بوتين: روسيا لم تنضم لمجموعة السبع لأن الغرب لا يكترث لمصالح الدول الأخرى
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، أن الغرب لا يأخذ في الاعتبار مصالح الدول الأخرى بما في ذلك روسيا التي أدركت ذلك وامتنعت عن الانضمام لمجموعة السبع.
بوتين: "بريكس" تتفوق اقتصاديا على مجموعة الدول السبعوقال بوتين خلال مناقشة حول تعزيز تأثير "بريكس" في مهرجان الشباب العالمي: "حتى الآن، الجميع يحاولون الانضمام إلى الغرب.
وفي وقت سابق، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى مكامن القوة الاقتصادية لمجموعة "بريكس"، لافتا إلى أن الناتج الإجمالي لدول المجموعة سيتجاوز اقتصادات مجموعة السبع.
وشهدت "بريكس" في العام الجاري 2024 توسعا كبيرا مع انضمام السعودية وإيران وإثيوبيا ومصر والإمارات إلى المجموعة، التي كانت تضم في السابق روسيا والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا والصين.
وتمثل مجموعة "بريكس" الآن 45% من سكان العالم، و36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو ما يتجاوز مساهمة مجموعة السبع الكبار G7 البالغة 30%.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بريكس أوروبا الاتحاد الأوروبي سوتشي فلاديمير بوتين مجموعة السبع الكبار الاقتصاد العالمي بريكس موسكو واشنطن مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
الاتربي: مصر تطلع لتبني مجموعة السبع منظور أشمل للقضايا الاقتصادية الدولية
عقد السفير راجي الإتربي، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدي مجموعة العشرين وتجمع البريكس ومساعد وزير الخارجية، مباحثات ثنائية مع "الكساندر ليفيك" مساعد نائب وزير الخارجية الكندي لشئون الشرق الأوسط وأوروبا، حيث تم بحث التعاون بين مصر وكندا إزاء الملفات والقضايا الاقتصادية الدولية ذات الأولوية المطروحة علي جدول أعمال مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى G7، على ضوء تولي كندا رئاسة المجموعة عام ٢٠٢٥.
وأعرب السفير "الإتربي" عن تطلع الحكومة المصرية لقيام مجموعة السبع بتبني منظور أشمل للقضايا الاقتصادية الدولية، يأخذ بعين الاعتبار الأولويات التنموية للدول النامية، خاصةً في ظل التحديات الدولية المتتالية والمتباينة التى تواجه الدول النامية من استقطاب ونزاعات جيوسياسية وتنامي الممارسات الأحادية والحمائية، مؤكداً تطلع مصر لقيام المجموعة بدور أكثر فعالية فى التعاون مع العالم النامى لدفع الجهود المبذولة لمعالجة أوجه الخلل في الاقتصاد العالمى، وإصلاح الهياكل المالية والتجارية متعدد الأطراف، وتحقيق انفراجة إزاء حشد التمويل من أجل التنمية، فضلاً عن القضايا الاقتصادية الأخرى ذات الأولوية لمصر والدول النامية، مثل أمن الغذاء وأمن الطاقة وسلاسة حركة النقل البحري.
وشهد اللقاء توافقاً بين الجانبين حول أهمية العمل بشكل مشترك في هذا الشأن، حيث أعرب الجانب الكندي عن ترحيبه بالتنسيق والتشاور الوثيق مع مصر لطرح الأفكار والمقترحات البناءة والهادفة لمعالجة تلك القضايا، فضلاً عن أهمية الاستمرار في التعاون القائم بين الجانبين في إطار اجتماعات مجموعة العشرين، خاصةً على ضوء مشاركة مصر في أعمال المجموعة للمرة الثالثة علي التوالى والخامسة بشكل عام.