صحيفة البلاد:
2025-03-17@13:58:09 GMT

السعودية .. مركز رائد لتقنيات المستقبل

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

السعودية .. مركز رائد لتقنيات المستقبل

البلاد – الرياض

بخطوات نوعية تعزز المستقبل الواعد للمملكة على خارطة التنافسية والتقدم العالمي، وقّعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست” خمس شراكات إستراتيجية؛ لإنشاء مراكز بحثية لتطوير تقنيات الاتصالات المُستقبلية والشبكات المفتوحة، وتقديم خدمات الربط بين الجهات الأكاديمية، وذلك ضمن أعمال المؤتمر التقني ليب 2024م.

وتضمنت شراكات “كاكست” في مجال الاتصالات المُستقبلية؛ مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة كابجميني، إنشاء وتشغيل مُختبر وطني في تقنيات اتصالات الجيل الخامس والسادس والشبكات المفتوحة، وتعزيز التقنيات الناشئة والمُتقدمة والعميقة، وتطوير مُبادرات التنقل الذكي، وتنفيذ برامج البحث والتطوير والابتكار في تقنيات الاتصالات والنقل المُستقبلية والميتافيرس، كما أسست “كاكست”، بالشراكة مع أرامكو السعودية، مركز الابتكار السعودي المُتسارع وتطوير شبكات اتصالات الجيل الخامس والسادس.


ولتطوير البنية التحتية الشبكية وتقديم خدمات الربط بين الجهات الأكاديمية؛ وقّعت “كاكست” شراكة إستراتيجية مع شركة نوكيا، لدعم الشبكة السعودية للبحث والابتكار “معين” في مجال حلول البنية التحتية الشبكية المُتطورة، وتعزيز دورها؛ لتكون بمثابة تحالف عالمي للباحثين يهتم بالاكتشافات التي تُسهم في تحويل المملكة إلى مركز عالمي للتقدم العلمي، وزيادة الطاقة الاستيعابية لشبكة معين؛ لتكون أول شبكة بحثية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ لتوفير سعات عالية السرعة لدعم التعاون العلمي طويل الأمد بين أفضل الباحثين في العالم.

كما وقّعت كاكست شراكة إستراتيجية مع جامعة بيشة للتعاون في مجال الشبكات البحثية، والاستفادة من الشبكة السعودية للبحث والابتكار “معين”، إضافة إلى شراكتها الإستراتيجية مع شركة الاتصالات المُتكاملة المحدودة “سلام”، لتقديم خدمات الربط المحلي بين الجامعات والجهات الأكاديمية والبحثية والجهات الحكومية مع مراكز الأبحاث العالمية.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش

تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل فنان الشعب والموسيقار العظيم سيد درويش، الذي يعتبر من أبرز الشخصيات التي غيرت مسار الموسيقى في مصر والوطن العربي.

خالد الجابري: صنعت موسيقى ولاد الشمس في وقت قياسيليلة موسيقية ساحرة.. مصطفى حجاج يطرب جمهوره بأجمل أغانيه|شاهد

 عرف سيد درويش بقدرته الفائقة على التعبير عن مشاعر الناس وهمومهم من خلال ألحانه وكلماته التي مازالت تتردد في الأذهان وتؤثر في النفوس حتى اليوم.

 تمتع بقدرة غير مسبوقة على التقاط روح العصر والتعبير عنها بأسلوب مبتكر، ليُعد واحداً من المجددين في الموسيقى المصرية والعربية.

أهم المعلومات عن فنان الشعب سيد درويشمولده ونشأته

وُلد سيد درويش في 17 مارس عام 1892 في مدينة الإسكندرية، حيث نشأ في بيئة موسيقية أثرت في توجهاته الفنية منذ الصغر. كان يُعتبر فنانًا متنوعًا ومجددًا، وقد أظهر ميولًا فنية منذ سن مبكرة، حيث تأثر بألحان كبار المنشدين مثل الشيخ سلامة حجازي وحسن الأزهرى، وكان يتفوق في فن الإنشاد بين أقرانه.

 البداية في المعهد الديني وتطوير موهبته

في عام 1905، التحق سيد درويش بالمعهد الديني في الإسكندرية، ولكن لم يُخفي حبه للغناء، حيث كان يقضي وقتًا في المقاهي يستمع للألحان ويُغني للجمهور. هذا الحب للموسيقى دفعه لمواصلة دراسته وتحسين موهبته في هذا المجال.

الزواج والانتقال إلى الشام

تزوج سيد درويش في سن الـ16 عامًا، وهو في مقتبل شبابه، وكان هذا الزواج خطوة نحو الاستقرار الشخصي الذي ساعده في تطوير مسيرته الفنية. في عام 1908، سافر إلى الشام ليكمل دراسته الموسيقية وتعلم المزيد عن فنون الموسيقى الشرقية والغربية، قبل أن يعود إلى مصر في عام 1912 حيث بدأت موهبته تتبلور بشكل أكبر.

 التدريب على العزف والكتابة

أثناء تواجده في الشام، بدأ سيد درويش بتعلم العزف على آلة العود وكتابة الألحان على التونة (الوزن الموسيقي) مما جعله يتقن العزف على الآلة الموسيقية التي كانت محورية في مسيرته.

 أول لحن وتعاونات فنية

في عام 1917، لحن سيد درويش أول قطعة موسيقية له، ليبدأ في خطواته الأولى نحو التأثير على الساحة الموسيقية المصرية. كما بدأ في العمل مع الفرق المسرحية الكبرى في مصر، حيث لحن للعديد من الفرق الشهيرة مثل فرقة نجيب الريحاني وعلي الكسار، وتعاون مع الكاتب المسرحي الكبير بديع خيري. شكل الثنائي درويش وخيري تعاونًا فنيًا قدم العديد من الأعمال المسرحية المميزة التي تجسدت في أوبريتات ما زالت تُعتبر جزءًا من التراث الفني المصري.

ابتكار وصناعة التغيير في الموسيقى

كان سيد درويش رائدًا في إدخال أساليب موسيقية جديدة في مصر والعالم العربي، حيث قدم الغناء البوليفوني (الذي يعتمد على تعدد الأصوات) في أوبريت "العشرة الطيبة" و"شهرزاد والبروكة". هذا النوع من الغناء لم يكن سائدًا في مصر وقتها، ولكن مع إدخاله أصبح أحد الأساليب التي أثرت في شكل الموسيقى المصرية والعربية الحديثة.

أول حفل في القاهرة وتلحين النشيد الوطني
أقام سيد درويش أول حفل موسيقي له في القاهرة في قاعة "الكونكورديا"، حيث حضر الحفل العديد من الفنانين والموسيقيين المهتمين بما يقدمه. 

وكان سيد درويش قد لحن أيضًا النشيد الوطني المصري "بلادي بلادي"، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من هوية مصر الوطنية، ليعكس حب الوطن وافتخار الشعب المصري.

الرحيل المبكر: 31 عامًا من العطاء

رحل سيد درويش عن عالمنا في 10 سبتمبر 1923، عن عمر يناهز 31 عامًا، ولكن إرثه الفني مازال حيًا في قلوب المصريين والعرب. 

مقالات مشابهة

  • رائد الموسيقى في مصر والعالم العربي.. ذكرى رحيل فنان الشعب سيد درويش
  • الإمارات وأميركا.. شراكة اقتصادية تصنع المستقبل
  • تدشين العمل بمحطة معالجة مياه مركز الغسيل الكلوي بمستشفى 22 مايو بهمدان
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تعلن عن الشركات الحاصلة على «ترخيص تقديم خدمات مركز عمليات الأمن السيبراني المُدار» من المستوى الأول
  • محافظ كفر الشيخ يشهد فعاليات الأسبوع البيئي وريادة الأعمال والابتكار المستدام
  • كيونت تحصد 3 جوائز فضية من “ ستيفي” في الاستدامة والمسؤولية المجتمعية والابتكار
  • "مديولي" يُتابع مع وزير الاتصالات أهم ملفات العمل
  • تتويج مركز اتصالات بنك مسقط بجائزة "الأفضل بالشرق الأوسط"
  • مبادرة لرقمنة خدمات "حماية المنافسة ومنع الاحتكار"
  • مبادرة السعودية الخضراء.. ريادة في مجال الاستدامة محليًا ودوليًا