دبي: «الخليج»

بدأت مؤسسة دبي لحماية المستهلك والتجارة العادلة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، مجموعة من الجولات التفتيشية والحملات التوعوية واللقاءات مع التجار والمستهلكين قبل حلول شهر رمضان المبارك، وذلك للتأكد من جاهزية واستعداد الأسواق لتلبية ارتفاع الطلب المتوقع، وكذلك الالتزام بالأسعار المحددة خلال هذه الفترة من العام، إلى جانب توعية مختلف الأطراف بحقوقهم وواجباتهم.

وتكفل هذه الجولات واللقاءات والمقرّر استمرارها طوال الشهر الفضيل، تنظيم العلاقة بين التجار والمستهلكين، والتأكد من استعداد الشركات والمتاجر لحل شكاوى المستهلكين والتعامل معها بسلاسة قبل ورودها إلى إدارة حماية المستهلك، بما يزيد من ثقة المستهلكين بالأسواق.

كما تعتزم المؤسسة تنظيم عدد من اللقاءات مع ممثلي أكثر القطاعات التي تشهد حركة نشطة بمناسبة شهر رمضان المبارك، بما فيها (الجمعيات والهايبرماركت، ومحلات الخياطة، والصالونات النسائية، بالإضافة إلى مواقع وتطبيقات التجارة الإلكترونية وغيرها من المتاجر ومنافذ البيع.

وتشدّد هذه اللقاءات على ضرورة التزام التجار بالمعايير الخاصة بحماية المستهلك وبالتراخيص التجارية والتصاريح الصادرة عن المؤسسة، وتراقب عن كثب مدى استعداد الشركات والمتاجر لشهر رمضان المبارك، و التأكيد على أهمية عرض رقم التواصل مع حماية المستهلك، وعرض أسعار الخدمات والسلع بشكل واضح وبارز للمستهلكين، ومطابقة الأسعار ما بين المعروض وصناديق الدفع، وكذلك الالتزام بالعروض الترويجية المُعلنة.

وقال محمد شاعل السعدي، المدير التنفيذي للمؤسسة: «تحرص المؤسسة على توعية المستهلكين والتجار على حدّ سواء بما يكفل حماية حقوق الجميع، إذ تتسم هذه الفترة من العام بخصوصيتها، نظراً للنشاط الاقتصادي المتزايد الذي تشهده الأسواق. وتأتي هذه الخطوة بما يتماشى مع استراتيجية دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي وأجندة دبي الاقتصادية D33، وذلك لتنفيذ حملات توعوية حول حقوق وواجبات التجار والمستهلكين، والمنافسة المشروعة، وتهيئة بيئة مناسبة للتجارة العادلة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حماية المستهلك إمارة دبي شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

حمية خلال اجتماعه مع مديري المرافىء البحرية: لتسهيل اخراج البضائع

عقد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية اجتماعا قبل ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، مع مديري المرافىء البحرية، ضم المدير العام للنقل البري والبحري مدير مرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر، المدير العام بالتكليف لإدارة واستثمار مرفأ بيروت عمر عيتاني، رئيس مجلس ادارة مرفأ صور علي خليفة ورئيس مجلس إدارة مصلحة استثمار مرفأ صيدا بالتكليف عماد الحاج شحادة. بعد الاجتماع قال الوزير حمية: "اجتماعنا اليوم مع مديري المرافىء الأساسية في البلد، من مرفأ بيروت الى مرفأ طرابلس الى مرفأ  صيدا وصور والى كل المرافىء اللبنانية بوجود المدير العام للنقل البري والبحري التي تقع تحت سلطة المديرية العامة للنقل البري والبحري ومنها المرافىء الموجودة: جونيه، شكا، البترون.. في ظل الوضع الإقليمي الأمني القائم والمستجدات الحاصلة وما يرتكبه العدو الإسرائيلي من مجازر بحق المدنيين من الجنوب الى البقاع وصولا جبل لبنان، والهدف هو نقاش وتقويم العمل القائم منذ بداية العدوان الى اليوم و نقيم الخطوات التي اتخذت وعلى أساسها تم  إتخاذ إجراءات جديدة، وهي، تسريع اخراج البضائع من المرافىء البحرية وخصوصا البضائع التي تمس حياة الناس بشكل يومي والتعاون مع جميع التجار والأجهزة العاملة في كل المرافىء اللبنانية". واشار إلى أن "الهاجس الأساسي هو عدم التقاعس وإبقاء البضائع داخل المرافىء البحرية التي تعمل بجميع موظفيها على كامل الأراضي اللبنانية"، وقال: "نحن مستعدون لتسهيل كل الأمور دون استثناء لإخراج البضائع لتصبح بتصرف الناس ومتوفرة في كل المحال التجارية"، واكد اننا "نقوم بواجبنا بالمرافىء لجهة التسريع بإخراج البضائع"، ولفت الى اننا في "أزمة كبيرة والموقف الوطني مهم جدا"، وتمنى من بعض التجار "العمل لعدم رفع الأسعار، ونحن معهم للتسريع بإخراج البضائع"، وشدد على "عدم استغلال الناس"، وقال: "اليوم ليس وقت استغلال الناس لا في قوتها اليومي ولا في حياتها اليومية ولا في قوت أولادها".

وجدد حمية تعاونه مع كل التجار، وقال: "مستعدون لكل التسهيلات في المرافىء البحرية وجاهزون، لكن في النهاية نريد ان تصبح البضائع في متناول الناس، خصوصا في حياتهم اليومية والا تكون مصدر استغلال في هذا الظرف الصعب جدا، وطبعا نحن لا نشكك بأحد معين ونحترم الجميع ولكن اليوم الموقف الوطني والانساني مهم جدا".

وذكر ان "البلد يعاني من ضائقة اقتصادية منذ سنوات وسنوات، واليوم دورنا جميعا ان نتساعد مع بعضنا سواء من مرافىء بحرية الى تجار وما الى ما هنالك للتسريع بإخراج البضائع، ولكن لتكن تلك البضائع ضمن أسعار معقولة والا تصيب المواطن بشكل مباشر".

مقالات مشابهة

  • المطاعم البريطانية تتبنى المكونات المحلية لتعزيز الاستدامة وتلبية احتياجات المستهلكين
  • مواطنون في عدن يشكون من صرف مساعدات مالية بفئة 100 ريال غير مقبولة في الأسواق
  • كيف تتأكد من أن هاتف iPhone الخاص بك أصلي وليس مقلدًا؟
  • تعديلات جديدة لحماية صفقات البيع العقاري.. المادة 4 تحت المجهر
  • حالات لا يتم فيها استبدال السلع الغذائية بقانون حماية المستهلك (اعرفها)
  • الغرابلي: أكثر من 60 مليار دينار مخزنة عند التجار في بيوتهم
  • 7 مكونات فعالة لحماية الجلد من الشيخوخة
  • استمرار دوام أسواق المؤسسة المدنية الجـمعة
  • حمية خلال اجتماعه مع مديري المرافىء البحرية: لتسهيل اخراج البضائع
  • تجّار الأزمات.. من المنازل إلى جهات تجمع الذهب!