الثورة نت:
2024-07-05@09:13:00 GMT

شهر رمضان المبارك استعداد مبكر وعادات لا تنتهي

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

شهر رمضان المبارك استعداد مبكر وعادات لا تنتهي

إحسان ومودة وتواصل بين الناس

الثورة / رجاء محمد الخلقي
تشترك الأسرة اليمنية في كل القرى خلال شهر رمضان المبارك بذات العادات والتقاليد تقريبا إلا من بعض الأمور البسيطة الخاصة بالمناطق، حيث الفرحة والسعادة بقدوم هذا الشهر لا توصف لدى كل اليمينين.
شهر رمضان فيه انزل القرآن، أوله رحمة وأوسطة مغفرة وآخره عتق من النار.

.
وفيه ليلة عظيمة هي ليلة القدر، ومن فضائله الإحسان والمودة والتواصل بين الناس.
يستعد الناس لاستقبال الشهر الكريم بالاستغفار وتلاوة القرآن من نهاية شهر شعبان.
الحاجة أم نبيل المؤيد -إحدى الساكنات في جوله مارب روت لنا شيئا مما مضى في قرية الحبيشية بقولها: كانت أياماً لا تنسى أبدا ففي شعبان نبدأ بجمع الحطب لنشعل النار لقدوم رمضان ونستغفر ونصلي والبعض يسهر للفجر والآخر ينام حتى السحور ونخرج في الصباح لنرعى الأغنام ونجمع الحطب ونوقد للخبز و(القفوع واللحوح)..
وتضيف بالقول:- كنا نتزاور فيما بيننا ونقضي ليالي طيبة بالصلاة والقيام وتلاوة القرآن وفي آخر رمضان نكثر الدعاء أملا بالتوفق لنيل بركة ليلة القدر والحمد الله على كل حال.
إحدى المسنات الساكنات في شعوب ترحب برمضان وتقول: قديما في مدينة أرحب وفي عهدنا كنا نقوم بشراء المواد الثانوية، أما الأساسية كالحبوب سواءً من ذرة أو دخن أو قمح فنحصل عليها من أرضنا، نزرع ونحصد ونقوم بالترحيب برمضان بالتهاليل والأناشيد في القرى ونأكل الأكلات الشعبية المعتادة (الحلبة والشفوت والعصيد والهريش) والسمن البلدي والذي نقوم بتصنيعه بأيدينا، ونعمل من الصباح في الحقول ونذهب الى بيوتنا لعمل العشاء، وفي السحور كان يطلق المدفع لتنبيه الجميع بوقت تناول وجبة السحور، وكذا في وقت أذان المغرب في الفطور، وطبعا كان الفطور عبارة عن ثلاث حبات تمر إلى خمس مع شرب الماء ثم العشاء، وأضافت باستياء: أما الآن الناس يقومون بتزيين الشوارع بالفوانيس وتضييع أوقاتهم في التلفونات وترك الصلاة.. رمضان بحاجة لتزيين القلوب لا لتزيين البيوت.
من كل بيت
الحاجة عتيقة من المحويت قالت: كان ما يأتي رمضان إلاَّ وقد جميع المصاريف موجودة ونقوم بالترحيب به بكلمات مشهورة حتى ليومنا هذا، وبالنسبة للمحويت تكون الوجبة الأساسية هي (اللحوح وأيضا القفوع مع المطيط واللبن والسحاوق) وفي الجوامع يتعالى التهليل والتسبيح وقراءة القرآن، الذي اعتدنا عليه بصوت القريطي ومحمد عامر -رحمهما الله- لنفرح مع اقتراب موعد آذان المغرب والإفطار، وكان المعتاد أن يقوم كل بيت بإخراج ما أمكن من فطور وعشاء حتى يأتي كل من هو محتاج لأخذ كفايته.
حتى السحور
الحاجة سيدة من وادي ظهر – بيت حمزة قالت: كان يتم استقبال شهر الله الكريم بالقرآن واشعال النيران في الجبال وفي سطوح المنازل، والاستقبال ما كان بالمشتريات وانما كنا ننظف ونغسل البطانيات، وكنا نشتري ملابس جدد للصلاة والسجاجيد أو تنظيفهن وتبخيرهن .. وبالنسبة للأكلات، كانت أهم أكلة هي ما تسمى بـ(الحامضة، وكذا الشفوت واللحوح الحلبة الفته والخضرة والفاكهه والبيعة والقشمي)، هي مميزات المائدة، والحلا (المحلبية والشعوبيات والرواني)، وكنا اذا سهرنا نهلل بالدريس والاستغفار حتى السحور، ونأكل فيه (المطيط والذمول أو قفوع بلسن والبعض معصوبة مع حليب والحلبة) أو أي شيء آخر…
فوانيس رمضان
الحاجة أم أيمن سلامة من مسور حجة قالت: كان يتم اشعال عصا ثم يدور بها الأولاد في القرية قبل رمضان بيوم، بعدها يتعالى التسبيح وتلاوة القرآن حتى الصباح.
وأضافت: هذه الأيام يتم التزيين بالفوانيس ما دخل هذا؟! رمضان للقرآن، للتسبيح، وذكر الله.
وبالنسبة لأجواء الشهر قالت: كانت تسود الرحمة والمودة فيما بيننا حيث كنا نتبادل الأكلات بين الجيران وبالنسبة للعمل كنا نخرج بعد أذان الفجر للعمل في المزارع أو الرعي للمواشي …حتى الذهاب لصلاة الظهر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

