مثمناً دعم القيادة للمرفق العدلي.. د. الصمعاني: المملكة من أسرع الدول في تنفيذ أحكام المحكمين
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الرياض – واس
أكد معالي وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، أن المملكة حققت نقلة تشريعية ورقمية، ما يعزز خيار اللجوء للتحكيم، مبينًا أن المملكة تعد من أسرع الدول في تنفيذ أحكام المحكمين من خلال محاكم التنفيذ، أو من خلال نظر دعاوى البطلان في محاكم الاستئناف.
وثمن معاليه خلال مشاركة في المؤتمر السعودي الثالث للتحكيم التجاري، في الجلسة الحوارية الأولى تحت عنوان: “الاتجاهات الإقليمية والمنظورات الدولية بشأن تسوية المنازعات التجارية” ما يجده المرفق العدلي من دعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ودعم واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله.
وبيّن أن صدور نظام المعاملات المدنية مؤخراً ونظام الإثبات سابقًا، يعدان الركن الأساسي لتحقيق أهم غايتين للوسائل المساندة لفض المنازعات وللقضاء، وهما الشفافية للقواعد الموضوعية، وتحقيق اليقين الموضوعي المسبق والقدرة على التنبؤ بالنتيجة، التي ينتهي إليها التحكيم أو الحكم القضائي.
وقال: ” إن الطريق الوحيد للطعن على أحكام التحكيم في محاكم المملكة هو الطعن بالبطلان، حيث تنظر محاكم الاستئناف في الطعن على حكم التحكيم؛ كمحكمة قانون فقط، ولا تدخل في الموضوع بأي صورة كانت، وهذا بلا شك أثر في سرعة تنفيذ أحكام المحكمين، سواء المحليين أو من الخارج، وكذلك في دقة وتأييد محاكم الاستئناف لمخرجات التحكيم”.
وشدد وزير العدل على أهمية النظر إلى التحكيم؛ بوصفه وسيلة مساندة وليست بديلة، بالإضافة إلى الوسائل الأخرى كافة، التي تساند القضاء في حل المنازعات.
وأشار معاليه إلى أن محاكم الاستئناف والدوائر المتخصصة شهدت خلال الـ 3 سنوات الماضية دعاوى بطلان في التحكيم بلغت أكثر من 4 آلاف حكم، وأيدت محاكم الاستئناف أحكام المحكمين بنسبة 90%، كاشفاً أن أحكام المحكمين الأجنبية بلغت قيمتها أكثر من مليار ونصف المليار ريال، فيما بلغت حصيلة تنفيذ محاكم التنفيذ لأحكام المحكمين المحلية 3 مليارات ريال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محاکم الاستئناف
إقرأ أيضاً:
المملكة تُشارك في أعمال الدورة 221 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو
تُشارك المملكة العربية السعودية ممثلةً بوفدها الدائم لدى اليونسكو في أعمال الدورة 221 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، التي انطلقت جلساتها الافتتاحية 7 أبريل 2025م، بمقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس، وبمشاركة من اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، وعدد من الجهات الوطنية ذات الاختصاص، وتستمر الدورة حتى يوم 17 أبريل 2025م.
ويرأس وفد المملكة في أعمال الدورة الـ221 للمجلس التنفيذي لليونسكو مندوب المملكة الدائم لدى اليونسكو الدكتور عبدالإله بن علي الطخيس، الذي ألقى كلمة المملكة بحضور الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي، وكل من رئيسة المجلس التنفيذي ورئيس المؤتمر العام لليونسكو والمديرة العامة لليونسكو.
وأشار الدكتور الطخيس إلى العلاقة طويلة الأمد التي تجمع المملكة العربية السعودية مع منظمة اليونسكو، وأنها من أوائل الدول التي انضمت إلى ميثاق الأمم المتحدة في سنة 1945م، مثمنًا التعاون المشترك والمستمر بين المملكة والمنظمة ممثلةً بمعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، الذي انبثق عنه استضافة المملكة للمؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بعنوان “مدن التعلم في طليعة العمل المناخي.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تستنكر بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار استهداف المدنيين العزّل
وأشار إلى دور المملكة الرئيس في حماية التراث الثقافي عبر الصندوق السعودي لدعم وحماية وتعزيز الثقافة والتراث لدى اليونسكو، وستُطلق منصتان رقميتان خلال النصف الأول من هذا العام بالتعاون مع منظمة اليونسكو وهما: المتحف الافتراضي للقطع المسروقة، ومنصة التراث الرقمية.
وأكد التزام المملكة أمام الدول الأعضاء بمواصلة دعم مشاريع وبرامج المنظمة التي تسهم في تنفيذ أولوياتها، وتصب في مصلحة الدول الأعضاء لتحقيق أهدافها التنموية.
يُذكر أن المجلس التنفيذي لليونسكو الذي تتمتع المملكة بعضويته يعد أحد الأجهزة الثلاثة الرئيسة للمنظمة، إضافة إلى المؤتمر العام والأمانة العامة للمنظمة، ويضم 58 دولة تنتخب من قبل المؤتمر العام لأربع سنوات، ويتولى المجلس التنفيذي تحت إشراف المؤتمر العام بتقييم أداء عمل منظمة اليونسكو، وتقييم برامجها وتقديرات الميزانية للمنظمة.