الثورة نت:
2024-07-01@14:16:21 GMT

استقبالا لمفاجآت القيادة الثورية ..

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

استقبالا لمفاجآت القيادة الثورية ..

الخروج المليوني لمساندة الشعب الفلسطيني بدون كلل أو ملل وبمعنويات عالية يعني التمكن من استعادة الهوية الإيمانية ، لتكون معاييرها جزءا أصيلا في أسلوب حياتنا ومواقفنا ومعاملاتنا وتصرفاتنا وسلوكنا كشعب وقيادة ، لأن دعوة خطابات ومحاضرات وكلمات السيد القائد في هذا الشأن ليس من فراغ أو تكتيك سياسي أو من باب التباهي بماضي اليمن الديني ، لأن العودة للهوية الإيمانية والحفاظ على ما تبقى منها يعني الدخول الشعبي والمجتمعي اليمني كله في مرحلة التزام وولاء كلي بثوابت الدين و الأخلاق والقيم السامية و العادات والتقاليد القبلية الحميدة التي تحافظ على عزة وكرامة وحرية واستقلال كل يمني خاصة وكل عربي ومسلم عامة .

.
مما يعني الخروج التام من حالة التبعية والارتهان ، وهذا هو العنوان الكبير والشامل لاستراتيجية مرحلة عملية التغيير الجذري المقبلة تحت إطار الهوية الإيمانية ، ولندرك أننا بغير ذلك سوف نظل أسرى الاستغلال والجهل والتخلف والتجزئة ، لأن جهل وغباء بعض البشر يجعلهم لا يدركون أن هناك دائما حدودا للقدرة على الاحتمال ، الملل والكلل من مساندة أبناء الشعب الفلسطيني وأبناء غزة يعني أن تأتي قشة واحدة تتسبب في قصم ظهر البعير ، البعض لا يدرك أن معظم النار من مستصغر الشرر ، ولا يفهم أن أول الغيث قطرة ، ولا يؤمن أن الأقدار تحدث لأهون الأسباب..
في المقابل إذا أردنا استعادة هذه الهوية الإيمانية اليمنية اليوم ، فإن على القيادة السياسية ممثله بالقائمين والمسئولين على مؤسسات الدولة اليمنية ، أن تقيم نفسها وتقدم نقدا ذاتيا مطولا لعملها ، قبل أن تبدأ في دمج الإعدادات السابقة في الاستعدادات الحالية للمرحلة المقبلة ، لعلها تتطهر من أخطائها وخطاياهم المزرية ، وتصحح مساراتها وتتخطى اختياراتها السابقة التي أدت إلى ما الناس فيه من بروز للفقر والقسوة والجفاء والتهميش والقهر لسبب أو بدون سبب ، و تعي إن العمل السياسي يختلف عن العمل الثوري ، في الغايات والأدوات والأساليب ، والخلط بينهما لا يؤدي إلى أحدهما ، بل يؤدي إلى فشل محقق لهما معا..
إن مفاجآت السيد القائد ضد أعداء اليمن والأمة وفي هذه المرحلة تتطلب تطورنا وانتقالنا للمعاملة فيما بيننا من خلال معايير وأسس الهوية الإيمانية المبنية على التقوى والإيمان والإحسان ، في حاجة ماسة إلى فهم كامل لوجهنا ووجهتنا ، لكياننا ومكاننا ، لإمكانياتنا وملكاتنا ، وأيضا لنقائصنا ونقائضنا ، إلى كل هذا بلا تحرج ولا تحيز أو هروب ، كلامي هذا ليس دفاعا عن أحد أو استهدافا لأحد ، ولا هو محاولة شوفينية للتمجيد أو التثبيط ، وإنما هو تشريح موضوعي يقرن محاسن القيادة الثورية بالأضداد من مساوئ القيادة السياسية على حد سواء ، ويشخص نقاط القوة والضعف سواء بسواء ، وبغير هذا لا يكون النقد الذاتي، وقد لا يرضي هذا الكلام بعض السطحيين والمزريين والدعاة ، ومع هذا فإن مفاجآت السيد القائد بحاجة لحاضنة شعبية يمنية قبل الحاضنة العربية والإسلامية..

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الهویة الإیمانیة

إقرأ أيضاً:

السيسي في ذكرى 30 يونيو: قضينا على الإرهاب وبنينا أساسا تنمويا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه خلال السنوات الماضية تم القضاء على الإرهاب، وبناء أساسا تنمويا بجهود هائلة من سواعد أبناء مصر الأشداء.

وقال الرئيس السيسي في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ 11 لـ ثورة 30 يونيو: “خلال تلك السنوات.. قضينا على الإرهاب رغم صعوبة الأمر.. وجسامة التضحيات .. وبنينا أساساً تنموياً.. بجهود هائلة من سواعد أبناء مصر الأشداء.. لم نترك قطاعا، إلا واقتحمنا مشكلاته المعقدة.. وأزماته المتراكمة .. لم نهب المسئولية ولم نتجنبها.. مدركين قدر وإمكانات شعبنا العظيم”.

تحتفل مصر اليوم الأحد الموافق 30 يونيو بالذكرى الـ 11 لـ ثورة 30 يونيو تلك الثورة العظيمة التي استطاع المصريون من خلالها إزاحة جماعة الإخوان عن حكم البلاد.

وفي السياق بعث القائد العام للقـوات المسلحة الفريق أول محمد زكي برقيـة تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 11 لثورة الثلاثين من يونيو لعام 2024.

وقال الفريق أول محمد زكي - في برقيته - "يسرني أن أهنئ سيادتكم بالذكرى الحادية عشر لثورة الثلاثين من يونيو ذلك اليوم المجيد من أيام الوطنية المصرية الذى شهد ثورة شعب مصر العظيم التي ساندتها القوات المسلحة لتصحيح المسار وإعادة بناء الوطن، والتأكيد على أن مصر لكل المصريين".

وأضاف أنه مع الاحتفال بهذه الذكرى الوطنية الخالدة فإن القوات المسلحة ورجالها الذين هم أبناء الشعب المصري؛ يؤكدون على أنهم في مقدمة الصفوف؛ دفاعاً عن الوطن وحماية مقدساته وسلامة أراضيه بكل التضحية والفداء من أجل آداء الواجب المقدس الذى كلفهم به شعب مصر العظيم؛ لتظل مصر دائماً حصن أمن وأمان لكل المصريين. واختتم البرقية بالقول "حفظ الله مصر ورعاكم وأيدكم دوماً بنصره. وكل عام وسيادتكم بخير".

كما بعث الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة برقية تهنئة مماثلة لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بهذه المناسبة.

مقالات مشابهة

  • الغيثي يتفقد سير العمل في إدارة إسعاد المجتمع
  • وقفوهم إنهم مسؤولون
  • كاريكاتير .. شبكة التجسس الأمريكية ومحاولاتها التأثير على الهُوية الإيمانية للشعب اليمني
  • التنوير فى سنار
  • السيسي في ذكرى 30 يونيو: شعب مصر لا ينسى من ضحوا لأجله
  • السيسي في ذكرى 30 يونيو: قضينا على الإرهاب وبنينا أساسا تنمويا
  • اليوم .. مصر تحتفل بالذكرى الـ 11 لـ ثورة 30 يونيو
  • “الطريق لم ينتهِ بعد”.. قاليباف يعلن دعمه جليلي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران
  • دلق الهوية على النار
  • النقد أم النقض.. إشكالية التخوين