بخلاف الأضرار المتعارف عليها لألعاب الفيديو من زيادة العزلة الاجتماعية والإصابة بآلام المفاصل، نتيجة قضاء أوقات طويلة في ممارستها، تتجه الأبحاث العلمية نحو الكشف عن مزيد من الأضرار المحتملة لها بما يؤثر بالسلب على صحتنا الجسدية.

 

هل تؤثر ألعاب الفيديو على السمع؟

الحديث عن تأثر حاسة السمع بألعاب الفيديو يبدو منطقياً لأنه غالبًا ما يتم لعبها بمستويات صوت عالية ولفترات طويلة من الزمن، وهو ما دفع دراسة تابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى الكشف عن العلاقة بين ألعاب الفيديو والسمع، نشرتها مجلة «BMJ» للصحة العامة، وشملت أكثر من 50 ألف شخص يتعرضون يومياً لمستويات صوت تتجاوز الحد الذي يؤذي السمع على المدى البعيد.

 

كيف أعرف تضرر سمعي من ألعاب الفيديو؟

قد تسبب ألعاب الفيديو فقدان السمع والإصابة بطنين الأذن بشكل دائم، ويزداد الخطر عند الأشخاص الذين ينفقون أكثر من 8 ساعات باليوم على ألعاب الفيديو، إذ يمكن أن تؤدي الأصوات العالية التي ينتج عنها ذبذبات قوية ونبضات عنيفة مثل إطلاق النار في بعض ألعاب الفيديو إلى تلف دائم في الجهاز السمعي، والذي يشار إليه عادةً بفقدان السمع الناجم عن الصوت أو الناجم عن الضوضاء، وتشمل أعراضه التالي:

1. طنين الأذن بشكل مؤقت أو دائم.

2. عدم سماع الأصوات المنخفضة بسهولة.

3. صعوبة في فهم حديث الآخرين خاصةً في ظل وجود ضوضاء في الخلفية.

 

كيفية الوقاية من فقدان السمع

فقدان السمع الخفي الذي يعني تضرر حاسة السمع بشكل تدريجي غير ملحوظ، يكون شائعاً بين الشباب لكونهم أكثر فئة عمرية تقوم بممارسات استماع غير آمنة، ما يزيد من احتمالية فقدانهم للسمع قبل تجاوز مرحلة الشباب، غير إنه من الممكن الوقاية من فقدان السمع الدائم أو الطنين الناجم عن الأصوات العالية من خلال عدم الإفراط في استخدام سماعات الرأس التي تجعل ذبذبات الأصوات تصطدم مباشرةً بالأذن الوسطى، وأوضحت الدراسة أن الحد المسموح من الوقت في ألعاب الفيديو هو 20 ساعة في الأسبوع مع عدم رفع الصوت إلى أكثر من 83 ديسيبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فقدان السمع ألعاب الفيديو سماعات الرأس ألعاب الفیدیو فقدان السمع

إقرأ أيضاً:

أضرار الإهمال في علاج إعتام عدسة العين

تحدث البروفيسور فياتشسلاف كورينكوف أخصائي طب وجراحة العيون عن مخاطر إعتام عدسة العين (الساد)، إذا لم يعالج في الوقت المناسب.

ويشير البروفيسور إلى أن 500 مليون شخص في العالم يعانون من إعتام عدسة العين، وهذا عدد كبير. هذا المرض يجعل حياة الشخص المصاب سيئة، لأنه يعاني من ضعف الرؤية ويجبر المصاب على ترك عمله لأنه لا يتمكن أداء واجبه بالمستوى المطلوب.

ووفقا له، يصعب على الشخص ذاتيا تشخيص الإصابة بإعتام عدسة العين في المراحل الأولى، لأنه لا يشعر بارتفاع مستوى ضغط الدم داخل العين. لذلك يجب استشارة طبيب العيون قبل ظهور أعراض فقدان مجال الرؤية.

ويقول: "يكتشف الطبيب إعتام عدسة العين عادة أثناء الفحوصات الوقائية وهذا مرض مزمن يمكن علاجه جراحيا فقط، لأنه لا يوجد له أي علاج حاليا ولن يكون في المستقبل القريب. ويؤدي عدم علاج المرض إلى فقدان الرؤية تماما".
ويشير الطبيب إلى أن إعتام عدسة العين يبدأ عادة بعد سن الستين وقد يحدث قبل ذلك.

ويقول: "يؤدي إعتام عدسة العين إلى فقدان العدسة شفافيتها وتضخمها، ما يغير تشريح العين وهذا بدوره يؤدي إلى عواقب مزعجة، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم داخل العين وتطور الغلوكوما (الزرق) التي تقتل العصب البصري وحينها لا تفيد أي عملية جراحية".

ووفقا له، الوقاية الوحيدة من أمراض العيون هي تنظيم مكان العمل بصورة صحيحة والتغذية الصحية والتخلص من العادات السيئة واستشارة طبيب العيون على الأقل مرة في السنة.

مقالات مشابهة

  • تطبيق الويب لـ Pixel Buds يقدم التحديثات وعناصر التحكم لأجهزة Mac و Windows
  • حقيقة فيديو ابنة حسن نصرالله: التفاصيل الكاملة وراء الفيديو المتداول
  • أضرار الإهمال في علاج إعتام عدسة العين
  • 14 ألف جنيه... تعيد سمع «أيسل»
  • 12 ألف جنيه... تنقذ سمع «بوسى»
  • مخاطر استخدام «قربة الماء الساخن».. قد تصيبك بحروق وندبات دائمة
  • الرُهاب النفس اجتماعي الناجم عن العدوان الإسرائيلي لدى المواطنين في الاقليم
  • 5 خطوات لعلاج فقدان الشغف.. «هترجع نشيط»
  • رويترز عن مصدر مقرب من حزب الله: فقدان الاتصال مع القيادة العليا للحزب
  • بعد انفجار «الأيربودز» في أذن فتاة.. اعرف الطريقة الصحيحة لاستخدام السماعة