دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «شرطة أبوظبي» تشارك بـ8 منصات في أعمال «القمة الشرطية العالمية» بدبي افتتاح مسجد «الكلمة الطيبة» في الموردة 2 بالشارقةبتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أعلن مجلس دبي للإعلام، وبالشراكة مع مجموعة من الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية، وكذلك القطاع الخاص، خلال مؤتمر صحفي أمس في مقر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، إطلاق حملة «رمضان في دبي»، والرامية إلى إبراز المظاهر الاحتفالية التي تتزين بها الإمارة احتفالاً بمقدم الشهر الفضيل بكل ما تحمله المناسبة من روحانيات وعادات وتقاليد اجتماعية أصيلة، وذلك تحت مظلة واحدة من خلال الحملة، وبما يضمن أعلى مستويات التنسيق، ويكفل تسليط الضوء على المشهد الاحتفالي المتميز للمدينة على مدار أيام شهر رمضان المبارك.
وجّه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم التهنئة لشعب الإمارات والقيادة الرشيدة، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، داعياً الله تعالى أن يكون شهر خير وبركة على الجميع، مؤكداً أن إطلاق حملة «رمضان في دبي» يأتي تأكيداً على خصوصية الاحتفاء بهذه المناسبة الجليلة، والذي تتجمل فيه دبي بمظاهر احتفالية عديدة، لتكون الحملة هذا العام المظلة التي تجتمع تحتها ضمن مشهد احتفالي شامل، من أجل وضع تلك الاحتفالات في دائرة الضوء لإبراز المكانة الرائدة لدبي كأفضل مدينة في العالم للعيش والزيارة، في مختلف المناسبات.
وأعرب سموه عن تقديره لجهود جميع الجهات المشاركة ضمن الحملة وما يقدمونه من مبادرات وفعاليات وأنشطة تأتي مستلهمة لروح الشهر الفضيل، وما يقومون به من عمل هدفه أن تكون دبي في أبهى حلة مع استقبال الشهر المعظم، وقال سموه: «تأتي هذه الحملة في إطار رسالة مجلس دبي للإعلام في الترويج لدبي ضمن مختلف المناسبات الوطنية والمجتمعية.. بكل ما تشمله تلك المناسبات من مظاهر احتفالية تعبر عن ثقافة دبي وتراثها وهويتها وطابعها العالمي الذي يشرك الجميع في الاحتفال بتلك المناسبات، تأكيداً على مبادئ التعايش والتفاهم بين مختلف الثقافات التي تعيش على أرض دبي». ووجّه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بضرورة مضافرة الجهود بين مختلف الجهات المشاركة ضمن حملة #رمضان_في_دبي ليكون الاحتفال بالشهر الفضيل هذا العام مختلفاً ومميزاً، وقال سموه: «الهدف من هذه الخطوة إبراز دبي في أجمل صورة خلال الشهر الفضيل... وبما يعكس العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة في الاحتفال بهذه المناسبة بكل ما لها من خصوصية... العمل بروح الفريق الواحد من أهم ما يميز مجتمع دبي بكافة فئاته ومكوناته... والشراكة النموذجية بين القطاعين الحكومي والخاص أسهمت في ترسيخ مكانة دبي كمدينة ملهمة تنشر السعادة بين الناس». وقام مجلس دبي للإعلام بتكليف براند دبي، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالإشراف على الحملة وتنسيق الإسهامات مع جميع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، وذلك للمرة الأولى الذي يتم فيها هذا النوع من التنسيق في الاحتفال بهذه المناسبة.
وخلال المؤتمر الصحفي، رحّبت منى غانم المرّي، نائب الرئيس، العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالحضور، معربة عن بالغ الشكر والامتنان للشركاء كافة، وما قدموه من فعاليات وخطط للاحتفاء بالمناسبة ضمن حملة #رمضان_في_دبي هذا العام، والتي انطلقت بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، من أجل إكساب الاحتفال بشهر رمضان المبارك هذا العام صورة مبهرة تتناسب مع مكانة دبي مدينة اقترن اسمها بالإتقان والتميز في كل ما تقوم به من مبادرات وما تقدم عليه من خطوات.
مظاهر
قالت المرّي: «تنتشر المظاهر الاحتفالية في دبي في مختلف المناسبات المجتمعية والوطنية في ضوء حرص مجتمعها على المشاركة والاحتفاء بعادات وتقاليد أصيلة توارثناها عبر الأجيال، ويحرص أهل دبي على إحيائها، وإكساب مدينتهم أجمل صورة في تلك المناسبات، وبما يتواءم مع طبيعة كل منها... وشهر رمضان مناسبة جليلة تنتشر مظاهر الاحتفال بها في فرجان دبي وأحيائها المختلفة، وفي المواقع الحيوية العديدة في أنحاء المدينة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن محمد بن راشد دبي مجلس دبي للإعلام رمضان مجلس دبی للإعلام الشهر الفضیل رمضان فی دبی هذا العام
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تطلق حملة للكشف عن المخدرات بين الطلاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الإدارة العامة للخدمات الطبية بجامعة قناة السويس حملة للكشف عن المخدرات بين طلاب الجامعة وطلاب المدن الجامعية.
يأتي ذلك في إطار حرص جامعة قناة السويس على الحفاظ على صحة طلابها وتعزيز وعيهم بخطورة الإدمان.
هذا وصرح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بأن الجامعة تولي أهمية كبرى لبرامج التوعية الصحية، مشددًا على أن مكافحة الإدمان من أولويات الجامعة لحماية الشباب من الوقوع في براثنه، حيث يشكل الإدمان تهديدًا لصحة الطلاب الجسدية والنفسية ويؤثر سلبًا على قدراتهم على الإبداع والمشاركة في بناء الوطن.
أُقيمت الحملة تحت إشراف الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي أوضح أن هذه المبادرات تهدف إلى بناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا لتعزيز القيم الإيجابية لدى طلابها، ودعمهم لتحقيق طموحاتهم والمساهمة في تقدم المجتمع.
ومن جانبها ـ أكدت الدكتورة سمر فتحي، مدير عام الإدارة الطبية، أن الحملة تأتي في إطار رؤية الجامعة لتحقيق بيئة تعليمية خالية من المخدرات، مضيفة أن الهدف الأساسي هو حماية الطلاب من الإدمان الذي يُعد من أخطر المشكلات التي تواجه الشباب، حيث تسعى الجامعة للاستفادة المثلى من قدراتهم الذهنية والبدنية والعلمية في تحقيق التنمية المستدامة.
تولى الإشراف الفني على الحملة الدكتورة منال شعراوي، مدير إدارة المعامل والأشعة بالإدارة الطبية، حيث نفذ الفريق الطبي بالإدارة حملة عشوائية للكشف عن المخدرات في المدن الجامعية للطلاب والطالبات خلال الفترة من 10 إلى 20 نوفمبر 2024.
شملت الحملة تحليل عينات لعدد 1815 طالبًا وطالبة، بواقع 905 طلاب و910 طالبات.
تؤكد الجامعة استمرار هذه الحملات بشكل دوري على مدار العام، انطلاقًا من حرصها على خلق بيئة تعليمية خالية من المخاطر التي تعيق تنمية ووعي الطلاب، لتخريج أجيال قادرة على تحقيق تطلعات الوطن وحماية حضارته وثقافته.