بايدن يحث على اتخاذ إجراءات فورية لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أعرب الرئيس بايدن عن الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة مع استمرار المفاوضات بوساطة مصر وقطر. وشدد بايدن على ضرورة وقف الأعمال العدائية، محذرا من تصاعد المخاطر إذا استمر الصراع خلال شهر رمضان وذلك وفقا لما نشرته نيويورك تايمز. وأشار الرئيس إلى التعاون الإسرائيلي في المفاوضات، لكنه أكد أن الكرة الآن في ملعب حماس لقبول "عرض عقلاني".
وتأتي تصريحات الرئيس وسط مخاوف متزايدة بشأن اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث تعتبره جميع الأطراف موعدًا نهائيًا حاسمًا. إن دعوات بايدن لوقف إطلاق النار تعكس المشاعر التي عبر عنها وزير الخارجية أنتوني بلينكن ونائبة الرئيس كامالا هاريس بعد اجتماعات مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس.
خلفت الحرب، التي تقترب الآن من شهرها الخامس، أجزاء غزة مدمرة، واستشهاد الآلاف وأثر الجوع الشديد على مئات الآلاف. ومع ذلك، أبدت حماس استعدادًا ضئيلًا للتوصل إلى تسوية، وكررت مطالبتها بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة قبل النظر في تبادل الأسرى.
وردًا على أسئلة حول إمكانية وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان، أكد بايدن على الحاجة الملحة للتحرك. وشدد على المخاطر المحتملة لاستمرار الصراع خلال الشهر الكريم وأكد مجددا الجهود المستمرة لضمان وقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
زينة الغول.. طفلة قتلتها إسرائيل في طابور البسكويت
بدون إنذار مسبق وفي لحظة واحدة أنهى صاروخ إسرائيلي حياة الطفلة الفلسطينية زينة إسماعيل الغول، التي كانت تنتظر دورها للحصول على بعض البسكويت في مدرسة أسماء بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
زينة واحدة من 17 ألفا و289 طفلا استشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
الاستهداف المتعمد للأطفال دفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للدعوة في عدة مناسبات لوقف إطلاق النار في غزة، محذّرا من أن القطاع يتحوّل إلى "مقبرة للأطفال".
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فإن "الأجساد الممزقة والحياة المحطمة لأطفال غزة هي شهادة على الوحشية التي تُفرض عليهم"، وشددت على أنه مع مقتل أو إصابة طفل كل 10 دقائق، فإن السبيل الوحيد لوقف قتل وتشويه الأطفال هو وقف إطلاق النار.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.