المستشار العسكري الإيراني يؤكد استمرار حصار البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ ترجمة خاصة:
على الرغم من القلق المتزايد بشأن دعم إيران للمسلحين الحوثيين في اليمن، أعلن مستشار عسكري للمرشد الأعلى عن تركيز إيران الاستراتيجي على البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط-حسب ما نقل تلفزيون إيران انترناشيونال.
أكد يحيى رحيم صفوي، الأربعاء، أهمية تركيز القوات البحرية والجوية التابعة للحرس الثوري على النقاط الحيوية، مشيراً إلى أن الحروب المستقبلية من المرجح أن تكون بحرية وجوية.
وقال رحيم صفوي: “ليس لدينا حل سوى تعميق الدفاع والأمن للبلاد. عمقنا الدفاعي الاستراتيجي يقع في البحر الأبيض المتوسط، وعلينا زيادة عمقنا الاستراتيجي بمقدار 5 آلاف كيلومتر”.
تم إغلاق البحر الأحمر فعليًا من قبل المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران من خلال سلسلة من الضربات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي استهدفت السفن التجارية.
وعلى الرغم من تأكيدها على العمل تضامناً مع الفلسطينيين واستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو بريطانيا، فإن عدداً قليلاً من شركات الشحن على استعداد للمخاطرة بعبور المنطقة. وتقول الحكومة المعترف بها دولياً ومحللون إن أهداف الحوثيين محلية.
وقدم النظام الديني الإيراني منذ فترة طويلة دعما كبيرا للحوثيين، بما في ذلك التمويل والأسلحة والتدريب، مما مكنهم من فرض سيطرتهم على مناطق كبيرة في اليمن والحفاظ عليها. وعلى الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة، تستمر إيران في دعمها للجماعة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: هجمات الحوثیین بالبحر الأحمر البحر الأحمر فی مواجهة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل جديدة في حرب اليمن ..بعد تعهّد ترمب بإسقاط الذراع الإيرانية في اليمن وموقف الشرعية من التدخل البري
تصاعد نيران البحر الأحمر مع تزايد الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، أطلقت الولايات المتحدة حملة عسكرية واسعة النطاق منتصف مارس، انطلاقاً من حاملة الطائرات "هاري ترومان" في البحر الأحمر و"كارل فينسون" في بحر العرب، تحت شعار ردع الحوثيين وضمان حرية الملاحة الدولية.
أهداف الضربات ونتائجها الضربات الأميركية استهدفت بشكل مباشر بنية الحوثيين العسكرية: من مخازن السلاح المخبأة في كهوف صعدة وعمران، إلى المطارات والثكنات ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة.
ورغم الدقة العالية في الاستهداف، لم تؤكد واشنطن أو الحوثيون مقتل قيادات بارزة، وهو ما يعزوه مراقبون إلى التضاريس الوعرة التي تشكل حصناً طبيعياً للجماعة.
ومع ذلك، أشارت مصادر يمنية إلى إصابة القيادي الحوثي منصور السعادي خلال غارة على الحديدة، ونقله إلى صنعاء لتلقي العلاج، مما يعكس اختراقاً لافتاً في قلب التحصينات الحوثية.
موقف الشرعية...وترقب لتحرك بري
ترى الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أن الضربات الأميركية فرصة ذهبية لإعادة ترتيب المشهد العسكري، وتتهيأ لإطلاق حملة برية قد تبدأ من الساحل الغربي وتصل إلى صنعاء.
تصريحات رسمية أكدت أن التحضيرات جارية، وأن ساعة الخلاص من الحوثيين باتت قريبة.
العميد صالح قروش، أحد القادة العسكريين، صرّح لـ"اندبندنت عربية" أن الجيش على أهبة الاستعداد، معتبراً أن اللحظة الحالية تمثل منعطفاً حاسماً في مسار الأزمة.
ردود الحوثيين... بين التهديد والتحشيد
من جانبهم، يحاول الحوثيون الحفاظ على توازن الخطاب، بين تهديد مستمر باستهداف السفن الأميركية وتحشيد عسكري داخلي.
وفيما يكرر زعيم الجماعة حديثه عن "نصرة غزة"، يصرّح المتحدث العسكري باسمهم عن "ضربات على حاملة الطائرات الأميركية"، في ما يراه محللون محاولة للظهور بمظهر القوة رغم الخسائر المتتالية.
تراجع في الهجمات البحرية الحوثية ورغم النبرة التصعيدية، تكشف الوقائع عن انخفاض واضح في عمليات الجماعة في البحر الأحمر، نتيجة للرصد الجوي الأميركي المكثف والاستعداد العالي للتعامل الفوري مع أي تهديد.
أدوات الحرب الأميركية الولايات المتحدة تعتمد على أحدث ما تملك من ترسانة: قاذفات "بي 2" من قاعدة دييغو غارسيا، ومقاتلات "أف 18" و"أف 35"، إضافة إلى طائرات دون طيار بمهمات قتالية واستخباراتية، ما يمنح عملياتها تفوقاً نوعياً في سماء اليمن.
أين تركزت الضربات؟ الضربات تركزت في مناطق سيطرة الحوثيين، لاسيما العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة وعمران، معقل الجماعة ومركز ثقلها العسكري والسياسي.
الموقف الشعبي اليمني الشارع اليمني، المنهك من الحرب، ينظر إلى هذه التحولات بكثير من الحذر والتفاؤل، على أمل أن تكون بداية النهاية لمشروع الحوثيين، وإنهاء سنوات طويلة من الصراع والانقسام.