خبير علاقات دولية: فكرة الاستقلال الأوروبي عن «واشنطن» قديمة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أكد الدكتور حسام البقيعي، خبير العلاقات الدولية، أن فكرة الاستقلال الأوروبي عن «واشنطن» قديمة وليست وليدة اللحظة أو المشكلات التي يعاني النظام الدولي منها في الوقت الحالي.
وأضاف «البقيعي»، في حواره ببرنامج «مطروح للنقاش»، والمُذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية مارينا المصري: «هذه الفكرة ظهرت في خمسينيات القرن الماضي مع انتهاء الحرب العالمية الثانية وبداية عودة أوروبا إلى حالتها الطبيعية، ومحاولة الولايات المتحدة إنهاء عصر الإمبراطوريات، وبخاصة بعد عام 1956 عندما أجبرت الدول الثلاث على الخروج من سيناء بعد العدوان الثلاثي على مصر».
وتابع خبير العلاقات الدولية: «في خمسينيات القرن الماضي ظهرت فكرة الاستقلال الأوروبي عن حلف الأطلسي والحماية الأمريكية، بعد أن شعرت الدول الأوروبية أن الولايات المتحدة الأمريكية بتشجيعها دول كثيرة في العالم للاستقلال عن الإمبراطوريتين البريطانية والفرنسية تحاول بشتى الطرق أن تقضي عليهما، وفي عهد ديجول كانت الرغبة واضحة جدا للاستقلال عن الولايات المتحدة، وطلب خروج قوات ناتو من فرنسا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أوروبا النظام الدولي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: فرض الرسوم الأمريكية مخاطرة تعرقل التجارة العالمية
قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء، إن الاتحاد الأوروبي أعرب عن " أسفه العميق" إزاء فرض الولايات المتحدة رسوماً على الواردات من المكسيك وكندا.
وقال المتحدث "هذه الخطوة تخاطر بعرقلة التجارة العالمية وإلحاق الضرر بالشركاء الاقتصاديين الرئيسيين وإيجاد غموض غير ضروري في الوقت الذي يعد فيه التعاون العالمي أكثر أهمية من أي وقت سبق".
وأضاف: "هذه الرسوم تهدد سلاسل الإمداد المتكاملة والتدفقات الاستثمارية والاستقرار الاقتصادي عبر المحيط الأطلسي".
تعريفات ترامب الجمركية على منتجات كندا والمكسيك تدخل حيز التطبيق - موقع 24دخلت تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفة جمركية على واردات بلاده من كندا والمكسيك حيز التطبيق، اليوم الثلاثاء، لتضع الأسواق العالمية على حافة حرب تجارية، وتهدد بردود انتقامية مكلفة من جانب جارتي الولايات المتحدة.وأضاف "الاتحاد الأوروبي يقف بحزم ضد الإجراءات الحمائية التي تقوض التجارة الحرة والنزيهة. ونطالب الولايات المتحدة بإعادة النظر في توجهها والعمل نحو حل تعاوني وقائم على القواعد يعود بالنفع على جميع الأطراف".