ترامب يدعو بايدن لمناظرة سياسية علنية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
تقدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، بدعوة نظيره الحالي جو بايدن إلى مناظرة رئاسية علنية في أي وقت.
اقتصاد ألمانيا مهدد بخسائر فادحة في حال فوز ترامب بالانتخابات ترامب عن فوزه في الانتخابات الرئاسية: كانت ليلة عظيمةوقال ترامب إنه سيناظر الرئيس جو بايدن “في أي وقت وفي أي مكان”، حيث حول الرجلان انتباههما نحو مباراة العودة في الانتخابات العامة بعد يوم من هيمنتهما على الانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء الكبير.
وكتب ترامب على منصة تروث للتواصل الاجتماعي: "من المهم لصالح بلادنا أن نتناظر أنا وجو بايدن في القضايا الحيوية جدًا للأمريكيين".
وأضاف “لذلك، أنا أدعوه إلى المناظرة، في أي وقت وفي أي مكان".
ورفض ترامب المشاركة في المناظرات التمهيدية للحزب الجمهوري. لكنه قال اليوم الأربعاء إنه سيتنافس مع بايدن في المناظرات أو المناقشات التي تستضيفها اللجنة الوطنية الديمقراطية – إذا وافق الرئيس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق بايدن ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب ..ثور الرأسمالية الهائج..!!
الدكتور/الخضر محمد الجعري
ما زال ثور الراسمالية ترامب هائجا ولازال تحت تاثير نشوته بالفوز بالرئاسة في الانتخابات التي لم يصدق بأنه فعلا قد فاز بها فمنذ تسلمه الرئاسة في٢٠ يناير ٢٠٢٥م وطوال ٣ أشهر يعربد ويتبلطج وينتقم في الداخل الأمريكي من خصومه وفي الخارج يرعد ويهدد ليس جيرانه فقط بل وحتى حلفائه.فهو يتصرف كالثمل لا يدرك عواقب تصرفاته..ولم يصح الا بعد أيام ليقوم بتصحيح ما ارتكبه من اخطاء قبل ايام بحق دول مثل كندا والمكسيك والدنمارك وبنما..ناهيك عن جنونه بالتهديد بتهجير سكان غزة من ارضهم ارضاءا للكيان الصهيوني الذي اطلق يده ليعربد في غزه والفضة الغربية ويحتل اراض من سورياولبنان
وبهدد يوميا بضرب مفاعلات إيران النوويه السلمية
بينما كان شعاره في الانتخابات بانه سيطفيء الحروب..فإذا به يشعلها في أقل من ١٠٠ يوم أولى من ولايته الثانية والأخيرة..
أمريكا اليوم تترنح هروب للشركات وتضخم وبطالة وحروب تجاريه وانهيار في البورصات ولازال مصر على تجميع دول الراسمالية لمحاصرة الصين وفرض عقوبات بل وحربها ان تمكن ولم يتعظ من تجربة دول اوروبا وفشلهم مع روسيا طوال سنوات الحرب وانقلبت العقوبات وبالا على المواطن في أوروبا..
اليوم يدشن ولا يته بفتح حرب ضد الحوثيين في صنعاء..هذه الضربات الجوية الامريكيه مكلفه جدا وقد جربها من قبله سلفه بايدن ولم يحصل سوى على الخسائر بل والفشل في الانتخابات..وسيحصد ترامب الفشل في حربه الجديده والاولى في عهدته الثانية..
فالحوثي لا تكلفه الصواريخ والمسيرات سوى بضع الآلاف من الدولارات بينما يكلف الصاروخ الواحد الأمريكي ملايين الدولارات في وضع يقول فيه ترامب بانه يريد أن يخفض الدين الأمريكي ويلغي وكالة التنميه الامريكيه ويوقف المساعدات الامريكيه لبعض الدول ويفصل مواطنين من اعمالهم وبالآلاف ويلغي وسائل اعلام من قنوات ووكالات واذاعات..امريكيه عملت لعقود في هذا المضمار..
فهل سيتحمل خسائر حرب مع الحوثي..ناهيك بأن اعضاء في مجلسي النواب والشيوخ والخارجيه والدفاع والأمن لن يسكتوا على بلطجة ترامب وعبثه بحياة الموطن الأمريكي ومؤسساته.