«محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تسلط الضوء على قائدات وصانعات التغيير
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحتفي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بخمس قائدات وصانعات تغيير يعملن في هذا المجال الذي يشهد تطوراً سريعاً، وذلك انطلاقاً من شعار هذا العام لليوم العالمي للمرأة الذي يسلط الضوء على أهمية الإلهام لتعزيز اندماج المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشارت الجامعة إلى خمس سيدات أحدثن تأثيراً بارزاً بصفتهن عضوات في هيئتها التدريسية، أو من الباحثات أو الطالبات أو الخريجات لديها: الدكتورة فريدة الحوسني، نائبة رئيس المجلس الاستشاري لخريجي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وخريجة البرنامج التنفيذي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والمديرة التنفيذية لقطاع الأمراض المُعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة.
وخلال مشاركتها في البرنامج التنفيذي لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، طوّرت الدكتورة فريدة الحوسني مشروعاً بحثياً من أجل إنشاء حل قائم على الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، وذلك لمعالجة الأمراض غير المُعدية في المجتمع الإماراتي، بما فيها مرض السكري وأمراض القلب والسرطان.
والدكتورة حنان الدرمكي، أستاذة مساعدة في قسم معالجة اللغات الطبيعية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وتُركز أبحاث الدرمكي على تحسين التعرف الآلي إلى الكلام للّغات منخفضة الموارد.
وسلمى الراشدي، طالبة ماجستير في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناع وهي حالياً تتعمق في دراسة مجال تعلّم الآلة مدفوعة بشغفها بتطبيقات الرعاية الصحية، وهي إماراتية تتمتع بإلمام واسع بمجال علم الأحياء الجزيئي.
وكريمة قضوي، خريجة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وباحثة مساعدة فيها، وتخرجت كريمة قضوي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ضمن الدفعة الأولى من خريجي عام 2022 بعد أن نالت شهادة الماجستير في مجال تعلّم الآلة.
وهاواو أولاميد توين، طالبة ماجستير في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وتكمل هاواو أولاميد توين التي تعود أصولها إلى نيجيريا دراستها لنيل شهادة الماجستير في مجال تعلّم الآلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي فی جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی فی مجال
إقرأ أيضاً:
المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
في يناير (كانون الثاني) الماضي، أذهلت الصين العالم بالكشف عن شركتها الجديدة للذكاء الاصطناعي "ديب سيك"، التي ظهرت كمنافس رئيس في هذا المجال بقدرات عالية وتكاليف أقل.
التحدي الأكبر قد يتمثل في فقدان عدد كبير من الوظائف نتيجة الأتمتة
وفي هذا الإطار، قال الباحث رونان وودورث، في تحليل بموقع "جيوبولتيكال فيوتشرز" إن هذا الحدث أثار قلقاً واسعاً في واشنطن، حيث أدركت النخب السياسية هناك أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر تأثيره في التكنولوجيا فقط، بل سيمتد ليشمل جميع جوانب الحياة السياسية والاقتصادية. التنافس في البنية التحتيةوأضاف الباحث: يتطلب التفوق في الذكاء الاصطناعي توافر موارد ضخمة على مستوى البنية التحتية، بما في ذلك القوة الحوسبة العالية والطاقة الكبيرة اللازمة لتشغيل مراكز البيانات العملاقة.
كما تحتاج الدول إلى رأس مال بشري ذي كفاءة عالية لتطوير نماذج متقدمة ومبتكرة من الذكاء الاصطناعي. لهذا السبب، بدأت الحكومات في ضخ استثمارات هائلة في بناء بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي.
The rise of Artificial General Intelligence (AGI) — an AI system with superhuman intelligence that can perform well at almost all intellectual tasks — is now a matter of when, not if … https://t.co/2CmO285omn
— @[email protected] (@IanYorston) March 9, 2025على سبيل المثال، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بداية ولايته الثانية عن مشروع "ستارغيت" بقيمة 500 مليار دولار لدعم القطاع الخاص في بناء بنية تحتية قوية للذكاء الاصطناعي.
كما ضخت فرنسا في فبراير (شباط) الماضي استثمارات كبيرة بلغت 112 مليار دولار، منها 20 مليار من استثمارات كندية، وما يقارب 50 مليار دولار من دولة الإمارات لدعم إنشاء مراكز بيانات جديدة. وتعد الصين متفوقة في هذا المجال، حيث تمتلك فائضاً في مراكز البيانات، فضلاً عن استثمارات ضخمة من شركات مثل "بايت دانس".
