دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات والكويت.. شراكة استراتيجية وعلاقات أخوية متينة بين البلدين افتتاح مسجد «الكلمة الطيبة» في الموردة 2 بالشارقة

كشفت وزارة تنمية المجتمع عن أن الجهات المسموح لها بجمع التبرعات داخل دولة الإمارات، هي الجمعيات الخيرية المصرح لها بذلك من قبل المؤسسات والسلطات المعنية المختصة، وذلك التزاماً بالقانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2021 في شأن تنظيم التبرعات، الذي يستهدف الحفاظ على أموال المتبرعين وحمايتها من الاستغلال، وضمان وصولها إلى مستحقيها بأمان، حيث إنه وتزامناً مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، ستشهد الدولة إقبالاً كبيراً من أهل الخير للتبرع بمختلف أشكاله، ودعت الوزارة أيضاً المتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء، للتأكد من أن الجهات التي تتلقى تبرعاتهم «النقدية، العينية، أو الرقمية»، مُصرح لها بجمع التبرعات.


 وحول هذا الشأن، قال محمد نقي، مدير إدارة الجمعيات ذات النفع العام بوزارة تنمية المجتمع، إن الوزارة تعمل بشكل حثيث للارتقاء بوعي المجتمع الإماراتي، بما يتضمنه القانون من بنود ومواد، من شأنها حماية أموالهم وتعريفهم بالضوابط والاشتراطات التي أقرها، مؤكداً أن قانون تنظيم التبرعات يعد إطاراً آمناً ومحفزاً للعطاء الإنساني والمجتمعي، وينطلق في أساسه من قيم وتقاليد المجتمع الإماراتي، الذي طالما حرص على تقديم الدعم ومد يد العون والمساعدة للمحتاجين في كل بقاع الأرض، اتباعاً لنهج القيادة الرشيدة، حتى أصبح عملاً مؤسسياً مستداماً ومنظماً تتبعه المؤسسات والجمعيات الإنسانية والخيرية في الدولة. وحث نقي أفراد المجتمع كافة على أهمية الالتزام بقانون تنظيم التبرعات، لضمان حماية أموالهم من أي استغلال لا يرتبط بأي عمل خيري وإنساني، ويجنّب القانون المتبرعين من مخاطر استغلال التبرعات في تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة.
 وأشار نقي إلى أن قانون تنظيم التبرعات حدد شروطاً وإجراءات واضحة لجمع التبرعات، حيث يتعين على الجهات المصرح لها الحصول على تصريح بجمع التبرعات من قبل السلطة المختصة، وأن تتم عملية جمع التبرعات من خلال الجمعيات الخيرية فقط، بينما يحظر على الشخص الطبيعي إقامة أو تنظيم أو إتيان أي فعل بهدف جمع أو قبول التبرعات من الجمهور بأي وسيلة من وسائل الجمع، تماشياً مع الضوابط المعلنة والمحددة من المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
عقوبات 
يعاقب المخالف لقانون تنظيم التبرعات بالحبس والغرامة التي لا تقل عن (200.000)، ولا تزيد على (500.000) درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل من جمع أو تلقى تبرعات من خارج الدولة، بالمخالفة للضوابط والإجراءات المعمول بها والاتجار بأموال التبرعات، أو الدخول بها في مضاربات مالية، أو الإتيان بأي فعل من شأنه الإضرار بالنظام العام أو الأمن الوطني أو الآداب العامة أثناء جمع أو قبول أو تقديم التبرعات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة تنمية المجتمع الإمارات رمضان

إقرأ أيضاً:

المنصف المرزوقي يدعو التونسيين لمقاطعة الانتخابات التي وصفها بـ المهزلة

دعا الرئيس التونسي الأسبق، منصف المرزوقي، مواطني بلاده إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية يوم الأحد المقبل.



وقال، في مقطع فيديو على صفحته في موقع فيسبوك: “أطلب منكم عدم المشاركة في هذه “المهزلة الانتخابية” -سواء احتفظت الدولة العميقة بقيس سعيد أو جاءت بغيره- فهذه الانتخابات هي اعتداء على سيادة الشعب وذكائه، واعتداء على المؤسسات وخاصة المؤسسة القضائية وخاصة المحكمة الإدارية”.



واعتبر المرزوقي أن “الدولة العميقة تفكر بالتخلي عن سعيد، لأنه عمل كل ما هو مطلوب منه، حيث قام بانقلاب على الديموقراطية) ووضع الإسلاميين في السجون، وحان وقت التخلص منه. والخيار الثاني (البديل) قد يكون أسوأ، وأنتم (الناخبون) مجرد كومبارس في مسرحية، وهم (الدولة العميقة) يخشون من نسبة المشاركة الضعيفة”، مشيرا إلى أن المقاطعة هي الخيار الأفضل في هذه المرحلة.

وأضاف: “وبعدها نمر إلى مرحلة أخرى وهي أن هذه الانتخابات غير قانونية وغير شرعية، ومن ثمّ تبدأ معركة استعادة سلطة الشعب وكرامة الناس ببناء انتخابات حرة ونزيهة على الصعيد البلدي والتشريعي والرئاسي ونعيد مشروع الثورة الذي أُجهض، ويتمثل بدولة القانون والمؤسسات وشعب المواطنين”.

وتنطلق، الجمعة، عملية اقتراع التونسيين في الخارج في الانتخابات الرئاسية، وتتواصل إلى غاية الأحد، موعد الاقتراع داخل تونس.

ويشارك في الاستحقاق الرئاسي ثلاثة مرشحين، أعلنت هيئة الانتخابات في وقت سابق قبول ملفاتهم، هم الرئيس الحالي قيس سعيد، وزهير المغزاوي (الأمين العام السابق لحركة الشعب)، والعياشي زمال (الرئيس السابق لحركة عازمون).

ويبلغ عدد الناخبين 9 ملايين و753 ألفا، بينهم حوالي 643 ألفا مسجلون في الخارج، ويشكلون 6.6 في المئة من مجموع الناخبين، وفق هيئة الانتخابات.

اظهار ألبوم ليست



وأعلنت خمسة أحزاب تونسية، بصفة رسمية، عن مقاطعتها للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، فيما حذّرت حركة النهضة مما وصفته بـ"المخاطر المحفوفة التي تهدّد المسار الانتخابي وخروجه عن الشرعية".

وأوضحت الأحزاب وهي "العمال، التكتل، القطب، الاشتراكي، والمسار"، وهي أحزاب يسارية، أن الانتخابات التي أعلنت عن مقاطعتها هي  "انتخابات شكلية؛ وانقلاب ثان لمواصلة افتكاك السلطة".

 وفي السياق نفسه، شدّدت الأحزاب على أن المقاطعة ليست استسلاما بل ستكون نشيطة، عبر مواصلة النضال والتحركات قبل وبعد الاقتراع.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم الخرج “المعلم أساس تنمية المجتمع”
  • أردوغان: تركيا الدولة الوحيدة التي فرضت قيودا اقتصادية على إسرائيل
  • ذكرى 6 أكتوبر.. تعرف على جهود الدولة المصرية في تنمية سيناء في عصر السيسي
  • الدولة الوطنية أولاً وأخيراً
  • رئيسة اتحاد الجمعيات النسائية تؤكد أهمية تبادل الخبرات لدعم المرأة وتعزيز دورها في تنمية المجتمع
  • الدكتور فتحي شمس الدين يكتب:  الإعلام الرقمي بناء الوعي المجتمعي
  • أستاذة علم الاجتماع السياسي: نعيش مرحلة حرجة من بناء الوعي.. والمواجهة مسؤولية مجتمعية
  • «حروب الشائعات» السلاح الجديد لـ«قوى الشر».. الدولة تبذل جهودا كبيرة لمواجهتها وصناعة الوعي (ملف خاص)
  • إيطاليا وماضيها الاستعماري.. الدولة التي ابتكرت القصف الجوي
  • المنصف المرزوقي يدعو التونسيين لمقاطعة الانتخابات التي وصفها بـ المهزلة