مصر والأردن تدينان تصديق الاحتلال على وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أدانت مصر قرار الاحتلال الإسرائيلي بالتصديق على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية، في تصرف يعكس الإمعان في سياسة الاستيطان غير الشرعي، ومخالفة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وأحكام القانون الدولي.
وشددت مصر في بيان لوزارة الخارجية، على أن مواصلة إسرائيل ممارسات الضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، لن ينال من الوضعية القانونية والتاريخية والديموغرافية لتلك الأراضي.
أخبار متعلقة بينهم 18 طفلًا.. ارتفاع وفيات الجوع والجفاف في غزة إلى 20استشهاد 29 فلسطينيًا جراء القصف الإسرائيلي على خان يونسوطالبت بضرورة التوقف عن تلك الممارسات التي تقوض جهود التسوية العادلة للقضية الفلسطينية، وتحاول الافتئات على مفاوضات الوضع النهائي.حماية حقوق الشعب الفلسطينيودعت مصر مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤوليته في وقف الانتهاكات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ضد الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية له وحماية حقوقه غير القابلة للتصرف، ودعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.#عاجل | #المملكة تدين بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية في #الضفة_الغربية
للتفاصيل | https://t.co/Y9KbUnZ71v#اليوم pic.twitter.com/PnXdKBKyTt— صحيفة اليوم (@alyaum) March 6, 2024
الأردن تدين استمرار الاستيطانكما أدانت الحكومة الأردنية استمرار الاحتلال الإسرائيلي بخططها الاستيطانية والمستهدفة تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي كان آخرها قرار المصادقة على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، إدانة بلاده واستنكارها المطلق لهذه الإجراءات الأحادية غير الشرعية وغير القانونية التي تنتهك جميع قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار رقم 2334، والمرجعيات ذات الصلة، وتقوض كل فرص تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.وقف الانتهاكات الإسرائيليةوجدد السفير القضاة دعوته للمجتمع الدولي، بضرورة الاضطلاع بمسؤولياته، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة للقانون الدولي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الشقي.
وحذر من خطورة استمرارها وخاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة الأراضي الفلسطينية المحتلة بناء مستوطنات جديدة الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تحرق منزلاً في الضفة الغربية
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، بإحراق منزل في الجزء الجنوبي من مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وتسبب العُدوان الإسرائيلي في إصابات في أوساط المدنيين الفلسطيينين.
\اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، ما تسبب باندلاع حريق في منزل لعائلة برقان قرب مسجد الشهداء في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.
وعلى الفور، هرعت طواقم إطفاء بلدية الخليل لمكان الحريق، وكثفت جهودها من أجل إخماد الحريق والسيطرة عليه.
وتعرض عدد من المُواطنين للإصابة بالاختناق جراء جراء استنشاق الغاز السام.
يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، ما يجعل معاناتهم متعددة الجوانب. من أبرز معوقات حياتهم اليومية هي القيود المفروضة على حرية الحركة. تنتشر الحواجز العسكرية الإسرائيلية على الطرق الرئيسية التي تربط المدن الفلسطينية، مما يعطل التنقل ويزيد من صعوبة الوصول إلى العمل، المدارس، والمستشفيات. هذه الحواجز تفرض وقتًا طويلًا في التنقل، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك، يعانون من انتهاك حرياتهم الشخصية، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية في كثير من الأحيان باعتقال الشباب الفلسطينيين بشكل تعسفي، وهو ما يخلق حالة من الخوف المستمر في المجتمع الفلسطيني.
واحدة من أبرز صور المعاناة في الضفة الغربية هي سياسة الاستيطان الإسرائيلي المستمر، حيث تقوم السلطات الإسرائيلية بإنشاء مستوطنات جديدة على الأراضي الفلسطينية، مما يهدد التوسع العمراني الفلسطيني ويؤدي إلى مصادرة آلاف الدونمات الزراعية. تساهم هذه السياسة في تدمير البيئة المحلية وتفاقم الفقر لدى الفلسطينيين، الذين يعتمدون بشكل كبير على الزراعة كمصدر رزق. كما أن هناك العديد من حالات هدم المنازل الفلسطينية بحجج مختلفة مثل البناء غير المرخص، ما يعرض العائلات الفلسطينية للمشقة والفقدان.
من الناحية الاقتصادية، يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من أزمة حقيقية بسبب القيود المفروضة من قبل الاحتلال. يعاني السوق المحلي من الركود بسبب عدم القدرة على الوصول إلى الأسواق الخارجية، وتدهور الإنتاج المحلي نتيجة للسياسات الإسرائيلية التي تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الموارد الطبيعية، مثل المياه والأراضي الزراعية. بالإضافة إلى ذلك، يعيش العديد من الفلسطينيين تحت خط الفقر بسبب معدلات البطالة المرتفعة، حيث لا يستطيع الكثيرون العثور على وظائف دائمة بسبب القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال على تحركاتهم ومشاريعهم الاقتصادية. هذه السياسات أدت إلى تدهور كبير في مستوى المعيشة، مما يزيد من تعقيد الوضع الاجتماعي، حيث يعاني السكان من قلة الخدمات العامة مثل التعليم والرعاية الصحية.
في خضم هذه المعاناة، يبقى الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية متمسكًا بحقوقه الأساسية في الحياة الحرة الكريمة، مستمرًا في النضال من أجل استعادة أرضه وإقامة دولته المستقلة. رغم هذه الظروف القاسية، فإن الإصرار على تحقيق العدالة ما زال يشكل قوة دافعة للمجتمع الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.