فهم مرض القدم السكري وكيفية الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
فهم مرض القدم السكري وكيفية الوقاية والعلاج، مرض القدم السكري هو مشكلة شائعة وخطيرة تواجه الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يُعالج بشكل صحيح. يتسبب مرض القدم السكري في تضرر الأعصاب والأوعية الدموية في القدمين، مما يزيد من خطر تطور الجروح والتقرحات التي قد تؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بالتهابات خطيرة وفقدان الأطراف.
مرض القدم السكري هو حالة تنتج عن تضرر الأعصاب والأوعية الدموية في القدمين نتيجة لمرض السكري. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى تلف الأعصاب (أعصاب القدم) وتقليل تدفق الدم إلى الأطراف، مما يؤثر على قدرة الجسم على الشعور بالألم والإحساس بالجروح.
أعراض مرض القدم السكري:1. تنميل أو ألم في القدمين.
2. جفاف الجلد وتشققاته.
3. تغيرات في لون الجلد.
4. تقرحات أو جروح تصعب شفاؤها.
5. رائحة كريهة من القدمين.
1. **ضبط مستوى السكر في الدم:** من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
2. **العناية بالقدمين:** يجب تنظيف القدمين يوميًا وترطيبهما بمرطبات خالية من العطور.
3. **فحص القدمين بانتظام:** لتحديد أي تغيرات في الجلد أو وجود جروح.
4. **استخدام الأحذية المناسبة:** يجب ارتداء أحذية مريحة ومناسبة لحجم القدم وتجنب ارتداء الأحذية الضيقة أو الضيقة جدًا.
1. **معالجة الجروح:** يتضمن ذلك تنظيف الجرح وتطبيق الضمادات النظيفة والمضادة للبكتيريا.
2. **تخفيف الألم:** باستخدام الأدوية المسكنة للألم بعد استشارة الطبيب.
3. **العناية بالقدمين:** مراقبة وتنظيف القدمين بانتظام ومنع تشكل الجروح الجديدة.
فهم مرض القدم السكري وكيفية الوقاية والعلاج، مرض القدم السكري هو مشكلة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يُعالج بشكل صحيح. من خلال الوقاية والعناية الجيدة بالقدمين، يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري تقليل خطر تطور مرض القدم السكري والحفاظ على صحة أطرافهم بشكل جيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض القدم السكري القدم السكري
إقرأ أيضاً:
بعض أدوية السكري تقلل خطر حصى الكلى والنقرس
قال بحث جديد إن استخدام أدوية مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم 2، لعلاج السكري من النوع 2، قد يساعد أيضاً في خفض خطر تكرار حصوات الكلى، ونوبات النقرس.
وحصى الكلى والنقرس من الحالات الشائعة والمتكررة والمؤلمة، لدى المرضى بالسكري من النوع 2. وتتسبب في تكاليف رعاية صحية كبيرة.ووفق "مديكال إكسبريس"، وجدت أبحاث سابقة فائدة إضافية في هذه الأدوية، حيث تقلل أيضاً من خطر الإصابة بقصور القلب، وأمراض الكلى، ولكن تأثيرها على حصوات الكلى المتكررة، ونوبات النقرس لم يكن مؤكداً.
ولاستكشاف الأمر، شرع باحثون من 3 جامعات في الولايات المتحدة، وكندا في مقارنة تأثيرات هذه الأدوية على خطر تكرار حصوات الكلى والنقرس، مع مجموعتين أخريين من أدوية السكري المعروفة بمنبهات مستقبلات GLP-1 ومثبطات DPP-4.
واستند البحث إلى بيانات أكثر من 20 ألف شخص يستخدمون هذه الأدوية المختلفة بواسطة باحثين من جامعات مريلاند وبوسطن وفانكوفر.
واستخدم الباحثون تقنية إحصائية هي الترجيح الاحتمالي العكسي لإزالة تأثير العوامل الأخرى، مثل عمر المريض، وجنسه، والحالة الاجتماعية، والاقتصادية، والوقت منذ تشخيص السكري، وتعاطي المخدرات.
حصى الكلىووجد البحث معدل تكرار أقل بـ 33% لحصى الكلى بين المرضى الذين بدأوا تناول مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم 2، مقارنة مع مثبطات مستقبلات GLP-1.
ومن الماركان التجارية لهذه الأدوية جارديانس، وإنفوكانا، وفورسيجا، وستيجلاترو، وبرنزافي.
ومن التفسيرات الممكنة لذلك، هو أن مثبطات ناقل الغلوكوز تزيد البول، وتخفض مستويات حمض البوليك في الدم، وبالتالي تقلل من تركيز بلورات تكوين الحصوات.
واستنتج الباحثون أنه مع المرضى بالسكري من النوع 2، أو بقصور القلب، أو بأمراض الكلى المزمنة، قد يكون مثبط ناقل الغلوكوز الصوديوم، إضافة مفيدة للعلاجات الحالية لحصوات الكلى وغيرها من الحالات، بما فيها النقرس.