“الأونروا”: عدد موظفينا الذين قتلوا منذ بداية الحرب على غزة يصل إلى 162 شخصاً
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الأربعاء، أن عدد “موظفيها الذين قُتلوا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وصل إلى 162 شخصاً”.
وأضافت “الأونروا”، في تغريدة عبر موقع “إكس”، أن هذا العدد “غير مسبوق”، في تاريخ الأمم المتحدة.
وكانت “الأونروا” قد وجهت اتهامات لـ”إسرائيل”، بتعذيب عددٍ من موظفيها، الذين اعتقلتهم في قطاع غزة.
وقالت الوكالة في بيان، إن “عدداً من موظفينا، أبلغوا فرق الأونروا، أنهم أُرغموا على الإدلاء باعترافاتٍتحت التعذيب وسوء المعاملة”، وذلك أثناء استجوابهم من قبل جيش الاحتلال بشأن عملية “طوفان الأقصى”، التي حدثت يوم الـ7 من أكتوبر 2023.
وفي السياق، نقلت وكالة “أسوشييتد برس”، عن مسؤول كندي، قوله إن بلاده ستستأنف تمويلها، لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
يأتي ذلك بعد أن أعلنت نحو 12 دولة، بينها مانحون رئيسيون، مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، تعليق تمويلها للوكالة، في ضوء مزاعم إسرائيلية تتهم موظفين في الوكالة بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر 2023.
بدورها، ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أن “إسرائيل” لم تقدم بعد أكثر من شهر، أدلة تدعم مزاعمها بشأن “الأونروا”.
أما المفوضية الأوروبية، فأعلنت، في بيان، أنها تعتزم استئناف تمويل وكالة “الأونروا”، بنحو 54 مليون دولار، مشيرةً إلى أنه “سيتم إصدار شريحتين ثانية وثالثة بقيمة 17.3 مليون دولار في وقت لاحق”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
روسيا تقدم مطالبها بشأن إجراء محادثات مع أمريكا لإنهاء الحرب بأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت روسيا للولايات المتحدة قائمة بمطالب بشأن إنهاء الحرب مع أوكرانيا وإعادة العلاقات مع واشنطن، بحسب ما قال شخصين مطلعين على الأمر لـ"رويترز" الخميس.
وليس من الواضح ما الذي أدرجته موسكو بالضبط في قائمتها أو ما إذا كانت مستعدة للدخول في محادثات سلام مع كييف قبل قبولها.
وقام المسؤولون الروس والأمريكان بمناقشة هذه الشروط خلال محادثات شخصية وافتراضية في الأسابيع الثلاثة الماضية، وفقا للمصدرين.
وقال المصدران إن شروط الكرملين مشابهة للمطالب التي قدمها سابقا لأوكرانيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
شملت تلك الشروط آنذاك عدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو، واتفاقا على عدم نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، واعترافا دوليا بأن شبه جزيرة القرم وأربع مقاطعات أوكرانية تنتمي إلى روسيا.
كما طالبت روسيا، في السنوات الأخيرة، الولايات المتحدة والناتو بمعالجة ما وصفته بـ"الأسباب الجذرية" التي أدت إلى الحرب، بما في ذلك توسع الناتو باتجاه الشرق.