الثورة نت:
2025-03-14@09:00:50 GMT

استقبالا لمفاجآت القيادة الثورية ..

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

استقبالا لمفاجآت القيادة الثورية ..

الخروج المليوني لمساندة الشعب الفلسطيني بدون كلل أو ملل وبمعنويات عالية يعني التمكن من استعادة الهوية الإيمانية ، لتكون معاييرها جزءا أصيلا في أسلوب حياتنا ومواقفنا ومعاملاتنا وتصرفاتنا وسلوكنا كشعب وقيادة ، لأن دعوة خطابات ومحاضرات وكلمات السيد القائد في هذا الشأن ليس من فراغ أو تكتيك سياسي أو من باب التباهي بماضي اليمن الديني ، لأن العودة للهوية الإيمانية والحفاظ على ما تبقى منها يعني الدخول الشعبي والمجتمعي اليمني كله في مرحلة التزام وولاء كلي بثوابت الدين و الأخلاق والقيم السامية و العادات والتقاليد القبلية الحميدة التي تحافظ على عزة وكرامة وحرية واستقلال كل يمني خاصة وكل عربي ومسلم عامة .

.
مما يعني الخروج التام من حالة التبعية والارتهان ، وهذا هو العنوان الكبير والشامل لاستراتيجية مرحلة عملية التغيير الجذري المقبلة تحت إطار الهوية الإيمانية ، ولندرك أننا بغير ذلك سوف نظل أسرى الاستغلال والجهل والتخلف والتجزئة ، لأن جهل وغباء بعض البشر يجعلهم لا يدركون أن هناك دائما حدودا للقدرة على الاحتمال ، الملل والكلل من مساندة أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء غزة يعني أن تأتي قشة واحدة تتسبب في قصم ظهر البعير ، البعض لا يدرك أن معظم النار من مستصغر الشرر ، ولا يفهم أن أول الغيث قطرة ، ولا يؤمن أن الأقدار تحدث لأهون الأسباب..
في المقابل إذا أردنا استعادة هذه الهوية الإيمانية اليمنية اليوم ، فإن على القيادة السياسية ممثله بالقائمين والمسئولين على مؤسسات الدولة اليمنية ، أن تقيم نفسها وتقدم نقدا ذاتيا مطولا لعملها ، قبل أن تبدأ في دمج الإعدادات السابقة في الاستعدادات الحالية للمرحلة المقبلة ، لعلها تتطهر من أخطائها وخطاياهم المزرية ، وتصحح مساراتها وتتخطى اختياراتها السابقة التي أدت إلى ما الناس فيه من بروز للفقر والقسوة والجفاء والتهميش والقهر لسبب أو بدون سبب ، و تعي إن العمل السياسي يختلف عن العمل الثوري ، في الغايات والأدوات والأساليب ، والخلط بينهما لا يؤدي إلى أحدهما ، بل يؤدي إلى فشل محقق لهما معا..
إن مفاجآت السيد القائد ضد أعداء اليمن والأمة وفي هذه المرحلة تتطلب تطورنا وانتقالنا للمعاملة فيما بيننا من خلال معايير وأسس الهوية الإيمانية المبنية على التقوى والإيمان والإحسان ، في حاجة ماسة إلى فهم كامل لوجهنا ووجهتنا ، لكياننا ومكاننا ، لإمكانياتنا وملكاتنا ، وأيضا لنقائصنا ونقائضنا ، إلى كل هذا بلا تحرج ولا تحيز أو هروب ، كلامي هذا ليس دفاعا عن أحد أو استهدافا لأحد ، ولا هو محاولة شوفينية للتمجيد أو التثبيط ، وإنما هو تشريح موضوعي يقرن محاسن القيادة الثورية بالأضداد من مساوئ القيادة السياسية على حد سواء ، ويشخص نقاط القوة والضعف سواء بسواء ، وبغير هذا لا يكون النقد الذاتي، وقد لا يرضي هذا الكلام بعض السطحيين والمزريين والدعاة ، ومع هذا فإن مفاجآت السيد القائد بحاجة لحاضنة شعبية يمنية قبل الحاضنة العربية والإسلامية..

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الهویة الإیمانیة

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: الحقائق تفضح تواطؤ كبار الأنظمة العربية بتعاونها الفعلي مع العدو الإسرائيلي

يمانيون/ فيديو

السيد القائد: الحقائق تفضح تواطؤ كبار الأنظمة العربية بتعاونها الفعلي مع العدو الإسرائيلي

https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2025/03/السيد_القائد_الحقائق_تفضح_تواطؤ_كبار_الأنظمة_العربية_بتعاونها_الفعلي.mp4

مقالات مشابهة

  • محاضرات السيد القائد الرمضانية.. زاد الإيمان وسلاح الوعي
  • شهر رمضان المبارك فرصة ثمينة لتعزيز الهوية الإيمانية واليمانية
  • السيد القائد: الحقائق تفضح تواطؤ كبار الأنظمة العربية بتعاونها الفعلي مع العدو الإسرائيلي
  • السيد القائد: قرار حظر ملاحة العدو الإسرائيلي دخل حيز التنفيذ
  • أمسية رمضانية في الضالع لتعزيز الهوية الإيمانية
  • مؤكداً أن كل الخيارات مطروحة.. السيد القائد: حظر الملاحة الإسرائيلية خطوة أولى لمواجهة تجويع الشعب الفلسطيني
  • السيد القائد يكشف تفاصيل حول قرار حظر السفن
  • بين العجز الدبلوماسي ولغة القوة: السيد القائد يتجاوزُ القممَ العربية
  • أمسيات رمضانية في ريمة لتعزيز الهوية الإيمانية
  • محافظ شبوة: موقف السيد القائد لإغاثة غزة وسام شرف لكل اليمنيين