أحمد موسى يشيد بقرار تحرير سعر الصرف.. السوق السوداء تعرضت لضربة كبيرة(فيديو)
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أشاد الإعلامي أحمد موسى؛ بقرارات البنك المركزي اليوم ومنها تحرير سعر الصرف، قائلا: "السوق السوداء تعرضت لضربة كبيرة للغاية بدل ما كان ناس بتراهن على تجاوز الـ 100 جنيه والنهاردة بقي العرض والطلب؛ تروح البنك وتقدر تاخد الدولار".
معروض أمام السيسي.. أحمد موسى يعلن عن مشروع عملاق جديد (فيديو) أحمد موسى للفلسطينيين: لو جاتلكم مساعدات من أمريكا ارموها في البحر (فيديو) لأول مرة نشهد تحرير كامل لسعر الصرفوأضاف موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم: “ لأول مرة نشهد تحرير كامل لسعر الصرف ورفع الفائدة بنسبة 6%”
وتابع أحمد موسى: "فيه تدفقات في البنوك المصرية وتقدر تاخد الدولار سواء للمستثمرين او الصناع وهتلاقي أسعار مختلفة في البنوك وهذه الآلية وضعها البنك المركزي والإجراءات اللي الدولة بتاخدها والبنك المركزي بياخدها".
وأردف: "بالنسبة لرجال الصناعة وضعهم إزاي ورجال السياحة وضعهم إزاي والإقبال على السندات الدولارية؛ الشهادة بـ 30% على مدار الـ 3 سنوات وكل ده صداها يظهر النهاردة وأكيد لما البنك المركزي بياخد إجراء بهذه القوة؛ لأول مرة ناخد قرار بفايدة 6% وهو تطور كبير جدا والبعض يرى أن البنك المركزي كان لابد ياخد هذه الإجراءات".
واختتم: "بنتكلم على البنك المركزي والسياسة النقدية وتنسيق بين الحكومة والبنك المركزي عشان تاخد هذه الخطوة والخطوة بكرة تكتمل رئيس الوزراء في ميناء الإسكندرية للإفراج عن السلع الموجودة في الموانئ".
وأكد رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، إن الاقتصاد المصري يمتلك كافة المقومات التي تضعه في مصاف الاقتصادات الناشئة الكبرى لجذب الاستثمارات المباشرة سواء من الخارج أو الداخل ما يؤدي لدفع عجلة النمو والوصول إلى مستويات نمو جيدة في ضوء معدلات تضخم مقبولة
وأضاف «أبو النجا»، خلال مؤتمر صحفي، مُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن القرارات والإجراءات التي اتخذها البنك المركزي، وأعلن عنها اليوم تصب في استعادة الثقة، مشيرا إلى أن التضخم وغلاء الأسعار جميعها مؤشرات سيئة تنعكس على حالة من عدم الثقة وتساعد في تغذية التضخم والغلاء، وهو أكبر مشكلة تواجه أي دولة أو اقتصاد.
التضخم أكبر مشكلة
وأوضح نائب محافظ البنك المركزي أن التضخم أكبر مشكلة، لأن هذه العوامل التي تؤدي لارتفاع الأسعار مدفوعة بحالة من عدم الثقة وعدم الاستقرار، مؤكدًا أن عدم الثقة تنعكس على المزيد من التضخم، لأن حالة انعدام الثقة تؤدي بالمضاربين إلى الدفع بالأسعار إلى مستويات غير مبررة.
وأشار إلى أن الجميع عاصر هذه التجربة، وحالة عدم اليقين التي كانت موجودة في الأسواق، والتي دفعت الكثير لحجب السلع، وأدى إلى اختلال في التسعير على كل المستويات سواء على مستوى السلع والخدمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى سعر الصرف تحرير سعر الصرف الدولار بوابة الوفد البنک المرکزی أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: تدمير مشروع إيران النووي سيعرض المنطقة لعواقب ومخاطر وخيمة (فيديو)
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مشروع إيران النووي بدأ منذ 20 عاما، وحال تدميره ستتعرض المنطقة لعواقب ومخاطر وخيمة.
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: "إسرائيل وأمريكا قد تقرران تدمير برنامج إيران النووي".
ماذا لو قررت إسرائيل وأمريكا ضرب البرنامج النووي الإيرانيوأشار: "سيكون هناك تأثير على الإقليم والعالم في حالة ضرب المشروع النووي الإيراني"، متسائلا: "ماذا لو قررت إسرائيل وأمريكا ضرب البرنامج النووي الإيراني؟".
وتابع: "الرئيس السيسي شدد على ضرورة عدم التصعيد بين إيران وإسرائيل لتجنب التداعيات السياسية والأمنية والاقتصادية الإقليمية والدولية".
أعلن مسؤولان إيرانيان، عن شكوى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، لوزير الخارجية الإيراني، في الأيام الأخيرة التي سبقت الإطاحة به، من أن تركيا تدعم بقوة قوات المعارضة في هجومها للإطاحة به، حسب وكالة «رويترز».
وانتهت 5 عقود من حكم عائلة الأسد، يوم الأحد الماضي، عندما فرّ الرئيس إلى موسكو؛ حيث منحته الحكومة اللجوء.
ودعمت إيران الأسد في الحرب الأهلية الطويلة في سوريا، وكان يُنظر إلى الإطاحة به على نطاق واسع على أنها ستكون ضربة كبيرة لما يُطلق عليه «محور المقاومة» بقيادة إيران، وهو تحالف سياسي وعسكري يعارض النفوذ الإسرائيلي والأميركي في الشرق الأوسط.
هيئة تحرير الشام
ومع استيلاء مقاتلين من «هيئة تحرير الشام»، التي كانت متحالفة مع تنظيم «القاعدة» في السابق، على المدن الكبرى وتقدمهم نحو العاصمة، التقى الأسد ّوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بدمشق في الثاني من ديسمبر (كانون الأول).
ووفقاً لمسؤول إيراني كبير، عبّر الأسد خلال الاجتماع عن غضبه مما قال إنها جهود مكثفة من جانب تركيا لإزاحته.
وقال المسؤول إن عراقجي أكد للأسد استمرار دعم إيران، ووعد بإثارة القضية مع أنقرة.
وفي اليوم التالي، التقى عراقجي وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للتعبير عن مخاوف طهران البالغة بشأن دعم أنقرة لتقدم المعارضة.
وقال مسؤول إيراني ثانٍ: «التوتر خيّم على الاجتماع، وعبّرت إيران عن استيائها من انحياز تركيا للأجندات الأميركية والإسرائيلية، ونقلت مخاوف الأسد»، وذلك في إشارة إلى دعم أنقرة للمعارضة السورية، وتعاونها مع المصالح الغربية والإسرائيلية في استهداف حلفاء إيران بالمنطقة.