القمة الشرطية العالمية تبحث تعزيز سلوكيات القيادة الآمنة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
دبي: «الخليج»
واصلت القمة الشرطية العالمية في نسختها الثالثة، عقد مؤتمراتها وجلساتها وورش عملها، خلال فعاليات اليوم الثاني من انطلاق أعمالها في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار «توحيد الجهود الشرطية العالمية لمستقبل أكثر أماناً»، بمشاركة أكثر من 65 دولة، وما يفوق ال 70 من القادة الأمنيين، وأكثر من 170 مُتحدثاً.
ناقش قادة الشرطة والخبراء والمُختصين سبل دعم العمليات الشرطية والأمنية بالاستناد إلى الطائرات المُسيّرة، وأبرز الأدوات والمُمكنات الداعمة للسلامة المرورية وضبط أمن الطرق، واستشراف مستقبل التنقل، وآليات الحد من الجرائم، ومكافحة الجرائم السيبرانية بمختلف صورها، وسبل تعزيز التعاون المُشترك وتبادل المعلومات والخبرات في هذه المجالات.
وفي هذا السياق، قال جان فيليب كوس، نائب الرئيس الأول للفعاليات في شركة دي إم جي إيفنتس:«تعد القمة الشرطية العالمية 2024 حدثاً رئيسياً في قطاع الأمن العالمي، حيث تعمل كمنصة فريدة لجمع الخبراء من جميع أنحاء العالم لمشاركة رؤيتهم وأفضل الممارسات وعرض بعض التقنيات والأنظمة التي ستُحدث ثورة في مجال إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم، ما يعزز مكانة القمة وفاعليتها وتأثيرها».
وشهد اليوم الثاني، انطلاق أعمال مؤتمر «الطائرات المسيّرة»، وناقش المؤتمر كيفية عمل الطائرات المسيّرة في تعزيز عمليات الشرطة في مختلف المجالات، واستخدام الطائرات المسيّرة للقيام بدور المستجيب الأول. وتحدث النقيب مهندس محمد عمر المهيري، رئيس مركز أنظمة الطائرات المسيّرة في شرطة دبي، حول الجيل القادم من تقنية الاستجابة السريعة في العمل الشرطي.
وأخيراً ناقش محور«الطائرات دون طيار»، التحديات والفرص العالمية التي تواجه الشرطة الدولية «الإنتربول» في مجال الأنظمة غير المأهولة وحماية البنية التحتية الحيوية.
التنقل المستقبليكما شهد ثاني أيام القمة، انطلاق أعمال مؤتمر «التنقل في المستقبل والسلامة المرورية»، والذي ناقش من خلاله الخبراء والمختصون الوضع الحالي في ظل الرؤية العالمية للسلامة على الطرق، والدور الحيوي لقوات الشرطة في تحقيق الرؤية العالمية للسلامة على الطرق، وتعزيز سلوكيات القيادة الآمنة، وزيادة الوعي حول السلامة على الطرق.
الجرائم الاقتصاديةكما واصل مؤتمر الحد من الجريمة أعماله لليوم الثاني، وتواصلت أعمال مؤتمر الأدلة والعلوم الجنائية، والذي تناول من خلاله المختصون، أمن إنترنت الأشياء، والتحقيقات الجنائية في البلوك تشين.
كما بحث المؤتمر «الطب في العلوم الجنائية نحو التشريح الافتراضي»، ومستجدات اضطرابات الجهاز الهضمي الشائعة في لدى الكلاب، وإمكانات الذكاء الاصطناعي في إحداث ثورة في حل الجرائم وتسريع تحقيقات الطب الشرعي، واستخدام طب الأسنان الشرعي في التحقيقات الجنائية، والدور الحاسم لأطباء الطب الشرعي في التوقيف لدى الشرطة.
مكافحة الجرائم الماليةوقّع المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (المكتب التنفيذي) في دولة الإمارات والقيادة العامة لشرطة دبي مذكرة تفاهم، في إطار تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة مكافحة غسل الأموال والجرائم المالية، والتصدي لها، وذلك على هامش القمة الشرطية العالمية، المنعقدة في مركز دبي التجاري العالمي.
وأكد حامد الزعابي، المدير العام للمكتب التنفيذي، أن الاتفاقية ستعزز بشكل كبير قدرات دولة الإمارات في التحقيق ومكافحة الجرائم المالية.
بدوره، أكد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار الجهود التي تبذلها القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص، وصولاً إلى تعزيز سبل مكافحة الجرائم المالية.
ربط إلكترونيدشنت القيادة العامة لشرطة دبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، مشروع الربط الإلكتروني بينهما، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين عبر تكامل وترابط البيانات والمعلومات في عملية نقل المصابين، وذلك على هامش أعمال القمة الشرطية العالمية المنعقدة في مركز دبي التجاري العالمي.
