منصور بن زايد: كل الدعم للصيادين لضمان ازدهار نشاطهم الحيوي
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
استقبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وفد الاتحاد التعاوني لجمعيات صيادي الأسماك في الدولة، ترافقه معالي آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة.
واطلع سموه، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الوطن في أبوظبي، من الوفد على دور الاتحاد في دعم الصيادين ومبادراته لتشجيعهم على مواصلة ممارسة هذه المهنة، بجانب التحديات التي تواجهها والحلول العملية لها، إضافة إلى دوره في المحافظة على الثروة السمكية ومهنة الصيد التي ترتبط بموروث مجتمع دولة الإمارات.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن قيادة الدولة تولي أهمية كبيرة لتقديم كل سبل الدعم والتشجيع للصيادين من أجل الحفاظ على ازدهار هذا النشاط الحيوي الذي يعد أحد الروافد الاقتصادية والاجتماعية للدولة، مضيفاً سموه، أن الثروة السمكية تمثل ركيزة مهمة من ركائز الأمن الغذائي، وينبغي تعزيز العمل على تنميتها واستدامتها للأجيال الحالية والمقبلة، فضلاً عن الحرص على تحقيق استدامة البيئة البحرية.
من جانبه، أعرب الوفد عن شكره وتقديره للدعم المتواصل الذي تقدمه القيادة الحكيمة، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الصيادين والذي كان له دور رئيسي في تنمية هذا القطاع، والحفاظ على مهنة الصيد واستدامتها، مثمنين اهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بشؤون الصيادين وحرصه على الاستماع إليهم، وتذليل التحديات التي تواجه هذه المهنة التي يعمل بها قطاع مهم من أبناء الوطن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد الصيادين الثروة السمكية البيئة البحرية آمنة الضحاك بن زاید آل نهیان منصور بن زاید
إقرأ أيضاً:
مستشفى الشيخ زايد التخصصي تستضيف المؤتمر الـ14 لأقسام جراحات التجميل بالصعيد
أعلنت وزارة الصحة والسكان، استضافة فعاليات البرنامج التعليمي وورش العمل التطبيقية الخاصة بالنسخة الثالثة من المؤتمر الـ14 لأقسام جراحات التجميل بالصعيد، وذلك بمستشفى الشيخ زايد التخصصي، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالحرص على التعليم الطبي المستمر، لرفع كفاءة العاملين في القطاع الصحي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن استضافة فعاليات البرنامج التعليمي للمؤتمر وورش العمل، تحت عنوان «علاج الحروق المتقدمة والجروح المزمنة» بمستشفى الشيخ زايد التخصصي، يأتي في إطار تعاون أمانة المراكز الطبية المتخصصة مع أقسام التجميل بكلية الطب جامعة بني سويف.
وقال «عبدالغفار» إن فعاليات اليوم العلمي الأول وورشة العمل الأولى بعنوان «أحدث الوسائل المتقدمة لرعاية مرضى الحروق - Advanced burn life support» تتضمن عرض عددا من الحالات السريرية المعقدة وآليات تقديم حلول مبتكرة في التشخيص والعلاج.
فعاليات اليوم العلمي الثانيوأضاف «عبدالغفار» أن فعاليات اليوم العلمي الثاني وورشة العمل الثانية تحت عنوان مناقشة أحدث الأساليب العلمية لعمل السدائل الموضعية لإصلاح الجروح باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية، علاوة على إمكانية استخدامها في الجراحات التجميلية، مشيرا إلى إصدار شهادات معتمدة للأطباء الحاضرين باعتماد هيئات
American association of Continous Medical Education - AACM المنظمة الأمريكية للتعليم الطبي المستمر
Egyptian Society Of Plastic & Reconstructive Surgery -
ESPRS الجمعية المصرية لجراحي التجميل والإصلاح.
ومن جانبها، قالت الدكتورة مها إبراهيم رئيس امانة المراكز الطبية المتخصصة، إن فعاليات المؤتمر الثالث لمعالجة الحروق والجروح المزمنة شهدت انعقاد عددا من الجلسات التعليمية، حيث جاءت محاضرات الجلسة الافتتاحية للحديث عن أحدث الطرق الجراحية المختلفة لكيفية معالجة إصابات الحروق، وعدد من الحوارات النقاشية الحية حول الحروق الكيميائية وكيفية تجنبها وعلاجها.
ومن جانبه وجه الدكتور صلاح عمر جودة مدير عام المستشفى التحية والتقدير لأساتذة جراحات التجميل من مختلف الجامعات المصرية، والحضور من شباب الأطباء من مختلف الجامعات والمستشفيات المصرية، مؤكدا دعم المستشفى الكامل للفعاليات التدريبية والتعليمية للفريق الطبي والتي من شأنها رفع كفاءة الكوادر الطبية وتحسين مستوي جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين
وفي سياق متصل، أفاد الدكتور وائل الشاعر رئيس قسم جراحات التجميل بمستشفى الشيخ زايد التخصصي ورئيس أقسام جراحات التجميل بكلية الطب جامعة بني سويف «رئيس المؤتمر» أن ورش العمل تهدف إلى إطلاع شباب الأطباء على أحدث المستجدات الطبية العالمية وتبادل الخبرات في مجال الجراحات التجميلية، مشيرا إلى أن البرنامج التعليمي كان بمثابة تدريب عملي مكثف، علاوة على تنفيذ عددا من ورش العمل التطبيقية على مدار يومين، بإشراف خبراء جراحات التجميل بمختلف الجامعات والهيئات التعليمية والبحثية المصرية، حيث تم مناقشة أحدث التكنولوجيات والبروتوكولات العالمية في علاج الحروق المُتقدمة والجروح التي تُعيق جودة الحياة.