ورداً على هذه القيود، فرضت الصين بدورها قيوداً على تصدير المعادن الأرضية النادرة، وهي الموارد الأساسية في تصنيع الرقائق وأشباه الموصلات، حيث تسيطر الصين على نحو 70% من عمليات تعدين العناصر الأرضية النادرة، وتتحكم في أكثر من 90% من عمليات معالجتها.
هذه الخطوة أثارت قلق واشنطن، خاصة أن الولايات المتحدة تعتمد على الصين في عمليات استخراج هذه المعادن. أهمية تايوان والمعادن النادرة في الصراع
وأدركت واشنطن أن ضعفها في سلسلة إمداد المعادن النادرة يشكل تهديداً كبيراً على قدرتها التنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي. ولهذا السبب، يقول الباحث، بدأت الولايات المتحدة في السعي لتعزيز استخراج هذه المعادن محلياً، بالإضافة إلى استغلال الضمانات الأمنية المقدمة لتايوان، التي تُعد قوة عظمى في تصنيع أشباه الموصلات، من أجل جذب استثمارات جديدة إلى الأراضي الأمريكية.
الذكاء الاصطناعي والجغرافيا السياسيةوأوضح الكاتب أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على إعادة تشكيل النظام الجيوسياسي العالمي. فعلى مر التاريخ، كانت القوة الجيوسياسية تعتمد على السيطرة على الأرض والجو والبحر، ومع مرور الوقت أضيف الفضاء والمجال السيبراني كمجالات أخرى للتنافس. لكن الذكاء الاصطناعي يتميز بقدرته على التأثير في جميع هذه المجالات، مما يخلق فرصاً وتحديات جديدة للحكومات.
وتابع الباحث: قد تسام النماذج المتقدمة للذكاء الاصطناعي في زعزعة استقرار النظام العالمي الحالي، وتوسيع الفجوة بين الفقراء والأغنياء، فضلاً عن منح بعض الدول تفوقاً كبيراً في المجال السيبراني.
وقد تؤدي هذه التحولات إلى تغيير كيفية ممارسة القوة السياسية والاقتصادية، مع بروز تكنولوجيات جديدة تستفيد من الذكاء الاصطناعي في تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.
The Coming Battle for AI https://t.co/aKMf0A69Av via @Geopolitical Futures
— Alan M Bevin (@AlanMBevin) March 7, 2025 التحولات الاقتصادية والاجتماعيةوعلى الجانب الاقتصادي، يُتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين العديد من المجالات الحيوية مثل سلاسل الإمداد، وتنبؤ الاتجاهات الاقتصادية الكليّة، واكتشاف عمليات الاحتيال في الخدمات المصرفية، وزيادة إنتاجية الشركات.
بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في بعض الصناعات، مثل الزراعة وإدارة الطاقة.
ومع ذلك، فإن التحدي الأكبر قد يتمثل في فقدان عدد كبير من الوظائف نتيجة الأتمتة. فعلى سبيل المثال، قد يؤدي اعتماد القيادة الذاتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى فقدان ملايين الأشخاص لوظائفهم، مثل سائقي الشاحنات في الولايات المتحدة.
هذا التحول قد يؤدي إلى اضطرابات سياسية واجتماعية إذا لم تتم معالجة هذه القضايا بشكل فعّال، حسب الكاتب.
ويقول الكاتب: أصبح الذكاء الاصطناعي حاضراً في الاستخدامات السياسية، خاصةً في حملات التضليل والدعاية. فالتقنيات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تجعل من الممكن إنتاج محتوى مُضلِّل بشكل أسرع وأكثر فعالية. هذه التقنيات تمثل تهديداً كبيراً للحركات السياسية، وتساهم في زعزعة الاستقرار الداخلي للدول عبر الحملات الموجهة.
وبالإضافة إلى التهديدات السياسية، يمكن أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرات الحكومات على مراقبة مواطنيها والسيطرة الاجتماعية. والقدرة على معالجة كميات هائلة من البيانات ستجعل من السهل على الحكومات السيطرة على المعارضين وقمع أي تهديدات للسلطة.