أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، أن الغرب لا يأخذ في الاعتبار مصالح الدول الأخرى بما في ذلك روسيا التي أدركت ذلك وامتنعت عن الانضمام لمجموعة السبع.

بوتين: "بريكس" تتفوق اقتصاديا على مجموعة الدول السبع

وقال بوتين خلال مناقشة حول تعزيز تأثير "بريكس" في مهرجان الشباب العالمي: "حتى الآن، الجميع يحاولون الانضمام إلى الغرب.

وروسيا أيضا أرادت ذات مرة الانضمام إلى مجموعة السبع، ثم أدركنا أن هذا لم يكن منطقيا، لأنه لم يأخذ أحد مصالحنا هناك بعين الاعتبار. هذه هي المشكلة"، مضيفا "هذا خطأ شركائنا الغربيين".

وفي وقت سابق، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى مكامن القوة الاقتصادية لمجموعة "بريكس"، لافتا إلى أن الناتج الإجمالي لدول المجموعة سيتجاوز اقتصادات مجموعة السبع.

وشهدت "بريكس" في العام الجاري 2024 توسعا كبيرا مع انضمام السعودية وإيران وإثيوبيا ومصر والإمارات إلى المجموعة، التي كانت تضم في السابق روسيا والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا والصين.

وتمثل مجموعة "بريكس" الآن 45% من سكان العالم، و36% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وهو ما يتجاوز مساهمة مجموعة السبع الكبار G7 البالغة 30%.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بريكس أوروبا الاتحاد الأوروبي سوتشي فلاديمير بوتين مجموعة السبع الكبار الاقتصاد العالمي بريكس موسكو واشنطن مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

بريكس تواجه مشكلة التوسع

حول ضرورة إيقاف عملية توسيع مجموعة بريكس، كتبت أناستاسيا كوليكوفا وإيليا أبراموف، في "فزغلياد":

قررت مجموعة بريكس تعليق عملية قبول أعضاء جدد في المنظمة.

يلاحظون في مجتمع الخبراء أن التوقف المؤقت عن قبول أعضاء جدد في المجموعة يرجع إلى رغبة المشاركين الحاليين في حل قضايا مواصلة عمل الكتلة بأكبر قدر ممكن من التفاصيل. من الضروري الإجابة عن سؤال: من الذي له الحق في الانضمام إلى المؤسسات المشتركة؟ وكذلك تحديد الخطوط العريضة للمستقبل المشترك للدول الأعضاء.

وفي الصدد، قال الباحث السياسي إيفان ليزان: "لقد تراكم لدى الأعضاء الحاليين في المنظمة العديد من القضايا المعقدة، والتي من المهم بشكل أساسي حلها قبل قبول أعضاء جدد. على سبيل المثال، لا تزال عملية طرح العملة الموحدة للكتلة تسبب جدلا كبيرا".

و"من الواضح عمليا أن مجموعة بريكس كيان يقترح أجندة مختلفة تمامًا عن الأجندة الغربية. ومع ذلك، فإنه لم يتشبع بالمضمون. وسيكون جزءًا مهمًا من هذه العمليةتطوير معايير واضحة للعضوية. السؤال الأول الذي يستحق الإجابة عنه هو: هل يمكن أن تتعارض العضوية في بريكس مع العضوية في اتحادات أخرى؟ على سبيل المثال، تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي، فهل سيصبح هذا خطًا أحمر؟".

"من المفيد أيضًا النظر في مدى سيادة الدول التي تريد أن تصبح جزءًا من بريكس. لا ينبغي لهذه المجموعة الشابة نسبيًا أن تسمح بوجود اختلافات كبيرة في رؤية العالم بين أعضائها. ومع ذلك، فقد نشأت مثل هذه المشكلة بالفعل في منظمة معاهدة الأمن الجماعي". فأرمينيا لا تشارك عمليًا في عملها، بل تنتقد باستمرار سياساتها.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • ستولتنبرغ يستبعد الحاجة إلى مراجعة عقيدة "الناتو" النووية
  • اقتصاد إمارة عجمان ينمو بنسبة 6.25% في 2023
  • اقتصاد عجمان يرتفع إلى 36 مليار درهم في 2023 بنمو 6.25%
  • بريكس تواجه مشكلة التوسع
  • صحيفة روسية: انضمام أصدقاء أميركا للبريكس يقلق الغرب
  • اجتماع لوزراء زراعة مجموعة بريكس بموسكو
  • بوتين يدلي بتصريحات بشأن الاقتصاد الروسي
  • الأمن الغذائي العالمي.. رؤية مصر لبريكس
  • البنك الدولي يتوقع مزيد من الانكماش في الناتج الإجمالي المحلي اليمني
  • اقتصاد بريطانيا يخرج من الركود مسجلا نموا أعلى من التوقعات