«عونك يا وطن» يطلق حملة «المير الرمضاني»
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحضور الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، قام فريق «عونك يا وطن» التطوعي بتوزيع المير الرمضاني على الأسر المتعففة في مدينة العين قبيل قدوم شهر رمضان المبارك، ضمن حملته الرمضانية السنوية، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات والهيئات الحكومية والخاصة.
ورفع الشيخ الدكتور محمد بن حم العامري، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، وإلى حكومة وشعب الإمارات، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً الله، عز وجل، أن يعيد هذا الشهر الفضيل على الإمارات والعالم بالخير واليُمن والبركات.
وقال بن حم: «مبادرة المير الرمضاني تجسد قيم التراحم والتآخي في المجتمع، وتعزز اهتمام وحرص فريق (عونك يا وطن) على دعم البرامج الإنسانية والخيرية التي تمثل الإرث الإنساني في المجتمع الإماراتي».
وتابع بن حم: «يشكل (المير الرمضاني) إحدى أبرز المبادرات التي ينفذها فريق (عونك يا وطن) سنوياً قبيل بدء شهر رمضان المبارك، ويوفر من خلاله لعشرات الأسر المتعففة فرصة الحصول على احتياجاتها الغذائية، وبما يتماشى مع عدد أفراد كل أسرة من أجل أن تمضي أوقاتها الرمضانية بأمان وسلام بعيداً عن الأعباء المادية».
وأكد بن حم، أن الحملة تأتي في إطار التزام الفريق بمسؤولياته المجتمعية تجاه المجتمع، لتمكين الأسر المتعففة من متطلباتهم الأساسية وتلبية احتياجاتهم، لتخفيف الأعباء المادية عن هذه الأسر، وإدخال البهجة في قلوبهم خلال الشهر الفضيل.
وأشار أحمد موسى، المدير الإداري لفريق «عونك يا وطن»، إلى أن عملية توزيع المير الرمضاني شملت صناديق مخصصة، يحوي كل صندوق الاحتياجات الغذائية والاستهلاكية الأساسية التي تحتاجها الأسر في الشهر المبارك، كالأرز والسكر والملح والزيت والدقيق والحليب والقمح والعدس، وغيرها من المواد.
وأضاف أن المبادرة تستهدف شريحة مهمة تشارك في بناء الوطن، ومجموعات الأسر الأقل دخلاً، وتأتي ضمن جهود الفريق لدعم الفئات الأقل دخلاً، وتجسيد قيم الجود وإطعام الطعام التي هي جزء أساسي من القيم الإماراتية العريقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عونك يا وطن رمضان المیر الرمضانی عونک یا وطن
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في سولو يطلق مبادرات خيرية وإنسانية بإندونيسيا
نظَّم جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، عدداً من المبادرات الرمضانية في إقليم باندا آتشيه في إندونيسيا، ضمن البرامج الرمضانية السنوية التي ينفِّذها الجامع في إندونيسيا، بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية الإماراتية.
وتضمَّنت برامج شهر رمضان 1446هـ، في إقليم باندا آتشيه، إقامة الموائد الرمضانية والإفطار الجماعي، حيث وزَّع الجامع 2000 وجبة إفطار يومياً خلال الشهر الفضيل، وقدَّم المير الرمضاني لمئات الأُسر في المنطقة، إلى جانب توفير اللحوم لنحو 1300 أسرة.
ونظَّم الجامع محاضرات دينية طوال أيام الشهر، ودورات قرآنية مكثَّفة بمشاركة 200 طالب من الجامعات الإندونيسية، إضافة إلى ختم القرآن الكريم بمشاركة 2000 مشارك من سكان المنطقة. وشهدت العشر الأواخر من رمضان إقامة صلاة التهجُّد وقيام الليل وتوزيع وجبات السحور على المعتكفين في الجامع، بمشاركة 60 متطوعاً.
تقاليد راسخةوقال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو: "تهدف الأنشطة التي ينظِّمها جامع الشيخ زايد الكبير في سولو خلال شهر رمضان المبارك، إلى تعزيز روابط الأخوَّة بين الشعبين الإماراتي، والإندونيسي، فهي علاقة متينة نهجها التعاون على البر والتقوى في إعمار الأوطان وخدمة الإنسان".
وأكَّد الرميثي أنّ جامع الشيخ زايد الكبير في سولو الكبرى أصبح إحدى أهمِّ المؤسسات الدينية في المنطقة، بوصفه صرحاً للدراسات الإسلامية والبرامج الثقافية، ومركزاً للاحتفاء بالأُخوَّة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات.
وأشاد الرميثي بدعم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية للبرامج الرمضانية، وتعاونها مع إدارة الجامع في توفير احتياجات الصائمين خلال الشهر الفضيل، وقال: "يتميَّز شهر رمضان بتقاليد راسخة في وجدان الشعب الإندونيسي، حيث تنتشر وتتعدَّد مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الفضيل في مناطق الأرخبيل المترامية الأطراف، وتُعَدُّ هذه التقاليد امتداداً لإرث العلماء الذين نشروا الإسلام من خلال التسامح والمحبة والسلام، وأسهموا في أن تصبح إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم".
وأعربت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية عن اعتزازها بالمشاركة في تنفيذ هذه المبادرات الرمضانية، مؤكِّدةً أنَّ دعم المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف الدول، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، يأتي في إطار التزامها بنهج العطاء الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.