لتوفير بيئة جاذبة لهذه المواهب من الإماراتيين والمقيمين. وتهدف الجمعية التي أشهرتها وزارة تمكين المجتمع عام 2016، لتعزيز مسؤوليتها وتنفيذ رؤيتها.