وشهد تدشين المشروع، الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، وعبدالرحمن آل صالح المدير العام للدائرة المالية في دبي.
إطلاق الطائرات بدون طيارخلال فعاليات القمة الشرطية العالمية، استعرضت القيادة العامة لشرطة دبي منصة Drone Box لإطلاق الطائرات بدون طيار، أحد مشاريعها الاستراتيجية الداعمة لمختلف العمليات الشرطية والأمنية، والتي تعد من أحدث التقنيات الأمنية وأكثرها تقدماً وفاعلية، والاستثمار في التكنولوجيا المتطورة من أجل أمن المجتمع، والتصدي بكل حزم للجريمة بكافة أشكالها، والاستفادة منها في إنجاح نهجها الاستباقي لمنع الجريمة قبل وقوعها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الداخلية الإمارات القیادة العامة لشرطة دبی القمة الشرطیة العالمیة الجرائم المالیة
إقرأ أيضاً:
لوديي : المغرب تحذوه إرادة تعزيز سيادته الوطنية في قطاع صناعة الطيران كما حصل مع صناعة السيارات
زنقة 20. مراكش
أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، مساء اليوم الأربعاء بمراكش، أن المعرض الدولي للطيران والفضاء “مراكش إير شو” أصبح موعدا هاما ومنصة متميزة تساهم في تطور صناعة الطيران.
وأوضح السيد لوديي، خلال حفل افتتاح الدورة السابعة لمعرض مراكش الدولي للطيران، أن التظاهرة تعد منصة للتبادل المثمر وعقد شراكات استراتيجية بين مختلف الفاعلين الوطنيين والدوليين في مجال صناعة الطائرات.
وأبرز أن المعرض يشكل أيضا فرصة لإعطاء دينامية قوية للنهوض بالاستثمارات في هذا المجال والوقوف على التحديات التي يواجهها القطاع وكذا مختلف الرهانات التي تطبع تطوره وما يتطلب ذلك من جهود لتنويع العروض الاستثمارية وتطوير البنيات التحتية الصناعية والكفاءات المهنية ومناخ الأعمال من أجل الارتقاء بصناعة الطائرات المدنية والعسكرية وبصيانتها إلى مستويات متطورة.
وأشار السيد لوديي، إلى أن هذه التظاهرة تهدف كذلك إلى عرض آخر ما تم إنتاجه في قطاع صناعة الطيران والسماح للدول المشاركة في هذا المعرض وخصوصا الدول العربية والإفريقية الشقيقة والصديقة للاطلاع على المستجدات التقنية وأحدث التكنولوجيات والابتكارات.
من جهة أخرى، ذكر السيد لوديي بما راكمه المغرب خلال 25 سنة الأخيرة، تحت القيادة الرشيدة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا أن المملكة تبنت استراتيجيات صناعية وإصلاحات هيكلية مكنت من تحسين مناخ الأعمال والرقي بتطوير البنيات التحتية الصناعية وصقل المهارات وإحداث منشآت متعددة للتكوين والبحث والرفع من تنافسية هذا القطاع.
وأبرز أن النجاح الذي حققته المملكة في تطوير قطاع صناعة الطائرات جعل هذا الأخير يوفر آفاقا واعدة للشركات العالمية الرائدة في هذا المجال.
كما أكد السيد لوديي، على أن المغرب تحذوه إرادة قوية في تعزيز سيادته الوطنية في مجال صناعة الطائرات، على غرار النجاح الذي حققه قطاع صناعة السيارات، مشيرا إلى أن هذه الإرادة تأخذ بعين الاعتبار العمق الإفريقي والعربي، من أجل تكريس موقع المغرب كمنصة إقليمية ترتكز على شبكة علاقات وتعاون متميزة مع مجمل الدول، خدمة للتعاون للأهداف المشتركة وتعزيزا للتعاون الإقليمي.
يشار إلى أن هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 2 نونبر المقبل، تسلط الضوء على الأهمية المتزايدة التي اكتسبها المغرب في المشهد العالمي لصناعة الطيران، وهي فرصة كذلك لجمع رواد القطاع حول المواضيع الرئيسية للصناعة.
وتعد هذه التظاهرة الدولية الكبرى، المنظمة بشكل مشترك بين وزارة الصناعة والتجارة، وإدارة الدفاع الوطني، وشركة ميدزيد (MEDZ)، وهي فرع لصندوق الإيداع والتدبير، والتي تحضرها دولة الإمارات العربية المتحدة كضيفة شرف، واجهة من المستوى الأول لعرض آخر ابتكارات القطاع ومنصة لالتقاء المهنيين الباحثين عن فرص الأعمال.