«المنوفية» تفوز بذهبية وبرونزيتين في بطولة رفع الأثقال للجامعات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شاركت جامعة المنوفية تحت رعاية الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس الجامعة، في بطولة رفع الأثقال للجامعات والمعاهد العليا المصرية الشهيد الرفاعي 51، طلبة وطالبات، التي نظمها الاتحاد الرياضي للجامعات، بالتعاون مع جامعة طنطا، بمشاركة 173 طالبًا وطالبة من 21 جامعة، وذلك بمقر جامعة طنطا.
الطلاب الفائزون بالمدالياتوأعلن رئيس جامعة المنوفية، أن الجامعة حصدت عدة ميداليات خلال المسابقة، إذ حصل الطالب السيد أيمن السيد الجعار بكلية الحقوق على مركز اول إعاقة حركية والميدالية الذهبية وزن 53 كجم، والطالبة زينب عبد الغنى محمود بكلية التربية الرياضية علي مركز ثالث والميدالية البرونزي وزن 49 كيلوجراما.
بينما حصلت الطالبة أميرة احمد مختار بكلية التربية الرياضية علي المركز الثالث والميدالية البرونزية وزن 64 كيلوجراما في بطولة رفع الأثقال، مؤكدا أن الجامعة تشجع طلابها علي المشاركة في جميع الأنشطة بالجامعة وخارجها وتشجع المواهب في جميع المجالات إيمانا منها بأهمية الأنشطة الطلابية ودورها في بناء شخصية الطلاب المتوازنة والفاعلة.
وشاركت جامعة المنوفية في البطولة تحت إشراف الدكتور محمد شاهين مدير عام رعاية الطلاب والكابتن ياسر جمال مدير النشاط الرياضي والكابتن معتز صادق مشرف النشاط الرياضي، وتولى الاشراف على الطلبة والطالبات خلال منافسات بطولة رفع الأثقال الثلاثي خالد طلبة وعلي السيد وجيهان سامي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنوفية رفع الأثقال بطولة رفع الأثقال محافظة المنوفية بطولة رفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يشهد فعاليات ورشة عمل "الإتاحة في التعليم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فعاليات ورشة العمل "الإتاحة في التعليم في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي" بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي وأمناء المجلس الأعلى للجامعات ومجلس الجامعات الأهلية، ومجلس الجامعات الخاصة، ومجلس الجامعات التكنولوجية والمجلس الأعلى لشؤون المعاهد، ولفيف من السادة رؤساء الجامعات، وقيادات الوزارة.
أشار الدكتور أحمد القاصد إلى أن وزير التعليم العالي استعرض خلال ورشة العمل مبادئ الإستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز على 7 مبادئ رئيسية، وهي (التكامل، والتخصصات المتداخلة، والتواصل، والمشاركة الفعالة، والاستدامة، والمرجعية الدولية، وريادة الأعمال والابتكار)، ومدى التطور الذى تشهده منظومة التعليم العالي بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأكد رئيس الجامعة أن الإتاحة في التعليم تعتبر من المبادئ الأساسية التي تسعى استراتيجية التعليم العالي لتحقيقها، لضمان وصول التعليم إلى جميع فئات المجتمع بشكل عادل ومتكافئ، من خلال عدة محاور تهدف إلى تعزيز الإتاحة وتحقيق المساواة، والتى من أهمها زيادة أعداد المؤسسات التعليمية (الجامعات والكليات)، والتوجه إلى المناطق النائية والريفية لتقليل الفجوة الجغرافية، وزيادة نسبة القبول في البرامج الدراسية التي تلبي احتياجات سوق العمل، وبحث سبل التعاون مع القطاع الخاص لدعم المشاريع التعليمية، وتعزيز دور المجتمع المدني في تمويل التعليم.
وأضاف القاصد أن جامعة المنوفية تسعى فى خطتها الاستراتيجية لتحقيق هذه الأهداف من خلال التخطيط الشامل، وضمان توافر الموارد اللازمة لتطبيق هذه السياسات على أرض الواقع، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر ٢٠٣٠، حيث تم وضع تصور لاستغلال توسعات جامعة المنوفية فى مدينة السادات على مساحة ٢٠٠ فدان تساهم فى تحقيق إتاحة التعليم فى المناطق الجديدة وتقدم برامج تعليمية تلبى احتياجات المنطقة الصناعية وبرامج للتعليم المهني والتقني لتحسين المهارات العملية، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم، كما تسعى الجامعة إلى دعم الأبحاث العلمية التطبيقية، والتمويل المُشترك للأبحاث، وتعزيز سبل التعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، والعمل على زياد أعداد الوافدين للالتحاق بالجامعة.
هذا وشهدت ورشة العمل أيضا كلمة للدكتور سيريل كلارك النائب التنفيذي للرئيس والمدير الأكاديمي لجامعة فيرجينيا تك الأمريكية قدم خلالها عرضًا حول رؤية الجامعة للتعاون العابر للحدود، وإتاحة التعليم وآليات الالتحاق بالجامعة، ونظم المنح الدراسية، مستعرضًا أبرز التحديات التي تغلبت عليها جامعة فيرجينيا تك الأمريكية، كما عرض الدكتور سيريل كلارك آليات وجهود الجامعة لربط البرامج الدراسية بمجتمع الصناعة، واهتمام الجامعة بنظام التعليم العابر للحدود، وكيفية تهيئة بيئة تعليمية مُحفزة للابداع والابتكار والتميز، وتأهيل الطلاب جيدًا من خلال تطوير البرامج الدراسية الحديثة، وتزويد الطلاب بالعلوم والتكنولوجيا الحديثة؛ ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل الدولي، وتطلعه لتعزيز التعاون مع الجامعات المصرية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
واختتمت ورشة العمل بفتح باب النقاش بين رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي، وأسفرت هذه المناقشات عن تقديم أفكار إيجابية ومثمرة وداعمة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر مستقبلًا على مستوى تنمية المهارات العملية لطلاب الجامعات وفقًا لاحتياجات سوق العمل.