نظّم فريق ضفاف العطاء التطوعي، مساء أمس الثلاثاء، مبادرة اجتماعية لنزلاء دار الرعاية الاجتماعية للمسنين بعنيزة، وذلك ضمن مبادرات الخدمة والمسؤولية المجتمعية.

وشملت المبادرة إحتفالاً بيوم التأسيس، وكذلك تقديم برنامج "اجتماعي وثقافي وترفيهي"، حيث بدأت فقرات البرنامج في جو اجتماعي مليء باﻷلفة والمحبة.

وبعد ذلك قامت مؤسس فريق ضفاف التطوعي نجلاء المرزوق بالتعريف بالفريق وأهدافه وأنشطته وبرامجه، وتوالت الفقرات، حيث شارك النزلاء بالأهازيج والأناشيد والمسابقات الثقافية التراثية، وقامت مؤسسة الفريق مع إدارة الدار بتوزيع هدايا للنزلاء.

وكان للبرنامج والمبادرة والهدايا أثر إيجابي على نفوس النزلاء مما جعلهم يعبرون بأن هذه الزيارة بمثابة زيارة عائلية لهم.

من جهته أعربت "المرزوق" عن شكرها لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما توليه من العناية الفائقة بفئة كبار السن وتوفير المراكز الاجتماعية التي تتوافر بها جميع المرافق لتهيئة الجو العائلي لهم.

وأكدت أن مثل هذه المبادرات الاجتماعية وتقديم البرنامج لها أثر جميل في نفوس النزلاء وتوثق أواصر المحبة بين أفراد المجتمع، وأشارت إلى أن نجاح هذه المبادرة جاء بجهود من قائدة فريق ضفاف بمنطقة القصيم ميهاف الرقعي وأعضاء الفريق.

من جانبها قدمت إدارة دار الرعاية شكرها وتقديرها لفريق ضفاف العطاء  التطوعي على جميل المبادرة وقيامهم بالدور والمسؤولية المجتمعية تجاه أفراد المجتمع من خلال المبادرات والحملات الإنسانية والاجتماعية والثقافية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: عنيزة

إقرأ أيضاً:

حلقة نقاش عن الرجاء في العائلة المسيحية في كنيسة مار مارون - الجميزة

أقامت أخوية مار يوسف في كنيسة مار مارون - الجميزة حلقة نقاش حوارية في صالون الكنيسة تحت عنوان "الرجاء في العائلة المسيحية"، شارك فيها أبناء الرعية.
واستهل اللقاء بصلاة وتأمل مع الأخت جانيت نعمة، طلبا لشفاعة يسوع المسيح وسهره على العائلة المسيحية.   ثم تحدث رئيس أخوية مار يوسف ميشال قاعي، مرحباً بالحضور، مؤكداً أن "هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة من الندوات التي ستنظمها الأخوية بهدف رفع الوعي الديني المجتمعي". بعد ذلك، تحدث المحاضر طوني لطيف، فأكد أن "الرجاء موجود في العائلة التي تُعتبر المكون الأساسي في بناء المجتمع، والملجأ الاول للفرد سواء أكان بالحزن أم الفرح و الداعم الأساسي له للانطلاق". وإذ وصف "الرجاء بأنه شعور بالأمل والتفاؤل بالمستقبل"، قال: "رغم كل الصعوبات يبقى الرجاء القوة الداخلية لدفع أفراد العائلة إلى تحقيق أحلامهم وأهدافهم من خلال تبادل الدعم المعنوي، الذي يزرع بين أفراد العائلة الأمل في غد أفضل". وأشار إلى أن "العلاقة بين العائلة والرجاء تكاملية"، موضحا  أن "العائلة هي مصدر للرجاء من خلال الحب والتكاتف"، وقال: "لذلك، من الضروري أن تكون الروابط العائلية متينة لتعزيز روح التفاؤل داخل العائلة الواحدة". واعتبر أن "الرجاء من طبيعة الإنسان، وهو لا يستطيع أن يعيش من دونه"، وقال: "إن الرجاء يساعدنا في مواجهة الألم والعذاب. أما الاعتراض الأقوى على الرجاء فهو الموت". ورأى أن "تعزيز الرجاء داخل العائلة يأتي من خلال التواصل الدائم والحوار المستمر ودعم أفراد العائلة بعضهم البعض، والتسامح والتفاهم"، وقال: "إن الرجاء يزرع الأمل والتفاؤل". وختم لطيف: "إن الرجاء ينشأ عن وعد يفتح الإيمان بالمستقبل، ومن دونه لا نتجاوز إيماننا، فالإيمان يربط الإنسان بالمسيح. أما الرجاء فيفتح هذا الإيمان. وعندما تجف المحبة بين أفراد العائلة يقل الرجاء والأمل والإيمان وتختفي". وفي نهاية الحوار،  تم فتح باب النقاش وتقديم الاستشارات.    

مقالات مشابهة

  • وزارة العدل تعلن استثناء الطلبة النزلاء و المودعين من شروط العمر للقبول في المدارس المتوسطة
  • جامعة عين شمس تنظم «مهرجان العطاء» لدعم المجتمع وتنمية البيئة.. اليوم
  • هيئة مستشفى الثورة بالحديدة.. قصص العطاء الإنساني
  • حلقة نقاش عن الرجاء في العائلة المسيحية في كنيسة مار مارون - الجميزة
  • حصاد 100 يوم لمبادرة بداية.. تقديم خدمات الحماية الاجتماعية لـ17 مليون مواطن.. واستفادة 12 مليونًا بالبرامج الرياضية
  • مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني يستحضر رحلة المرأة الكويتية في العمل التطوعي
  • 5 مبادرات لـ«مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية» في عام المجتمع
  • 5 مبادرات لمؤسسة سعود بن راشد الخيرية
  • الأحد .. مهرجان شريان العطاء بجامعة عين شمس
  • مسيرة تمكين وتقدم المرأة في مملكة البحرين.. قصة نجاح ورحلة ممتدة من العطاء