وسط التلال الساحلية.. "نيوم" تعلن عن "قيدوري" لعشاق الجولف
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعلن مجلس إدارة نيوم عن مشروع "قيدوري"، وهو وجهة ساحلية مخصصة لمجتمع رياضة الجولف، وتقع وسط التلال الساحلية الخلابة الممتدة على خليج العقبة.
وبفضل تصاميمها المعمارية الفريدة التي تتناغم مع المناظر الطبيعية المحيطة، ستقدم "قيدوري" من خلال مرافق الضيافة الفاخرة والمساكن المتميزة والمرافق الرياضية والترفيهية، تجارب معيشية استثنائية.
أخبار متعلقة وزير الطاقة: معهد الطاقة سيتوسع جغرافيا في المملكة بمستوى أكاديمي ومهني رفيعبالتفصيل.. توصيات مهمة في ختام مؤتمر العواصف الغبارية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "قيدوري" الوجهة الساحلية الترفيهية لعشّاق رياضة الجولف - واسالتجارب السياحية المميزةيتوسط الوجهة الجديدة مبنى أيقوني يعكس أرقى الإبداعات الهندسية أمام الشاطئ، وسيضم المبنى الذي يبرز وسط المناظر الساحلية الطبيعية 190 شقة فاخرة مطلّة على البحر، تشتمل على مجموعة من التجارب السياحية المميزة، ومنها المطاعم ومتاجر التجزئة والحدائق.
وتضم الوجهة الجديدة ملعب جولف من طرازٍ عالمي، ومجموعة من تجارب الترفيه التي تُعزز نمط الحياة الصحي للزوّار والمقيمين، ضمن بيئة عصرية متطورة.
ويمتد ملعب " قيدوري" للجولف المكوّن من 18 حفرة عبر التلال المنخفضة والمساحات الطبيعية، في موقع مميز لإقامة منافسات الجولف من جميع المستويات، إلى جانب تميزه بتصميمٍ مبتكر وإطلالاتٍ ساحلية رائعة وتقنيات متقدمة. وسيوفر نادي الجولف المتطور ضيافة مميزة للاعبين، بينما ستقدم أكاديمية الجولف خدمات التدريب الاحترافية التقليدية، بالإضافة إلى التدريب باستخدام أحدث التقنيات المتاحة في مجال الرياضات الإلكترونية.
وتقع على امتداد ملعب الجولف 200 من المساكن الحصرية التي يتمتع كل منها بالخصوصية وبتصميمٍ فريد. كما يمكن للزوار الإقامة في الفندق الفاخر المكون من 80 غرفة، الذي يوفر مجموعةً متنوعة من الغرف والأجنحة العصرية المتميزة.المناظر الطبيعية الخلابةويضم الفندق مطاعم وصالات ضيافة ومنتجعاً صحياً وصالة ألعاب رياضية ومسابح متعددة، بالإضافة إلى مسرح نوعي للعروض الترفيهية.
وتعد المناطق المحيطة بـ"قيدوري" بيئة مثالية للاستمتاع بالأنشطة الخارجية في الهواء الطلق مثل المشي لمسافاتٍ طويلة وركوب الدراجات على الطرق الوعرة والمشي وسط المناظر الطبيعية الخلابة.
وإلى جانب ذلك، سيقدم النادي الشاطئي في الوجهة الجديدة مستوى راقياً من الضيافة والترفيه للضيوف والزوار، بالإضافة إلى مجموعةٍ واسعة من الرياضات المائية والتجارب المناسبة لمختلف الأعمار.
وعند حلول الليل، ستوفر منصات الاستكشاف فرصة لا مثيل لها للاستمتاع بمشاهدة النجوم. ويأتي الإعلان عن "قيدوري" امتداداً لمجموعةٍ من الوجهات السياحية المستدامة الواقعة على ساحل خليج العقبة، وهي: "ليجا" و"إبيكون" و"سيرانا" و"أوتامو" و"نورلانا"، و"أكويلم" و"زاردون" و"زينور" و"الأنان".
وجميعها تعكس التزام نيوم بالابتكار والحفاظ على البيئة، وتقديم معايير جديدة للوجهات الساحلية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نيوم قيدوري نيوم الجولف
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بالحديدة تدين التهجير القسري لسكان عدد من القرى في المديريات الساحلية
أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة عمليات التهجير القسري التي تقوم بها جماعة الحوثي المدعومة من النظام الايراني لسكان عدد من القرى في المديريات الساحلية جنوبي وشمالي المحافظة منذ نهاية اكتوبر الماضي، ضمن مسلسل جرائمها وانتهاكاتها اليومية الجسيمة لحقوق الانسان.
وقالت السلطة المحلية -في بيان لها- إن جماعة الحوثي أُجبرت خلال اليومين الماضيين سكان خمس قرى جنوب مديرية الجراحي، تضم 350 أسرة، اي نحو 1750 نسمة، على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح، للشروع في الاستحداث وحفر أنفاق وبناء تحصينات عسكرية في تلك المناطق السكنية.
ووفقا للبيان فإن سكان تلك القرى باتوا يعيشون في العراء بعد ان هجروا بالقوة من منازلهم ومزارعهم ومصادر عيشهم، في ظل تجاهل وصمت مطبق من قبل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية تجاه هذه الممارسات والانتهاكات السافرة.
وأكد البيان ان سكان هذه القرى يعتمدون على الزراعة كمصدر دخل رئيسي، محذرا من ان هذا التهجير سيؤدى الى حرمان ابناء هذه القرى من مصدر رزقهم وتعميق معاناتهم الانسانية، فضلا عن الحاق الخراب بمئات الاراضي والحيازات الزراعية.
وأوضحت السلطة المحلية أن عمليات التهجير القسرى لسكان مناطق وقرى مديريات الجراحي، يأتي بعد ايام من عمليات تهجير مماثلة طالت المئات من سكان مدينة المنظر الساحلية الواقعة في أطراف مدينة الحديدة والتابعة لمديرية الحوك، حيث قامت الجماعة ببناء سور حول المدينة التي يبلغ عدد سكانها 4500 نسمه تقريبا، وأغلاق جميع المنافذ والطرقات المؤدية اليها، واجبار قاطنيها على النزوح.
وكانت جماعة الحوثي أقدمت في وقت سابق هذا العام على تهجير سكان قرية الدقاونه الواقعة على الخط الرئيس الرابط بين حرض- الحديدة التابعة لمديرية باجل التي يبلغ عدد سكانها 70 أسرة اي ما يقارب 350 نسمة، اضافة إلى تحويل ميناء الخوبة السمكي في مديرية اللحية إلى منطقة عسكرية مغلقة بعد منع الصيادين من إرساء قواربهم وممارسة نشاطهم السمكي.
وناشدت السلطة المحلية المجتمع الإقليمي والدولي وهيئة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية بالوقوف أمام هذه الانتهاكات التي ترتكبها الجماعة بحق سكان محافظة الحديدة، والتي تتعارض مع القانون الدولي الإنساني ومبادئ واتفاقيات حقوق الإنسان، والمبادئ العالمية الخاصة بحماية المدنيين أثناء النزاعات.
وأكدت السلطة المحلية أن هذه الانتهاكات وما سبقها من إستهداف للمدنيين تعتبر جرائم حرب، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجرائم.