الإعلام السوري يستهدف تنظيم إرهابي بريف إدلب
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام سورية؛ عن استهداف الجيش السوري بالمدفعية الثقيلة مواقع تنظيم أنصار التوحيد الإرهابي في محيط بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي.
حزب الله يشيع جثامين حولا في مشهد مهيب الدفاع السورية تعلن إسقاط وتدمير 7 مسيرات في ريفي إدلب والرقة
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 18 شخصاً بينهم 4 من عناصر “الدفاع الوطني السوري ” وإصابة 16 آخرين وفقدان أكثر من 50، في الهجوم الذي شنه تنظيم داعش الإرهابي في بادية كباجب بريف دير الزور الجنوبي، بعد محاصرتهم في المنطقة، أثناء جمع مادة “الكمأة”.
وبحسب المرصد السوري؛ فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين خلايا “التنظيم الإرهابي ” وعناصر “الدفاع الوطني”، تخللها حرق 12 سيارة في مكان الاشتباك، حيث توجه مؤازرات من لواء القدس والدفاع الوطني.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 186 قتيلاً منذ مطلع العام 2024؛ 22 من تنظيم “الدولة الإسلامية” على يد قوات النظام الميليشيات و132 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 14 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 68 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص و32 مدني بينهم طفل بهجمات التنظيم في البادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش السوري إدلب المرصد السوري لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: حملات تحريضية لتهجير العلويين من دمشق
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، عن تصاعد حملات تحريضية تستهدف سكان الأحياء ذات الأغلبية العلوية في العاصمة السورية دمشق، حيث يتم تداول منشورات عبر الإنترنت تدعو إلى تهجيرهم، وسط تزايد التوترات الطائفية في البلاد.
وأشار المرصد إلى أن هذه الحملات تجري في ظل غياب إجراءات فعالة لمكافحة خطاب الكراهية، وذلك منذ التغيرات السياسية التي شهدتها سوريا في نهاية العام الماضي.
وأوضح أن المنشورات المتداولة تحتوي على معلومات مغلوطة ومضللة، تهدف إلى تأجيج التوترات الطائفية وتصوير الأوضاع وكأنها دعوة شعبية لترحيل أبناء الطائفة العلوية من دمشق.
وأكد المرصد أن هذه التحركات تبدو جزءًا من مخطط منظم يستهدف التحريض على العنف وإشعال فتيل الصراعات الداخلية.
ولفت إلى أن هذه الحملة الإعلامية التحريضية تتزامن مع تصاعد أعمال العنف في الساحل السوري، حيث سجل ارتفاع في أعداد الضحايا، الذين تجاوز عددهم 1500 مدني، غالبيتهم من الطائفة العلوية.
وفي الأيام الأخيرة، شهد غرب سوريا موجة من الإعدامات الجماعية، راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين، معظمهم من العلويين، عقب هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن، ما فاقم حالة التوتر وزاد من المخاوف من انزلاق الأوضاع إلى صراع أكثر عنفًا وتعقيدًا.
ويحذر المراقبون من أن استمرار هذه الحملات التحريضية، إلى جانب أعمال العنف المتصاعدة، قد يؤدي إلى تعميق الانقسامات الطائفية وإعادة إشعال النزاع في البلاد، في وقت تسعى فيه الأطراف الدولية إلى إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية.