بيان المراد بالظن في قوله تعالى “إِنّ بَعضَ الظَّنِّ إِثْمٌ” ومعنى كونه إثما
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الشرع الشريف نهانا عن الظن السيئ بالناس؛ وهو: حمل تصرفاتهم على الوجه السيئ بلا قرينة أو بيِّنَةٍ؛ إذ الأصل فيهم البراءَةُ والسَّلامَة؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ﴾ [الحجرات: 12].
حكم قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح.. الإفتاء تجيب الإفتاء توضح حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان وفضلها
أوضحت الإفتاء، أن الْمُرَادُ بِالظَّنِّ هُنَا: التُّهْمَةُ الَّتِي لَا سَبَبَ لَهَا؛ كَمَنْ يَتَّهِمُ رَجُلًا بِالْفَاحِشَةِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَظْهَرَ عَلَيْهِ مَا يَقْتَضِيهَا، وَمَعْنَى كَوْنِهِ إِثْمًا أَنَّهُ: إِمَّا أَنْ يَنْشَأَ عَلَى ذَلِكَ الظَّنِّ عَمَلٌ أَوْ مُجَرَّدُ اعْتِقَادٍ؛ فَإِنْ كَانَ قَدْ يَنْشَأُ عَلَيْهِ عَمَلٌ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ؛ كَالِاغْتِيَابِ وَالتَّجَسُّسِ وَغَيْرِ ذَلِكَ فَلْيُقَدِّرِ الظَّانُّ أَنَّ ظَنَّهُ كَاذِبٌ، ثُمَّ لْيَنْظُرْ بَعْدُ فِي عَمَلِهِ الَّذِي بَنَاهُ عَلَيْهِ فَيَجِدُهُ قَدْ عَامَلَ بِهِ مَنْ لَا يَسْتَحِقُّ تِلْكَ الْمُعَامَلَةَ؛ مِن اتِّهَامِهِ بِالْبَاطِلِ، فَيَأْثَمُ مِمَّا طَوَى عَلَيْهِ قَلْبَهُ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ.
دار الإفتاء المصرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الظن الظن السيئ الإفتاء الظن السيئ بالناس دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عملية اغتيال نصر الله نجحت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إن عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله نجحت.
من جانبها، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصدر أمني إسرائيلي قوله "لا يمكن لأحد أن يخرج حيا من الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت إلا بمعجزة".