بالصور.. "ضفاف العطاء التطوعي" يزور نزلاء دار المسنين بعنيزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
نظّم فريق ضفاف العطاء التطوعي، مساء أمس الثلاثاء، مبادرة اجتماعية لنزلاء دار الرعاية الاجتماعية للمسنين بعنيزة، وذلك ضمن مبادرات الخدمة والمسؤولية المجتمعية.
وشملت المبادرة إحتفالاً بيوم التأسيس، وكذلك تقديم برنامج "اجتماعي وثقافي وترفيهي"، حيث بدأت فقرات البرنامج في جو اجتماعي مليء باﻷلفة والمحبة.
وبعد ذلك قامت مؤسس فريق ضفاف التطوعي نجلاء المرزوق بالتعريف بالفريق وأهدافه وأنشطته وبرامجه، وتوالت الفقرات، حيث شارك النزلاء بالأهازيج والأناشيد والمسابقات الثقافية التراثية، وقامت مؤسسة الفريق مع إدارة الدار بتوزيع هدايا للنزلاء.
وكان للبرنامج والمبادرة والهدايا أثر إيجابي على نفوس النزلاء مما جعلهم يعبرون بأن هذه الزيارة بمثابة زيارة عائلية لهم.
من جهته أعربت "المرزوق" عن شكرها لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما توليه من العناية الفائقة بفئة كبار السن وتوفير المراكز الاجتماعية التي تتوافر بها جميع المرافق لتهيئة الجو العائلي لهم.
وأكدت أن مثل هذه المبادرات الاجتماعية وتقديم البرنامج لها أثر جميل في نفوس النزلاء وتوثق أواصر المحبة بين أفراد المجتمع، وأشارت إلى أن نجاح هذه المبادرة جاء بجهود من قائدة فريق ضفاف بمنطقة القصيم ميهاف الرقعي وأعضاء الفريق.
من جانبها قدمت إدارة دار الرعاية شكرها وتقديرها لفريق ضفاف العطاء التطوعي على جميل المبادرة وقيامهم بالدور والمسؤولية المجتمعية تجاه أفراد المجتمع من خلال المبادرات والحملات الإنسانية والاجتماعية والثقافية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عنيزة
إقرأ أيضاً:
أيمن أبو عمر: الرحمة بالفقراء ليست مجرد تبرع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن الرحمة ليست مجرد شعور، بل هي أفعال وتصرفات تظهر في تعاملاتنا اليومية، مشددًا على أن الرحمة الحقيقية تتجلى في مساعدة المحتاجين والوقوف بجانبهم في أوقات ضعفهم.
وأضاف خلال حلقة برنامج "رحماء بينهم"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن النبي محمد ﷺ كان أرحم الناس بالفقراء والمساكين، فلم يكن يقتصر على العطاء المادي فحسب، بل كان يشعر بهم، يشاركهم حياتهم وأوجاعهم، ويعاملهم بمحبة واحترام دون تكبر أو تعالٍ.
وأشار إلى أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا امتدادًا لرحمة النبي ﷺ، مستشهدًا بمواقف سيدنا أبو بكر الصديق الذي كان يحلب الغنم للفقراء، وسيدنا عثمان بن عفان الذي اشترى بئر رومة وجعل ماءه مجانيًا للمحتاجين، وسيدنا علي زين العابدين الذي كان يحمل الطعام بنفسه للفقراء ليلًا دون أن يعلم أحد.
وأكد الدكتور أيمن أبو عمر أن العطاء لا يقتصر على المال فقط، بل يشمل الكلمة الطيبة، واحترام المحتاجين، وتوفير فرص العمل لهم، والمساهمة في تيسير حياتهم، لافتا إلى أن الرحمة بالفقراء ليست مجرد تبرع، بل هي رقي وإنسانية، ورحمة الله تشمل من يرحم عباده.