استمرار الجهود للتوصل إلى هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةتتواصل الاتصالات والاجتماعات التي تقودها مصر بالتنسيق والتشاور مع الوسيطين القطري والأميركي بهدف التوصل إلى هدنة إنسانية بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة، بحسب ما أكده مصدر مطلع لـ«الاتحاد».
أوضح المصدر، أن التحركات التي تقوم بها القاهرة تهدف للتوصل لوقف إطلاق نار بشكل إنساني لعدة ساعات يومياً ليتم الاتفاق بعدها على الخطوط النهائية التوصل إلى الهدنة الإنسانية وصفقة تبادل الأسرى، وذلك مع انعدام فرص التوصل الكامل والشامل لوقف إطلاق نار خلال هذه المرحلة.
وأشار المصدر إلى أن وفد الفصائل الفلسطينية يتمسك بشكل كامل بضرورة وقف الحرب على غزة بشكل كامل وهو ما ترفضه إسرائيل، بالإضافة لإعادة النازحين إلى منازلهم في شمال القطاع وهو ما ترفضه تل أبيب وتشترط عودة تدريجية بأعداد محدودة وفق جدول زمني محدد. وكشف المصدر عن مطالب للفصائل الفلسطينية في غزة تتمثل في توفير الضمانات الكافية من الوسطاء كي تلتزم إسرائيل بكافة البنود التي يجري الاتفاق عليها بخصوص الهدنة الإنسانية وصفقة تبادل للأسرى، موضحاً أن الفصائل طالبت بالإفراج عن المعتقلين الذين تم احتجازهم خلال صفقة «شاليط» التي جرت خلال عام 2011، وذلك بعد اعتقال إسرائيل لما يقرب من نصف المفرج عنهم في الصفقة. وعملت «الاتحاد» أن الجانب المصري يكثف جهوده السياسية والدبلوماسية مع القوى والفصائل الفلسطينية لتوحيد صفوفهم خلال الفترة المقبلة .
في سياق آخر، كشف مصدر فلسطيني مسؤول لـ«الاتحاد» عن توافر معلومات تشير إلى نية الجانب الإسرائيلي إعادة عدد من العمال الفلسطينيين بالضفة الغربية إلى بعض المناطق خلال الأسابيع المقبلة، مشيراً إلى وجود تخوف لدى تل أبيب من انفجار وغضب الفلسطينيين في الضفة الغربية بسبب الوضع الاقتصادي المتردي مع عدم قدرتهم على تلبية الاحتياجات الأساسية لأسرهم خلال الفترة الماضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هدنة غزة غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطالب بتفكيك بنى تحتية عسكرية مصرية في سيناء
قالت صحيفة يسرائيل هيوم ، مساء الاثنين 31 مارس 2025 ، إن إسرائيل توجهت الى مصر والولايات المتحدة الأمريكية بطلب للبدء في تفكيك ما وصفته بـ"البنى التحتية العسكرية التي أقامها الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء"، مدعية أنها أُنشئت "بما يخالف الملحق الأمني لاتفاق السلام" المبرم بين الجانبين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع قوله إن "الأنشطة المصرية تشكل خرقًا كبيرًا للملحق الأمني"، على حد تعبيره. وقال أن "إدخال قوات عسكرية إلى سيناء بما يتجاوز الكميات المتفق عليها في الاتفاق هو المشكلة الصغيرة"، مضيفًا: "يمكن دائمًا إعادة الدبابات إلى الخلف، فهذه أمور قابلة للتراجع"، بحسب قوله.
وبحسب المصدر ذاته، فإن المسألة باتت ضمن أولويات وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي "طلب التركيز على هذا الملف"، فيما شدد على أن إسرائيل "ترغب في الحفاظ على اتفاق السلام مع مصر"، مضيفًا أنها "لا تعتزم تغيير انتشارها العسكري على طول الحدود"، لكنه أضاف: "إسرائيل لن تقبل بالوضع القائم"، على حد تعبيره.
وفي سياق آخر، تطرّق المصدر الأمني إلى ما وصفه بـ"تصاعد تهديد حركة حماس في الخارج"، مشيرًا إلى "خطر متزايد لنشاطات محتملة من عناصر حماس في سورية".
وزعم أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، أفرج عن قيادات من حركتي حماس والجهاد الإسلامي كانت معتقلة في السجون السورية خلال حكم الأسد، وادعى أنه "بعد الإفراج عنهم، يشكل هؤلاء خطرًا أمنيًا على إسرائيل".
وفي هذا الإطار، قال المصدر الأمني إن الجيش الإسرائيلي أقام "منطقة أمنية" شرق هضبة الجولان السورية المحتلة، تمتد على مساحة تقارب 80 كيلومترًا طولًا و18 كيلومترًا عرضًا، وتضم تسعة مواقع عسكرية كبيرة، بينها موقع رئيسي عند قمة جبل الشيخ.
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي سيبقى في هذه المنطقة حتى إشعار آخر، ولن يُسمح بعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر"، على حد وصفه.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يقر بسقوط مسيرة له قرب غزة محدث: كان تكشف تفاصيل جديدة حول المقترح الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي يزعم قتل 50 مسلحا في غزة الأكثر قراءة لجنة اللاجئين تعقد اجتماعاً بحضور رئيس المجلس الوطني ورئيس دائرة شؤون اللاجئين لمناقشة التحديات مصر وقطر تعقبان على إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير سكان غزة خلافات حادة بين كاتس ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي حقيقة مقتل عبد الملك الحوثي في قصف صنعاء عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025