يمانيون../
دشنت شعبة الرعاية الاجتماعية بمحافظة ذمار، اليوم، مشروع توزيع الاحتياجات الأساسية لأسر الأسرى والجرحى والمعاقين، بالتنسيق مع دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع والهيئة العامة للزكاة.

يتضمن المشروع الذي يستهدف 110 أسر من الفئتين “ت، ج” المصنفة ضمن المسح الميداني الشامل، توزيع منظومات طاقة شمسية وشاشات وأدوات منزلية بتكلفة 12 مليون ريال بدعم هيئة الزكاة.

وفي التدشين أكد مدير شعبة الرعاية الاجتماعية العقيد عبد اللطيف لقمان، أهمية رعاية ودعم أسر الأسرى والجرحى والمعاقين وتخفيف معاناتهم ومساعدتهم عرفانا بتضحياتهم في الدفاع عن الوطن.

ولفت إلى اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بهذه الفئة وحرصهما على توفير احتياجاتها الضرورية وإعطائها الأولوية في الحصول على الخدمات وإعانتها على تجاوز الظروف المعيشية التي تواجههم.

واعتبر لقمان هذه الخطوة تعد أقل ما يمكن تقديمه لأسر الأسرى والجرحى والمعاقين عرفانا بتضحياتهم ذويهم ومبادلتهم الوفاء بالوفاء.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

خاصة في الجنوب.. مساعدات أممية لتلبية الاحتياجات العاجلة بلبنان

أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، عمران ريزا، الجمعة، عن تخصيص حزمة مساعدات طارئة بقيمة 24 مليون دولار من الصندوق الإنساني للبنان لدعم الفئات الأكثر ضعفا، وتلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين من القصف الإسرائيلي المستمر في الجنوب.

وقال ريزا في بيان إن التمويل يأتي في وقت يواجه فيه لبنان "تحديات غير مسبوقة" طغت على قدرة البلاد على التكيف معها. وسيوفر التمويل الدعم العاجل للأشخاص الأكثر احتياجا، بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والحماية.

وسيتم تقسيم المبلغ على النحو التالي: "10 ملايين دولار للإغاثة الطارئة للمتضررين من الأعمال العدائية في الجنوب، و13 مليون دولار لدعم المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء البلاد، ومليون دولار مخصص لتمكين المنظمات غير الحكومية المحلية من الاستجابة للأزمة متعددة الأوجه التي تواجهها البلاد.

وفي هذا السياق، قال ريزا: "لقد مكننا الصندوق الإنساني للبنان من تقديم الدعم لأكثر من 200 ألف شخص، لكن هذا ليس كافيا لتلبية كل الاحتياجات. بدون تمويل كاف، ستكون تلبية الاحتياجات العاجلة محدودة، وستضعف جهوزيتنا وقدرتنا على معالجة الأزمات الأخرى الملحة التي يواجهها لبنان حاليا".

ودعا ريزا المجتمع الدولي إلى تقديم دعم عاجل للجهود الإنسانية في لبنان، حيث لم يتم تلبية سوى 25 في المئة من الاحتياجات لهذا العام حتى الآن.

وحذر من أن العواقب طويلة الأمد على الفئات الضعيفة مقلقة بشكل خاص مع استمرار تصعيد الأعمال العدائية في جنوب لبنان، مما يؤدي إلى مزيد من النزوح وإغلاق المدارس، ويضع ضغوطا على خدمات الرعاية الصحية، فيما تشرف الخدمات الأساسية على الانهيار.

وجدير بالذكر أن الصندوق الإنساني للبنان خصص 4.1 مليون دولار في نوفمبر من العام الماضي استجابة لاندلاع الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق. وتم تعزيز هذه الاستجابة السريعة في فبراير 2024، عندما خصص صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ مبلغا إضافيا قدره 9 ملايين دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان المعرضين للخطر في لبنان، وخاصة في الجنوب.

ويتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله - المصنف على لوائح الإرهاب في الولايات المتحدة ودول أخرى - عمليات القصف بشكل يومي منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر الماضي.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 622 شخصا على الأقل في لبنان، معظمهم مقاتلون في حزب الله و142 مدنيا على الأقل، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية ونعي حزب الله ومجموعات أخرى.

وفي الجانب الاسرائيلي والجولان السوري المحتل، أعلنت السلطات مقتل 24 جنديا و26 مدنيا.

مقالات مشابهة

  • بدء مرحلة الدمج المهني في سوق العمل للمستفيدين من مشروع التمكين الاقتصادي بذمار
  • بمبادرة مجتمعية.. تدشين مشروع رص طريق في مديرية المراوعة بالحديدة
  • تدشين مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظة عدن
  • القطاع النسوي بذمار يُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
  • لملس يناقش سبل تطوير عمل صندوق الرعاية الاجتماعية بعدن
  • حشود جماهيرية غير مسبوقة بذمار إحياءً لذكرى المولد النبوي
  • دائرة الرعاية الاجتماعية تحتفل بتخريج 248 مشاركا في دفعة الرسول الأعظم
  • صحة غزة: 64 شهيدا بمجازر جديدة ارتكبها الاحتلال في القطاع
  • خاصة في الجنوب.. مساعدات أممية لتلبية الاحتياجات العاجلة بلبنان
  • أمسية خطابية إنشادية في حارة الحوطة بذمار احتفاء بذكرى المولد النبوي