نص خطبة الجمعة اليوم.. «الهجرة النبوية المشرفة وحديث القرآن عن المهاجرين»

نشرت وزارة الأوقاف نص خطبة الجمعة في عهد الدكتور أسامة الأزهري، بعنوان : «الهجرة النبوية المشرفة وحديث القرآن الكريم عن المهاجرين والأنصار»، مؤكدة أن الهجرة النبوية من أهم أحداث الإسلام، حيث كانت بداية لمرحلة تأسيس الدولة وبنائها بالمدينة المنورة، وكانت مرحلة تحول هام في تاريخ الإسلام، فعندما اشتد الأذى بأصحاب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الإذن لهم بالهجرة إلى المدينة المنورة، حتى كان الإذن لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهنا كان بناء الدولة.

خطبة الجمعة 

وأوضحت خطبة الجمعة أن الهجرة العديد من الدروس من أهمها اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة، وحسن وصدق التوكل على الله، مع حسن الأخذ بالأسباب، فقد أخذ نبينا صلى الله عليه وسلم في هذه الرحلة المباركة بأقصى الأسباب منها اختياره الوقت المناسب للخروج، واتخاذه طرقا غير مألوفة للوصول إلى المدينة المنورة و استعانته بشخصيات ماهرة حكيمة لتعاونه في طريق الهجرة.

نص خطبة الجمعة 

وتابعت في نص خطبة الجمعة: قد حف رحلته المباركة التأييد الإلهي في كل خطواتها ومراحلها، حيث أغشى الله أعين المشركين المتربصين به فألقى على أبصارهم غشاوة، حيث يقول سبحانه: «فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ»، وما كان من أمر وصول المشركين إلى باب غار ثور حتى قال سيدنا أبو بكر رضي الله عنه : يا رسول الله لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا، فقال صلى الله عليه وسلم: ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما ؟! يا أبا بكر لاتحزن إن الله معنا، وما كان من تعثر فرس سراقة بن مالك، وشاة أم معبد رحمه الله؟ فقام رجل من الأنصار، فقال: أنا يا رسول الله، فاصطحبه إلى بيته، فقال لامرأته هل عندك شيء؟ قالت : لا، إلا قوت صبياني، قال: فدعيهم يتلهون بشيء، فإذا دخل ضيفنا فأطفئي السراج، وأريه أنا نأكل، فقعدوا وأكل الضيف، فلما أصبح ذهب إلى النبي، فقال له : «قدْ عَجِبَ اللهُ مِنْ صَنِيعِكُمَا بِضَيْفِكُمَا اللَّيْلَةَ»، ونزل قول الله تعالى: «وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».

مقالات مشابهة

  • آيات من القرآن لتقليل التوتر والأرق.. احرص عل تلاوتها
  • نص خطبة الجمعة اليوم.. «الهجرة النبوية المشرفة وحديث القرآن عن المهاجرين»
  • حكم قراءة القرآن من خلال مكبر الصوت قبل الأذان لصلاتي الفجر والجمعة
  • ما حكم قراءة بعض سور القرآن والدعاء بعد صلاة العشاء؟.. «الإفتاء» تجيب
  • دعاء بالصبر على البلاء من القرآن والسنة.. «اللهم إليك أشكو ضعف قوتي»
  • رمضان 2025.. هنا الزاهد تكشف تفاصيل مسلسلها "الزواج سم قاتل"
  • «أتمنى الناس تدعلنا بالسعادة».. جوري بكر تعلن عودتها لزوجها
  • حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
  • جوميز يعلن قائمة الزمالك استعدادًا لمواجهة فاركو
  • قائمة الزمالك استعدادًا لمواجهة فاركو في الدوري